تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً لتنشيط دور المرأة السعودية في المجتمع وتشجيعها على فتح مشاريعها الخاصة.
من منطلق ذلك، افتتحت الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز البازار الخيري الأول تحت شعار "الأمل" مساء يوم السبت، وذلك بحضور لفيف من الأميرات وسيدات الأعمال، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
عن فكرة البازار الأول ورسالته، صرحت الأميرة خلود بن خالد لــ"سيِّدتي نت" بأن الفكرة جاءت بمحض الصدفة التي لعبت دوراً كبيراً في إنشاء بازار "الأمل"، حيث تقول: "نبعت فكرة البازار منذ ثلاثة أسابيع فقط عندما كنت في أحد الأسواق التجارية لشراء بعض الأقمشة المنوعة للعمل عليها في تصميم بعض أعمالي للأزياء، واستوقفتني سيدة منتجة وسألتني: هل أنت مصممة أزياء؟ فأجبتها: نعم، فقالت لي: إن كنتِ تقيمين بازاراً، فهل من الممكن أن تعرضي أعمالي به وتساعديني في ذلك؟"
وأضافت الأميرة خلود: "فاجأتني بكلماتها، لكنني رددت سريعاً قائلة: "نعم، لدي بازار ويسعدني مشاركتك به"، وكانت من هنا بداية انطلاق فكرة "بازار الأمل" التي جاءت من وحي بنات الشعب، وأنا لم أكن سوى أداة تشجيعية وواجهة لدعم المبدعات السعوديات وفتح باب الأمل أمامهن، وأتمنى من خلال هذا البازار أن تخرج المرأة من الضيق لشق طريق العمل بشكل أوسع من خلال مشاريعها الإنتاجية، فالأمل يأتي كوننا نقف يداً بيد مع أخواتنا المواطنات لنساعدهن كالبنات المطلقات واليتامى وصاحبات المشاريع الصغيرة والمبدعات ليظهرن للمجتمع".
كما أكدت الأميرة خلود أن رسالة البازار تكمن في شقين أساسيين، وهما: دعم المرأة السعودية وإبداعاتها وإظهارها، إضافة إلى الدعم الاقتصادي لتتمكن من فتح باب العمل لها وتكوين رأس مال لتبدأ به في تحقيق مستقبل عملي مليء بفرص الإنتاج والكسب والعمل.
وذكرت الأميرة خلود أن البازار يضم العديد من المنتجات المنوعة التي عملت عليها أيدٍ سعودية ومواهب إبداعية، وذلك بمشاركة ركن للمجوهرات، وآخر للشوكولاتة، وثالث للمشغولات اليدوية، ورابع للأزياء والإكسسوارات المنوعة، وغيرها من الأركان التي تنبض بالتميز، وجاءت المشاركات من جميع مناطق المملكة الجنوبية وحائل والرياض، مضيفة: "إن للبازار جانباً وهدفاً خيرياً، حيث سيرجع ما يقارب 2.5% من ريعه للأعمال الخيرية".
وقالت الأميرة خلود: "هناك نقطة أريد توضيحها وهي أننا فعلاً نقيم بازاراً، لكننا داخلياً لسنا سعداء، وقلوبنا حزينة على شهداء الوطن الذين يضحون بأرواحهم في سبيل جعل هذا البلد آمناً، فنحن في حرب، لكننا ننعم بالأمان رغم ظروفنا الصعبة وفي ظل الحرب القائمة بيننا وبين الحوثيين، ورغم هذه الظروف، إلا أن المرأة السعودية تنتج تحت أي ظرف، ونحن لا ننسى دمعة الأم السعودية على شهيدها كل يوم، وعلى الرغم من آلام أسر الشهداء، إلا أنها صامدة تأخذ التبريكات والتهاني كون ولدها أصبح شهيداً في أعلى المنازل عند رب العالمين".
وحول الصعيد الشخصي للأميرة خلود بنت خالد قالت لـ"سيِّدتي": "كوني خريجة كلية فنون جميلة من القاهرة، ولأنني واحدة من بنات الوطن ولا أجد هناك أي فرق بيني وبين غيري، أقمت البازار داخل منزلي حتى تشعر جميع المشاركات والحاضرات بأنني قريبة منهن وأخت لهن وبأن هذا البيت بيتهن، كما أنني شاركت بركن خاص لعرض مجموعة من الفساتين والجلابيات المنوعة من تصاميمي".
وعن سؤالها حول أعمالها التطوعية أجابت: "افتتحت حديقة نسائية تقام فيها فعاليات عديدة في تبوك، كما افتتحت وشاركت بتحفيظ القرآن في جمعية نسائية في تبوك أيضاً، وشاركت في مركز الأمير سلمان لبر الوالدين، والعديد من المهام التطوعية الأخرى".
