ضمن الاكتشافات التاريخية الأثرية المميزة، ستقوم دارة الملك عبدالعزيز في مطلع الأسبوع المقبل بالكشف عن أقدم "مُنَمْنَمَة" في العالم وثّقت المدينة في رسم تاريخي يعود إلى ما قبل 500 عام، وتعد واحدة من الوثائق والمخطوطات القديمة التي تملكها الدارة عن المدينة المنورة.
وسيتم الإفصاح عن "المنمنمة" التاريخية وعرضها والتعرف على تاريخها وما تشمله بالإضافة إلى الكثير من الوثائق المحلية والعثمانية والأجنبية عن المدينة في المعرض الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في 22 ذي القعدة الجاري بعنوان "معرض مخطوطات المدينة المنورة"، والذي سيتطرق لوصف شامل عن "المنمنمة" مع العديد من المحتويات الأخرى التي ستشمل المكتبات في عهد الدولة السعودية، ومنها: مكتبة الحرم النبوي التي أعيد تأسيسها سنة 1352.
كما سيضم المعرض عدة أركان تحتوي على مجموعة من المخطوطات الإسلامية التاريخية، منها: مجموعات لأول مرة يطّلع عليها الباحثون والزوار للخياري والبساطي والعياشي، ووثائق تاريخية نادرة عن المدينة المنورة، بمشاركة 12 مكتبة من داخل المملكة وخارجها، وبدعم من شركة "أرامكو" السعودية.
وسيحوي المعرض مجموعة من الصور والأفلام والتسجيلات الصوتية والخرائط والصحف القديمة والكتب التي تخص الحياة في المدينة المنورة وثقافتها، وستبرز الدارة في هذا المعرض ما كانت تشهده أروقة المدينة عبر القرون من حلق العلم التي أنشأها أهالي المدينة المنورة ومن زارها من الحجاج والمعتمرين، والتعريف بما أقيم حول المسجد النبوي من مدارس ومكتبات جمعت رفوفها العديد من الكتب الآتية من بلاد شتى تضم موضوعات فكرية في إطار مفهوم الثقافة الإسلامية وكُتبت بخطوط مختلفة.
يشار إلى أن دارة الملك عبدالعزيز هي مؤسسة ثقافية تقع في العاصمة السعودية الرياض، وتم إنشاؤها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة.
وسيتم الإفصاح عن "المنمنمة" التاريخية وعرضها والتعرف على تاريخها وما تشمله بالإضافة إلى الكثير من الوثائق المحلية والعثمانية والأجنبية عن المدينة في المعرض الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في 22 ذي القعدة الجاري بعنوان "معرض مخطوطات المدينة المنورة"، والذي سيتطرق لوصف شامل عن "المنمنمة" مع العديد من المحتويات الأخرى التي ستشمل المكتبات في عهد الدولة السعودية، ومنها: مكتبة الحرم النبوي التي أعيد تأسيسها سنة 1352.
كما سيضم المعرض عدة أركان تحتوي على مجموعة من المخطوطات الإسلامية التاريخية، منها: مجموعات لأول مرة يطّلع عليها الباحثون والزوار للخياري والبساطي والعياشي، ووثائق تاريخية نادرة عن المدينة المنورة، بمشاركة 12 مكتبة من داخل المملكة وخارجها، وبدعم من شركة "أرامكو" السعودية.
وسيحوي المعرض مجموعة من الصور والأفلام والتسجيلات الصوتية والخرائط والصحف القديمة والكتب التي تخص الحياة في المدينة المنورة وثقافتها، وستبرز الدارة في هذا المعرض ما كانت تشهده أروقة المدينة عبر القرون من حلق العلم التي أنشأها أهالي المدينة المنورة ومن زارها من الحجاج والمعتمرين، والتعريف بما أقيم حول المسجد النبوي من مدارس ومكتبات جمعت رفوفها العديد من الكتب الآتية من بلاد شتى تضم موضوعات فكرية في إطار مفهوم الثقافة الإسلامية وكُتبت بخطوط مختلفة.
يشار إلى أن دارة الملك عبدالعزيز هي مؤسسة ثقافية تقع في العاصمة السعودية الرياض، وتم إنشاؤها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة.