مع كل عام جديد تظهر لنا مشاكل بعض أولياء الأمور مع إدارات المدارس التي تفرض عليهم زياً مدرسياً يختلف عن الذي تطرحه وزارة التعليم، ومؤخراً اضطرت العديد من طالبات المتوسطة الثامنة والأربعين في المدينة المنورة إلى ارتداء قمصان المريول مقلوبة ليتسلمن كتبهن الدراسية بعد أن فرضت عليهن إدارة المدرسة أن يكون الزي المدرسي عبارة عن مريول من قطعتين: قميص يفتح من الخلف، وتنورة، وحرمان المخالفات من دخول المدرسة.
وكانت إدارة المدرسة قد وزعت منذ انطلاق العام الدراسي الجديد تعاميم حملت تعهدات مذيلة بتوقيع الطالبات تحمل شروط ومواصفات إدارة المدرسة لزي طالبات المرحلة المتوسطة، والتي بدت أكثر تعقيداً من شروط الزي في المرحلة الابتدائية، ومن بينها: أن تكون أزرار القميص تفتح من الخلف، كما وضعت رسومات خلف التعاميم تؤكد ضرورة تقيد الطالبات بالقميص المقلوب، وأن عقوبة المخالفات الحرمان من الدراسة مخالفة لأنظمة وزارة التعليم التي تمنع إدارة المدارس من حرمان الطلاب من الدراسة إلا لأسباب موجبة تقرها إدارة التعليم.
وذكر عدد من أولياء أمور أن محلات بيع الزي المدرسي الجاهز للطالبات لا توفر القمصان المقلوبة، وقد فتحت مقاييس واشتراطات مدارس البنات في المدينة الباب لتدافع أولياء الأمور على مشاغل الخياطة النسائية التي قابلتها برفع الأسعار.
بدورها، قالت الطالبة شذا العوفي التي تدرس في ذات المدرسة: "إن عدداً من الطالبات لجأن إلى دورات المياه لارتداء القميص المدرسي بطريقة مقلوبة ليتمكن من دخول قاعات الدراسة وتسلم الكتب التي ربطتها إدارة المدرسة باشتراط القميص المقلوب".
من جانبه، أكد مصدر بإدارة التعليم في منطقة المدينة المنورة رفض الإدارة ربط تسليم المقررات الدراسية والحرمان من الدراسة بسلوك الطلاب وما يرتدونه من زي، مشيراً إلى أن قرارات وزارة التعليم تمنع مدراء المدارس من تعديل سلوك الطلاب بحرمانهم من التعليم أو منع تسليمهم الكتب الدراسية، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الوطن".
يشار إلى أن شروط المدرسة تضمنت أن يكون المريول من قطعتين، وهما: قميص، وإزار "التنورة"، وتكون التنورة مزودة بشيال من الأمام، وأن يكون القميص باللون الأبيض ويفتح من الخلف، وتحمل الطالبة مسؤولية مخالفة الزي المدرسي، كما يتعهد ولي الأمر بالالتزام بتوفير ما طلبته المدرسة.
وكانت إدارة المدرسة قد وزعت منذ انطلاق العام الدراسي الجديد تعاميم حملت تعهدات مذيلة بتوقيع الطالبات تحمل شروط ومواصفات إدارة المدرسة لزي طالبات المرحلة المتوسطة، والتي بدت أكثر تعقيداً من شروط الزي في المرحلة الابتدائية، ومن بينها: أن تكون أزرار القميص تفتح من الخلف، كما وضعت رسومات خلف التعاميم تؤكد ضرورة تقيد الطالبات بالقميص المقلوب، وأن عقوبة المخالفات الحرمان من الدراسة مخالفة لأنظمة وزارة التعليم التي تمنع إدارة المدارس من حرمان الطلاب من الدراسة إلا لأسباب موجبة تقرها إدارة التعليم.
وذكر عدد من أولياء أمور أن محلات بيع الزي المدرسي الجاهز للطالبات لا توفر القمصان المقلوبة، وقد فتحت مقاييس واشتراطات مدارس البنات في المدينة الباب لتدافع أولياء الأمور على مشاغل الخياطة النسائية التي قابلتها برفع الأسعار.
بدورها، قالت الطالبة شذا العوفي التي تدرس في ذات المدرسة: "إن عدداً من الطالبات لجأن إلى دورات المياه لارتداء القميص المدرسي بطريقة مقلوبة ليتمكن من دخول قاعات الدراسة وتسلم الكتب التي ربطتها إدارة المدرسة باشتراط القميص المقلوب".
من جانبه، أكد مصدر بإدارة التعليم في منطقة المدينة المنورة رفض الإدارة ربط تسليم المقررات الدراسية والحرمان من الدراسة بسلوك الطلاب وما يرتدونه من زي، مشيراً إلى أن قرارات وزارة التعليم تمنع مدراء المدارس من تعديل سلوك الطلاب بحرمانهم من التعليم أو منع تسليمهم الكتب الدراسية، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الوطن".
يشار إلى أن شروط المدرسة تضمنت أن يكون المريول من قطعتين، وهما: قميص، وإزار "التنورة"، وتكون التنورة مزودة بشيال من الأمام، وأن يكون القميص باللون الأبيض ويفتح من الخلف، وتحمل الطالبة مسؤولية مخالفة الزي المدرسي، كما يتعهد ولي الأمر بالالتزام بتوفير ما طلبته المدرسة.