دعت الأميرة خلود بنت خالد جميع الفتيات السعوديات إلى البدء في استغلال أوقاتهن والقضاء على أوقات الفراغ والملل باكتشاف مواهبهن واهتماماتهن ليصبحن منتجات ولهن بصمتهن في مجتمعهن، فهن بناة الوطن وأساسه، وقالت للفتيات والسيدات اللواتي يشعرن بأنهن بحاجة إلى المساعدة: "انهضن بأنفسكن واكسرن الملل والخوف، ثم توجهن نحو اكتشاف غايتكن من الحياة واصقلن مهاراتكن لتظهرن عملاً إبداعياً بصناعة سعودية، وليدل ذلك على مكانتكن في المجتمع من الناحية الاجتماعية والنمو التجاري على الصعيد الاقتصادي، ونحن نقف بجانبكن وندعمكن يداً بيد ونضعكن على أول الطريق لتتمكن من تخطي حاجز الخوف والبدء في طريق النجاح".
تقول مصممة المجوهرات السعودية غالية: "التجربة كانت جديدة علي، وقد بدأتها كهواية، وتلك أول مرة أشترك فيها بالمعرض الذي يعتبر الانطلاقة الأولى لي بفضل المشاركة مع الأميرة خلود لإظهار أعمالي وتصاميمي الفنية للمجوهرات التي أعتمد فيها على البساطة والأناقة والتصميم الذي يناسب الحياة اليومية، وأتمنى أن تكون بداية للظهور في مجال العمل".
كما شارك بوتيك "نصف القمر" الذي يعرض بعض المنتجات لعدد من المصممات وتصاميم أزياء مختلفة، وجاءت مشاركته بهدف المشاركة في عمل خيري واجتماعي يدعم المشاركات والأعمال الخيرية أيضاً.
وقالت مصممة العباءات مها المدني عن مشاركتها: "الأميرة خلود تحب الخير ودعتني وشجعتني على المشاركة بمعروضات منوعة، فأنا بالأصل مصممة عباءات وجلابيات، وكنت أعمل منذ فترة وتوقفت، وبفضل الله وتشجيع الأميرة خلود على العودة مرة أخرى شاركت في بازار الأمل، وهو الأمل بالفعل لنا للانطلاق للعمل من جديد وفتح باب للإنجازات والتقدم".
من منطلق ذلك، افتتحت الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز البازار الخيري الأول تحت شعار "الأمل" مساء يوم السبت، وذلك بحضور لفيف من الأميرات وسيدات الأعمال، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
عن فكرة البازار الأول ورسالته، صرحت الأميرة خلود بن خالد لــ"سيِّدتي نت" بأن الفكرة جاءت بمحض الصدفة التي لعبت دوراً كبيراً في إنشاء بازار "الأمل"، حيث تقول: "نبعت فكرة البازار منذ ثلاثة أسابيع فقط عندما كنت في أحد الأسواق التجارية لشراء بعض الأقمشة المنوعة للعمل عليها في تصميم بعض أعمالي للأزياء، واستوقفتني سيدة منتجة وسألتني: هل أنت مصممة أزياء؟ فأجبتها: نعم، فقالت لي: إن كنتِ تقيمين بازاراً، فهل من الممكن أن تعرضي أعمالي به وتساعديني في ذلك؟"
وأضافت الأميرة خلود: "فاجأتني بكلماتها، لكنني رددت سريعاً قائلة: "نعم، لدي بازار ويسعدني مشاركتك به"، وكانت من هنا بداية انطلاق فكرة "بازار الأمل" التي جاءت من وحي بنات الشعب، وأنا لم أكن سوى أداة تشجيعية وواجهة لدعم المبدعات السعوديات وفتح باب الأمل أمامهن، وأتمنى من خلال هذا البازار أن تخرج المرأة من الضيق لشق طريق العمل بشكل أوسع من خلال مشاريعها الإنتاجية، فالأمل يأتي كوننا نقف يداً بيد مع أخواتنا المواطنات لنساعدهن كالبنات المطلقات واليتامى وصاحبات المشاريع الصغيرة والمبدعات ليظهرن للمجتمع".
كما أكدت الأميرة خلود أن رسالة البازار تكمن في شقين أساسيين، وهما: دعم المرأة السعودية وإبداعاتها وإظهارها، إضافة إلى الدعم الاقتصادي لتتمكن من فتح باب العمل لها وتكوين رأس مال لتبدأ به في تحقيق مستقبل عملي مليء بفرص الإنتاج والكسب والعمل.
