الرياض تتصدر قضايا التفرقة بين الزوجين

احتلت مدينة الرياض المرتبة الأولى من بين المدن في عدد القضايا المرفوعة لطلب تفرقة بين زوجين، تم رفعها عن طريق أولياء أمور الزوجات، أو من الزوجات أنفسهنّ ضد أزواجهنّ لأسباب ودوافع مختلفة.
حيث أعلن مصدر قضائي أنّ محاكم وزارة العدل استقبلت العام الحالي 52 قضيةً سجلت تسع قضايا منها في الرياض، تلتها نجران، وجازان، وخميس مشيط بأربع قضايا لكل منها، وجاءت مدينتا الجبيل وينبع في المرتبة الثالثة، حيث سجلت كل منهما ثلاث قضايا، وتلتها بيش، وبريدة، والخبر لكل منها قضيتان، وسجلت كل من الطائف، وأبها، وعنيزة، وتبوك، ومكة المكرمة، وضمد، والخفجي، وأحد رفيدة، والمجمعة، والنماص، وتنومة، والعرضة الشمالية، والنعيرية، وبريدة، وحفر الباطن، وشقراء، والقوز، والحقو، والدوادمي، قضيةً لكل منها.
وأضاف المصدر أنّ بعض قضايا التفريق المنظورة في المحاكم تم الحكم فيها، بينما لا تزال هناك أخرى في أروقة المحاكم، مشيرًا إلى أنّ هناك أسبابًا عدة دفعت لرفع تلك القضايا، ولكن لا بد من وجود سبب شرعي قوي لكي يقضي القاضي بالتفريق بين الزوجين، وذلك حسب "الوطن".
وأوضح أنّ من تلك الأسباب عدم إنفاق الزوج على زوجته، باعتبار أنّ النفقة من الواجبات التي لا بد للزوج الالتزام بها، كذلك في حال وجود عيب في الزوج يمنعه من الإنجاب، ومن الدوافع النادرة التي تؤدي لتفريق بين الزوجين عدم تكافؤ النسب.