ظهر أبناء وبنات السعودية في أسمى الصور التي تجسدت في مساعداتهم التطوعية والإغاثية في مكة المكرمة على أثر حادثة التدافع في مشعر مِنى، والتي راح ضحيتها المئات، حيث تأهب أبناء المملكة لمد يد العون كل بما يملكه من خبرات وقدرات تفيد في مساعدة الدولة وحجاج بيت الله الحرام، ليظهر لنا نموذج رائع من سيدات الوطن، وهي السيدة شادية الجهني التي سارعت للتطوع ولم شمل المصابين، معتمدة على قدرتها على التحدث بأربع لغات مختلفة، وهي: الإندونيسية، الماليزية، التايلندية، الصينية.
ووفقاً لـ"الوطن"، فقد توجهت الجهني بعد حادثة التدافع إلى مستشفى منى لتقدم كل ما لديها من أعمال تطوعية طيلة الأيام الماضية، وقالت: "عقب وقوع الحادث توجهت مسرعة إلى طوارئ المستشفى لمتابعة الحالات والتعرف على جنسياتها، ثم توجهت إلى غرف النزلاء للتواصل معهم ومعرفة بعثاتهم ومعلومات عنهم، ومن خلال إجادتي للأربع لغات والاستعانة بالأجهزة الذكية والصديقات للمعاونة في التحدث بلغات أخرى تمكنت بفضل الله من توصيل أكثر من 100 مصاب إلى ذويهم وبعثاتهم".
يشار إلى أن العديد من بنات المملكة المتطوعات في مشروع التطوع الإسعافي في المشاعر المقدسة سارعن لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم العون والجهود الكاملة لمداوة المرضى والمصابين بعد حادثة التدافع في مشعر منى، والتي وقعت يوم الخميس الماضي، وأودت بحياة 769 وفاة، كما أدت إلى إصابة 934 شخصاً.
ووفقاً لـ"الوطن"، فقد توجهت الجهني بعد حادثة التدافع إلى مستشفى منى لتقدم كل ما لديها من أعمال تطوعية طيلة الأيام الماضية، وقالت: "عقب وقوع الحادث توجهت مسرعة إلى طوارئ المستشفى لمتابعة الحالات والتعرف على جنسياتها، ثم توجهت إلى غرف النزلاء للتواصل معهم ومعرفة بعثاتهم ومعلومات عنهم، ومن خلال إجادتي للأربع لغات والاستعانة بالأجهزة الذكية والصديقات للمعاونة في التحدث بلغات أخرى تمكنت بفضل الله من توصيل أكثر من 100 مصاب إلى ذويهم وبعثاتهم".
يشار إلى أن العديد من بنات المملكة المتطوعات في مشروع التطوع الإسعافي في المشاعر المقدسة سارعن لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم العون والجهود الكاملة لمداوة المرضى والمصابين بعد حادثة التدافع في مشعر منى، والتي وقعت يوم الخميس الماضي، وأودت بحياة 769 وفاة، كما أدت إلى إصابة 934 شخصاً.