وذكرت الأميرة خلود أن البازار يضم العديد من المنتجات المنوعة التي عملت عليها أيدٍ سعودية ومواهب إبداعية، وذلك بمشاركة ركن للمجوهرات، وآخر للشوكولاتة، وثالث للمشغولات اليدوية، ورابع للأزياء والإكسسوارات المنوعة، وغيرها من الأركان التي تنبض بالتميز، وجاءت المشاركات من جميع مناطق المملكة الجنوبية وحائل والرياض، مضيفة: "إن للبازار جانباً وهدفاً خيرياً، حيث سيرجع ما يقارب 2.5% من ريعه للأعمال الخيرية".
وقالت الأميرة خلود: "هناك نقطة أريد توضيحها وهي أننا فعلاً نقيم بازاراً، لكننا داخلياً لسنا سعداء، وقلوبنا حزينة على شهداء الوطن الذين يضحون بأرواحهم في سبيل جعل هذا البلد آمناً، فنحن في حرب، لكننا ننعم بالأمان رغم ظروفنا الصعبة وفي ظل الحرب القائمة بيننا وبين الحوثيين، ورغم هذه الظروف، إلا أن المرأة السعودية تنتج تحت أي ظرف، ونحن لا ننسى دمعة الأم السعودية على شهيدها كل يوم، وعلى الرغم من آلام أسر الشهداء، إلا أنها صامدة تأخذ التبريكات والتهاني كون ولدها أصبح شهيداً في أعلى المنازل عند رب العالمين".
وحول الصعيد الشخصي للأميرة خلود بنت خالد قالت لـ"سيِّدتي": "كوني خريجة كلية فنون جميلة من القاهرة، ولأنني واحدة من بنات الوطن ولا أجد هناك أي فرق بيني وبين غيري، أقمت البازار داخل منزلي حتى تشعر جميع المشاركات والحاضرات بأنني قريبة منهن وأخت لهن وبأن هذا البيت بيتهن، كما أنني شاركت بركن خاص لعرض مجموعة من الفساتين والجلابيات المنوعة من تصاميمي".
وعن سؤالها حول أعمالها التطوعية أجابت: "افتتحت حديقة نسائية تقام فيها فعاليات عديدة في تبوك، كما افتتحت وشاركت بتحفيظ القرآن في جمعية نسائية في تبوك أيضاً، وشاركت في مركز الأمير سلمان لبر الوالدين، والعديد من المهام التطوعية الأخرى".
دعت الأميرة خلود بنت خالد جميع الفتيات السعوديات إلى البدء في استغلال أوقاتهن والقضاء على أوقات الفراغ والملل باكتشاف مواهبهن واهتماماتهن ليصبحن منتجات ولهن بصمتهن في مجتمعهن، فهن بناة الوطن وأساسه، وقالت للفتيات والسيدات اللواتي يشعرن بأنهن بحاجة إلى المساعدة: "انهضن بأنفسكن واكسرن الملل والخوف، ثم توجهن نحو اكتشاف غايتكن من الحياة واصقلن مهاراتكن لتظهرن عملاً إبداعياً بصناعة سعودية، وليدل ذلك على مكانتكن في المجتمع من الناحية الاجتماعية والنمو التجاري على الصعيد الاقتصادي، ونحن نقف بجانبكن وندعمكن يداً بيد ونضعكن على أول الطريق لتتمكن من تخطي حاجز الخوف والبدء في طريق النجاح".
تقول مصممة المجوهرات السعودية غالية: "التجربة كانت جديدة علي، وقد بدأتها كهواية، وتلك أول مرة أشترك فيها بالمعرض الذي يعتبر الانطلاقة الأولى لي بفضل المشاركة مع الأميرة خلود لإظهار أعمالي وتصاميمي الفنية للمجوهرات التي أعتمد فيها على البساطة والأناقة والتصميم الذي يناسب الحياة اليومية، وأتمنى أن تكون بداية للظهور في مجال العمل".
كما شارك بوتيك "نصف القمر" الذي يعرض بعض المنتجات لعدد من المصممات وتصاميم أزياء مختلفة، وجاءت مشاركته بهدف المشاركة في عمل خيري واجتماعي يدعم المشاركات والأعمال الخيرية أيضاً.
وقالت مصممة العباءات مها المدني عن مشاركتها: "الأميرة خلود تحب الخير ودعتني وشجعتني على المشاركة بمعروضات منوعة، فأنا بالأصل مصممة عباءات وجلابيات، وكنت أعمل منذ فترة وتوقفت، وبفضل الله وتشجيع الأميرة خلود على العودة مرة أخرى شاركت في بازار الأمل، وهو الأمل بالفعل لنا للانطلاق للعمل من جديد وفتح باب للإنجازات والتقدم".