شهد مستشفى في منطقة عسير خلافاً حاداً مع مراجعيه، وذلك بسبب ما أقدم عليه أحد المسؤولين في المستشفى، حيث قام بإخفاء الاسم الكامل للمريضات ليسجلهن بلقب "ابنة فلان"، مما جعل العديد من المراجعين يثورون على ذلك التصرف، واصفينه بأنه ضرب من التراجع والجهل، فيما أقر البعض أن ذلك التصرف جاء بناء على رغبة المراجعات أو ذويهن.
من جانبه، نقل المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في عسير سعيد بن عبدالله النقير لـ"الشرق الأوسط" عن مدير إدارة شؤون القطاع الصحي الخاص بصحة المنطقة الدكتور محمد بن ظافر الشهري أن عدم ذكر أسماء المراجعات يكون بناءً على رغبة بعض المريضات أو ذويهن، مضيفاً: "إن إعلان أسماء المراجعين والمستفيدين من خدمات العيادات الخارجية في شاشات موزعة على ممرات المستشفى هو التنظيم الداخلي لإدارة المستشفى لتسهيل دخول المرضى للعيادات والأقسام الداخلية"، وأكد أن ذلك الإجراء لا يُطبَّق على السجلات الطبية للمرضى، حيث يتم تسجيل جميع بيانات المرضى من الجنسين.
من جهة أخرى، رفضت العديد من المراجعات ما جاء على لسان الشؤون الصحية في المنطقة وأن ذلك بناء على رغبتهن أو رغبة ذويهن، وأكدن انزعاجهن وأنهن لم يطلبن عدم ذكر أسمائهن، مؤكدات أنهن لا يفهمن المغزى من ذلك.
فيما علق بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الأمر بأن صدوره من جهة طبية عامة أمر ليس حضارياً، وأن مراجعة المريضة لإحدى الجهات الطبية ليست عيباً ليتم إخفاء اسمها.
من جانبه، نقل المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في عسير سعيد بن عبدالله النقير لـ"الشرق الأوسط" عن مدير إدارة شؤون القطاع الصحي الخاص بصحة المنطقة الدكتور محمد بن ظافر الشهري أن عدم ذكر أسماء المراجعات يكون بناءً على رغبة بعض المريضات أو ذويهن، مضيفاً: "إن إعلان أسماء المراجعين والمستفيدين من خدمات العيادات الخارجية في شاشات موزعة على ممرات المستشفى هو التنظيم الداخلي لإدارة المستشفى لتسهيل دخول المرضى للعيادات والأقسام الداخلية"، وأكد أن ذلك الإجراء لا يُطبَّق على السجلات الطبية للمرضى، حيث يتم تسجيل جميع بيانات المرضى من الجنسين.
من جهة أخرى، رفضت العديد من المراجعات ما جاء على لسان الشؤون الصحية في المنطقة وأن ذلك بناء على رغبتهن أو رغبة ذويهن، وأكدن انزعاجهن وأنهن لم يطلبن عدم ذكر أسمائهن، مؤكدات أنهن لا يفهمن المغزى من ذلك.
فيما علق بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الأمر بأن صدوره من جهة طبية عامة أمر ليس حضارياً، وأن مراجعة المريضة لإحدى الجهات الطبية ليست عيباً ليتم إخفاء اسمها.