كشفت دراسة قدمها استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد ظاهر واستشاري الباطنة الدكتور محمد سعيد خلال محاضرة نظمت في مجمع الأمل للصحة النفسية في الرياض أن 80% من الحالات المسجلة لفيروس "كورونا" في المملكة العربية السعودية كانت لدى الذكور، وأن قلة إصابة النساء بهذا المرض يعود لاستخدام المرأة للنقاب أو غطاء الوجه.
وأكدت الدراسة على أن السبب الرئيسي لانتشار عدوى "كورونا" داخل المنشآت الصحية يعود لعدم التزام الكادر الصحي بالإجراءات الوقائية عند استقبال الحالات، والتهاون أثناء الكشف على تلك الحالات من خلال عدم الالتزام بلبس قناع الوجه والقفازات وغسل اليدين قبل وبعد الكشف على المريض، وأن وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات النظامية بحق المتساهلين بالالتزام بجميع الإجراءات الوقائية من الكوادر الصحية، وأن المخالفين سيحالون للجنة المخالفات الصحية لمعاقبتهم.
وأوضحت أن الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس هم الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم الخمس سنوات والكبار ممن تجاوزوا الخامسة والستين عاماً، كما أن المصابين بأمراض مزمنة يعتبرون أكثر عرضة للإصابة من الأصحاء، ويعود ذلك لضعف الجهاز المناعي لدى هذه الفئات جميعها وعدم مقاومته للإصابة، كما كشفوا من خلال دراستهم أن سبب عدم التمكن من القضاء على فيروس "كورونا" يعود إلى غياب الثقافة الصحية لدى المواطنين والممارسين رغم البرامج التوعوية المقدمة عبر كافة وسائل الإعلام.
وأكدت الدراسة على أن السبب الرئيسي لانتشار عدوى "كورونا" داخل المنشآت الصحية يعود لعدم التزام الكادر الصحي بالإجراءات الوقائية عند استقبال الحالات، والتهاون أثناء الكشف على تلك الحالات من خلال عدم الالتزام بلبس قناع الوجه والقفازات وغسل اليدين قبل وبعد الكشف على المريض، وأن وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات النظامية بحق المتساهلين بالالتزام بجميع الإجراءات الوقائية من الكوادر الصحية، وأن المخالفين سيحالون للجنة المخالفات الصحية لمعاقبتهم.
وأوضحت أن الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس هم الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم الخمس سنوات والكبار ممن تجاوزوا الخامسة والستين عاماً، كما أن المصابين بأمراض مزمنة يعتبرون أكثر عرضة للإصابة من الأصحاء، ويعود ذلك لضعف الجهاز المناعي لدى هذه الفئات جميعها وعدم مقاومته للإصابة، كما كشفوا من خلال دراستهم أن سبب عدم التمكن من القضاء على فيروس "كورونا" يعود إلى غياب الثقافة الصحية لدى المواطنين والممارسين رغم البرامج التوعوية المقدمة عبر كافة وسائل الإعلام.