يشتكي العديد من مُتابعي مسلسل "باب الحارة" من مشاهدة أحداث مُستنسخة على الشاشة، نجدها تتكرّر مع ولادة كل جزء جديد من العمل، فالأحداث اليومية تتكرّر في كل الأجزاء ولكن مع شخصيات مختلفة يتم التعديل على حواراتها وعرضها بسياقات مكانية مختلفة.
ولكن أن تكون النهايات مكرّرة ومُتوقّعة فهذا ما كان ليس في الحسبان، فمنذ أيّام انتهى عرض الجزء السابع من "باب الحارة"، وانتظر الناس الحلقة الأخيرة بفارغ الصبر، ولكن لم تٌقدّم النهاية أيّة أحداث مفاجئة، بل شهدنا نهاية مشابهة كثيراً لنهاية الجزء السادس.
الجزء السادس انتهى بتمكّن رجال الحارة من قتل الشخصية الشريرة التي تمثلت وقتها بشخصية "الواوي" التي لعبها الفنان مصطفى الخاني، كذلك شهد الجزء السابع مقتل الشخصية الأكثر سلباً وشرّاً على أيدي رجال الحارة، وهي شخصية "هلال" العميل لدى المحتل الفرنسي، التي لعبها الفنان شادي زيدان، وحتى طريقة موت الشخصيتين تشابهت تماماً، حيث كانت نهايتهما بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر وفي منتصف الليل.
في المشهد الأخير من الجزء السادس من "باب الحارة" يُهدّد فيها المستعمر الفرنسي بإحراق الحارة بما فيها إن لم يتم تسليم "الوفود" أو الثوار، ويصطفّ رجال الحارة من كبيرهم إلى صغيرهم في وجه المحتل بتحدٍ كبير، كذلك تماهى المشهد الختامي من الجزء السابع مع المشهد السالف الذكر، ولكن بدل أن يُهدّد أن المستعمر الفرنسي بحرق الحارة، هدّد المُحتل هذه المرّة بهدم الحارة بالجرافة بكافة بيوتها ومحلاتها، كذلك اصطف في مواجهة ذلك كل أهل الحارة وانتهت اللقطة الأخيرة عند ذلك، في مشهد مُشابه تماماً للمشهد الذي انتهى به الجزء السابق.
ولكن أن تكون النهايات مكرّرة ومُتوقّعة فهذا ما كان ليس في الحسبان، فمنذ أيّام انتهى عرض الجزء السابع من "باب الحارة"، وانتظر الناس الحلقة الأخيرة بفارغ الصبر، ولكن لم تٌقدّم النهاية أيّة أحداث مفاجئة، بل شهدنا نهاية مشابهة كثيراً لنهاية الجزء السادس.
الجزء السادس انتهى بتمكّن رجال الحارة من قتل الشخصية الشريرة التي تمثلت وقتها بشخصية "الواوي" التي لعبها الفنان مصطفى الخاني، كذلك شهد الجزء السابع مقتل الشخصية الأكثر سلباً وشرّاً على أيدي رجال الحارة، وهي شخصية "هلال" العميل لدى المحتل الفرنسي، التي لعبها الفنان شادي زيدان، وحتى طريقة موت الشخصيتين تشابهت تماماً، حيث كانت نهايتهما بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر وفي منتصف الليل.
في المشهد الأخير من الجزء السادس من "باب الحارة" يُهدّد فيها المستعمر الفرنسي بإحراق الحارة بما فيها إن لم يتم تسليم "الوفود" أو الثوار، ويصطفّ رجال الحارة من كبيرهم إلى صغيرهم في وجه المحتل بتحدٍ كبير، كذلك تماهى المشهد الختامي من الجزء السابع مع المشهد السالف الذكر، ولكن بدل أن يُهدّد أن المستعمر الفرنسي بحرق الحارة، هدّد المُحتل هذه المرّة بهدم الحارة بالجرافة بكافة بيوتها ومحلاتها، كذلك اصطف في مواجهة ذلك كل أهل الحارة وانتهت اللقطة الأخيرة عند ذلك، في مشهد مُشابه تماماً للمشهد الذي انتهى به الجزء السابق.