يعشق الكثير من الناس تربية القطط والأرانب وغيرها من الحيوانات الأليفة، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت تربية الحيوانات المفترسة هواية لدى البعض، ومنهم رجل ستيني جعل الاعتناء بالذئاب هواية مفضلة له.
حيث يقوم بخيت الزهراني بالاعتناء بالذئاب في فناء ملاصق لمنزله في قرية آل نعمة الواقعة في محافظة المندق، وقد نجح في اصطيادها بجبل سحبان القريب من القرية عبر مصائد أو مداهمة تلك الضواري، ويقدم يومياً اللحم والماء عبر حوض كبير لتلك الحيوانات المفترسة، وهي في الأسر داخل شبك حديدي، مستنداً إلى عشقه للصيد الذي ورثه عن والده قبل 10 سنوات، غير أنه تمسك بأنها هواية تحتاج إلى الشجاعة والذكاء والمهارة الفائقة في التحرك.
ويقول الزهراني: "ما حفزني على صيد الذئاب هو رؤيتي للعديد من المواطنين يعتدون عليها بإطلاق النار حتى لا تفترس أغنامهم ومواشيهم، ويتفاخرون بأنهم قتلوها بتعليقها على الأشجار وعلى اللوحات أمام المارة في الشوارع الرئيسية، فقررت صيدها ورعايتها في فناء به أقفاص، وأقدم لها الطعام والشراب"، وذلك وفقاً لصحيفة "عكاظ".
وأشار إلى أنه يصطاد هذه الذئاب من خلال فخّ من حديد يضع داخله قطعة لحم طازجة فيجد داخلها الذئب، مبيناً أنه يضع غطاء على رأسه، ثم يمسك به ويحمله على كتفه حتى يضعه داخل الشبك.
وعلى الرغم من المبالغ الطائلة التي تعرض عليه، إلا أن الزهراني يرفض بيعها، ويفضل إطلاقها لتأكل من خشاش الأرض في حال عجز عن توفير الغذاء المناسب لها والظروف الملائمة لعيشها.
حيث يقوم بخيت الزهراني بالاعتناء بالذئاب في فناء ملاصق لمنزله في قرية آل نعمة الواقعة في محافظة المندق، وقد نجح في اصطيادها بجبل سحبان القريب من القرية عبر مصائد أو مداهمة تلك الضواري، ويقدم يومياً اللحم والماء عبر حوض كبير لتلك الحيوانات المفترسة، وهي في الأسر داخل شبك حديدي، مستنداً إلى عشقه للصيد الذي ورثه عن والده قبل 10 سنوات، غير أنه تمسك بأنها هواية تحتاج إلى الشجاعة والذكاء والمهارة الفائقة في التحرك.
ويقول الزهراني: "ما حفزني على صيد الذئاب هو رؤيتي للعديد من المواطنين يعتدون عليها بإطلاق النار حتى لا تفترس أغنامهم ومواشيهم، ويتفاخرون بأنهم قتلوها بتعليقها على الأشجار وعلى اللوحات أمام المارة في الشوارع الرئيسية، فقررت صيدها ورعايتها في فناء به أقفاص، وأقدم لها الطعام والشراب"، وذلك وفقاً لصحيفة "عكاظ".
وأشار إلى أنه يصطاد هذه الذئاب من خلال فخّ من حديد يضع داخله قطعة لحم طازجة فيجد داخلها الذئب، مبيناً أنه يضع غطاء على رأسه، ثم يمسك به ويحمله على كتفه حتى يضعه داخل الشبك.
وعلى الرغم من المبالغ الطائلة التي تعرض عليه، إلا أن الزهراني يرفض بيعها، ويفضل إطلاقها لتأكل من خشاش الأرض في حال عجز عن توفير الغذاء المناسب لها والظروف الملائمة لعيشها.