اختارت عمادة شؤون الطلاب، ممثلة في وكالة العمادة لأنشطة الطالبات فرع الفيصلية بجامعة الملك عبدالعزيز، خواطر «مخاض السماء»، والتي احتلت المرتبة الأولى في برنامج «مشروع مؤلفة».
وفازت الطالبة نورة علي العلوي، من قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بكتابها «مخاض السماء»، ببرنامج أطلقته العمادة للمرة الأولى في مجال التأليف.
نورة التي لم تتجاوز الـ21 ربيعاً، استغرق إعداد كتابها ما يقرب الثلاثة الأشهر، وهو حزمة خواطر نثرية تخصصت في الجانب العاطفي والإنساني، وأفادت العلوي بأن فكرة الكتاب كانت ضمن أولوياتها منذ وقت مبكر، إلا أن بداية الالتفات لتسطير الكتاب جاءت بعد إطلاق برنامج «مشروع مؤلفة»، وتقول في ذلك: «إن ظهور البرنامج كان مناسباً لي، في فترة كنت في أمسّ الحاجة إلى ملء وقت فراغي لاعتذاري عن الجامعة حينها».
بدأت العلوي خوض غمار تأليف الخواطر وهي في سن الحادية عشرة، وواصلت بعدها الكتابة في مجال الخواطر النثرية، مستندة على فسيفساء متنوعة من القراءة، ساعدتها على الظفر بمخزون لغوي من المفردات الأدبية.
وكيلة العمادة لأنشطة الطالبات فرع الفيصلية، الدكتورة مي عبدالله المصيبيح، تذهب إلى أن برنامج «مشروع مؤلفة» انطلق العام الدراسي الماضي ضمن برامج النادي الأدبي، وتم تحكيم مشاركات الطالبات من قبل لجنة متخصصة. وذكرت أن المشروع يهدف مركزياً إلى اكتشاف المواهب في مجال التأليف والإبداع الكتابي، ويقوم على اختيار الأفضل منها، ودعمها من خلال طباعة ونشر الأعمال والمؤلفات الفائزة.
وأشارت المصيبيح إلى أن الدورة الثانية من البرنامج ستنطلق العام الدراسي المقبل، والتي ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة في مجال تنمية التأليف؛ عبر الدورات التدريبية وورش العمل، التي سيقدمها متخصصون في هذا المجال الذي يشهد ضموراً على مستوى الجودة النوعية والمعرفية.
وحول دعم الكتاب الفائز في البرنامج، ذكرت المصيبيح أن اللجنة المنظمة للبرنامج، بإشراف غادة المحمادي مديرة الأندية الطلابية وثريا الشريف مشرفة النادي الأدبي بوكالة أنشطة الطالبات فرع الفيصلية، تحصلت على ترخيص وزارة الثقافة والإعلام؛ لطباعة أول نسخة من «مخاض السماء»، ويتم حالياً توزيع الكتاب بالتعاون مع مكتبة الخوارزم، الشريك الاستراتيجي.
وفازت الطالبة نورة علي العلوي، من قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بكتابها «مخاض السماء»، ببرنامج أطلقته العمادة للمرة الأولى في مجال التأليف.
نورة التي لم تتجاوز الـ21 ربيعاً، استغرق إعداد كتابها ما يقرب الثلاثة الأشهر، وهو حزمة خواطر نثرية تخصصت في الجانب العاطفي والإنساني، وأفادت العلوي بأن فكرة الكتاب كانت ضمن أولوياتها منذ وقت مبكر، إلا أن بداية الالتفات لتسطير الكتاب جاءت بعد إطلاق برنامج «مشروع مؤلفة»، وتقول في ذلك: «إن ظهور البرنامج كان مناسباً لي، في فترة كنت في أمسّ الحاجة إلى ملء وقت فراغي لاعتذاري عن الجامعة حينها».
بدأت العلوي خوض غمار تأليف الخواطر وهي في سن الحادية عشرة، وواصلت بعدها الكتابة في مجال الخواطر النثرية، مستندة على فسيفساء متنوعة من القراءة، ساعدتها على الظفر بمخزون لغوي من المفردات الأدبية.
وكيلة العمادة لأنشطة الطالبات فرع الفيصلية، الدكتورة مي عبدالله المصيبيح، تذهب إلى أن برنامج «مشروع مؤلفة» انطلق العام الدراسي الماضي ضمن برامج النادي الأدبي، وتم تحكيم مشاركات الطالبات من قبل لجنة متخصصة. وذكرت أن المشروع يهدف مركزياً إلى اكتشاف المواهب في مجال التأليف والإبداع الكتابي، ويقوم على اختيار الأفضل منها، ودعمها من خلال طباعة ونشر الأعمال والمؤلفات الفائزة.
وأشارت المصيبيح إلى أن الدورة الثانية من البرنامج ستنطلق العام الدراسي المقبل، والتي ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة في مجال تنمية التأليف؛ عبر الدورات التدريبية وورش العمل، التي سيقدمها متخصصون في هذا المجال الذي يشهد ضموراً على مستوى الجودة النوعية والمعرفية.
وحول دعم الكتاب الفائز في البرنامج، ذكرت المصيبيح أن اللجنة المنظمة للبرنامج، بإشراف غادة المحمادي مديرة الأندية الطلابية وثريا الشريف مشرفة النادي الأدبي بوكالة أنشطة الطالبات فرع الفيصلية، تحصلت على ترخيص وزارة الثقافة والإعلام؛ لطباعة أول نسخة من «مخاض السماء»، ويتم حالياً توزيع الكتاب بالتعاون مع مكتبة الخوارزم، الشريك الاستراتيجي.
