كشفت دراسة أميركيَّة طبيَّة صدرت حديثاً من جامعة بيتسبرج، أنَّ تناول الكرنب والبروكلي يساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
وقالت الدِّراسة إنَّ هذه الخضراوات التي تنتمي إلى العائلة الصليبيَّة مثل البروكلى والكرنب والقرنبيط والجرجير، تحتوي على إحدى المواد الطبيعيَّة الرائعة تعرف باسم سلفوريفين «sulforaphane»، وهي تساهم في الوقاية من الإصابة بأنواع عديدة من السرطان وكثير من الأمراض.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران، وكشفت النتائج الحيوانيَّة أنَّ بعض المواد المستخلصة من البروكلي والخضراوات الأخرى التي تنتمي لنفس العائلة أثبتت فاعليتها في الوقاية من سرطان الفم.
وينوي الباحثون إجراء بعض التجارب الإكلينيكيَّة على الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان الرأس والعنق، حيث سيحصلون على كبسولات تم تعبئها ببودرة البروكلي.
يذكر أنَّ هذه الدراسة أكدت نتائج العديد من الدِّراسات التي أجريت أخيراً، والتي أشارت إلى أنَّ مادَّة «السلفوريفين» تساهم في الوقاية من سرطان الثدي، وذلك عن طريق استهداف الخلايا التي تحفز نمو الأورام، وكما أنَّها تحد أيضاً من فرص الأزمات القلبيَّة والسكتة الدماغيَّة عن طريق الحدِّ من تراكم الجلطات بالأوعية الدمويَّة، كما ثبتت فاعلية مادَّة «السلفوفرين» أيضاً في علاج التوحد والربو ومرض الزهايمر.
وقالت الدِّراسة إنَّ هذه الخضراوات التي تنتمي إلى العائلة الصليبيَّة مثل البروكلى والكرنب والقرنبيط والجرجير، تحتوي على إحدى المواد الطبيعيَّة الرائعة تعرف باسم سلفوريفين «sulforaphane»، وهي تساهم في الوقاية من الإصابة بأنواع عديدة من السرطان وكثير من الأمراض.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران، وكشفت النتائج الحيوانيَّة أنَّ بعض المواد المستخلصة من البروكلي والخضراوات الأخرى التي تنتمي لنفس العائلة أثبتت فاعليتها في الوقاية من سرطان الفم.
وينوي الباحثون إجراء بعض التجارب الإكلينيكيَّة على الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان الرأس والعنق، حيث سيحصلون على كبسولات تم تعبئها ببودرة البروكلي.
يذكر أنَّ هذه الدراسة أكدت نتائج العديد من الدِّراسات التي أجريت أخيراً، والتي أشارت إلى أنَّ مادَّة «السلفوريفين» تساهم في الوقاية من سرطان الثدي، وذلك عن طريق استهداف الخلايا التي تحفز نمو الأورام، وكما أنَّها تحد أيضاً من فرص الأزمات القلبيَّة والسكتة الدماغيَّة عن طريق الحدِّ من تراكم الجلطات بالأوعية الدمويَّة، كما ثبتت فاعلية مادَّة «السلفوفرين» أيضاً في علاج التوحد والربو ومرض الزهايمر.
