ارتبطت مخاطر أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم بصورة شائعة لأصحاب الأوزان الزائدة وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات في مجال الأبحاث الطبية المختلفة، ولكن مع تطور الأبحاث العلمية الطبية.
ذكرت دراسة حديثة أنّ مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية متساوية ومرتفعة بالنسبة للنحفاء وأصحاب الوزن الزائد ومن يعانون السمنة المفرطة على حد سواء.
وشملت الدراسة 3657 رجلًا وامرأةً لم يكونوا مصابين بأمراض القلب أو السكري أو السرطان قبل بدء الدراسة، وقد حلل الباحثون بيانات عن هؤلاء المشاركين من دراسة طويلة الأجل على مثلي هذا العدد بدأت عام 2000
من جانبها صرحت (لورا ايه كولانجيلو) من كلية طب فاينبرج بجامعة نورث ويسترن في شيكاجو والتي قادت فريق الباحثين "أنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ النحفاء أو أصحاب الوزن الطبيعي المصابين بارتفاع ضغط الدم عانوا من المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم مثل الأزمات القلبية والجلطات بدرجة أسوأ من أصحاب الوزن الزائد، مضيفةً أنّ ذلك قد يدفع المرء لاستنتاج خاطئ أنّ ارتفاع ضغط الدم غير مهم بالنسبة لأصحاب الوزن الزائد أو من يعانون السمنة المفرطة لكنه مهم بالنسبة للنحفاء وأصحاب الوزن الطبيعي."
وفي اختلاف عن دراسات تصنف المشاركين على أساس الوزن فحسب أو بناء على مؤشر كتلة الجسم فإنّ الدراسة الحالية شملت أيضًا محيط الخصر وهو مؤشر على درجة الدهون حول الجذع المرتبطة بخطر أمراض القلب.
ووجد الباحثون أنّ أصحاب الوزن السليم غير المصابين بضغط الدم يكونون أقل عرضةً للأزمات القلبية أو الجلطات بينما يكون الخطر على من يعانون السمنة المفرطة أعلى فيما يواجه أصحاب الوزن المثالي ومن يعانون السمنة المفرطة من مرضى ارتفاع ضغط الدم خطورة عالية بنفس القدر.
عليه أكد الباحثون أنّ السيطرة على ارتفاع ضغط الدم مهمة لتقليل خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ذكرت دراسة حديثة أنّ مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية متساوية ومرتفعة بالنسبة للنحفاء وأصحاب الوزن الزائد ومن يعانون السمنة المفرطة على حد سواء.
وشملت الدراسة 3657 رجلًا وامرأةً لم يكونوا مصابين بأمراض القلب أو السكري أو السرطان قبل بدء الدراسة، وقد حلل الباحثون بيانات عن هؤلاء المشاركين من دراسة طويلة الأجل على مثلي هذا العدد بدأت عام 2000
من جانبها صرحت (لورا ايه كولانجيلو) من كلية طب فاينبرج بجامعة نورث ويسترن في شيكاجو والتي قادت فريق الباحثين "أنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ النحفاء أو أصحاب الوزن الطبيعي المصابين بارتفاع ضغط الدم عانوا من المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم مثل الأزمات القلبية والجلطات بدرجة أسوأ من أصحاب الوزن الزائد، مضيفةً أنّ ذلك قد يدفع المرء لاستنتاج خاطئ أنّ ارتفاع ضغط الدم غير مهم بالنسبة لأصحاب الوزن الزائد أو من يعانون السمنة المفرطة لكنه مهم بالنسبة للنحفاء وأصحاب الوزن الطبيعي."
وفي اختلاف عن دراسات تصنف المشاركين على أساس الوزن فحسب أو بناء على مؤشر كتلة الجسم فإنّ الدراسة الحالية شملت أيضًا محيط الخصر وهو مؤشر على درجة الدهون حول الجذع المرتبطة بخطر أمراض القلب.
ووجد الباحثون أنّ أصحاب الوزن السليم غير المصابين بضغط الدم يكونون أقل عرضةً للأزمات القلبية أو الجلطات بينما يكون الخطر على من يعانون السمنة المفرطة أعلى فيما يواجه أصحاب الوزن المثالي ومن يعانون السمنة المفرطة من مرضى ارتفاع ضغط الدم خطورة عالية بنفس القدر.
عليه أكد الباحثون أنّ السيطرة على ارتفاع ضغط الدم مهمة لتقليل خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.