كثيرة هي الحوادث الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال داخل المنزل بشكل خاص، ومع انشغال الأم في أمور المنزل قد تغفل ولو لبضع دقائق عن الأبناء لتعود وتتفاجأ بفاجعة حدثت لأحدهم.
هذا ما تعرضت له إحدى الأسر السعودية، حيث أصيبت بالهلع ولم تجد أمامها سوى الاستنجاد لإنقاذ يد طفلها البالغ من العمر عشرة أشهر بعد أن حشرت يده داخل صافرة غطاء قدر الضغط المخصص لطهي الطعام.
وبعدما يئس الأب وفشل في تحرير يد طفله توجه به مسرعاً إلى مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، وتم إبلاغ فرق إنقاذ الدفاع المدني بالتعاون مع أطباء المستشفى لإنقاذ الطفل وتحرير يده دون حدوث أي أضرار له.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن مركز التحكم والتوجيه بالدفاع المدني تلقى بلاغاً من مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة عن احتجاز يد طفل، وعلى الفور توجه فريق الإنقاذ إلى المستشفى، وبعد تهيئة الطفل لكي لا يشعر بالخوف أو التوتر قام الفريق المدني بمساعدة الأطباء في الشروع في عملية قص غطاء قدر الضغط الذي كان محتجزاً ليد الطفل لتتم العملية بنجاح، وتم تحرير يد الطفل دون أي آثار جانبية، وفقاً لـ"سبق".
ومن الجدير بالذكر أن الحوادث المنزلية تعد الأخطر من نوعها على الأطفال، حيث تعتبر حوادث الإصابات المنزلية السبب الرئيسي لوفيات الأطفال وصغار البالغين، إذ يموت ما يقارب 12 ألف طفل سنوياً في الفئة العمرية بين عام - 19 عاماً، وذلك وفقاً لمركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويموت ما يقارب 2000 طفل سنوياً بسبب الإصابات المنزلية.
هذا ما تعرضت له إحدى الأسر السعودية، حيث أصيبت بالهلع ولم تجد أمامها سوى الاستنجاد لإنقاذ يد طفلها البالغ من العمر عشرة أشهر بعد أن حشرت يده داخل صافرة غطاء قدر الضغط المخصص لطهي الطعام.
وبعدما يئس الأب وفشل في تحرير يد طفله توجه به مسرعاً إلى مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، وتم إبلاغ فرق إنقاذ الدفاع المدني بالتعاون مع أطباء المستشفى لإنقاذ الطفل وتحرير يده دون حدوث أي أضرار له.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن مركز التحكم والتوجيه بالدفاع المدني تلقى بلاغاً من مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة عن احتجاز يد طفل، وعلى الفور توجه فريق الإنقاذ إلى المستشفى، وبعد تهيئة الطفل لكي لا يشعر بالخوف أو التوتر قام الفريق المدني بمساعدة الأطباء في الشروع في عملية قص غطاء قدر الضغط الذي كان محتجزاً ليد الطفل لتتم العملية بنجاح، وتم تحرير يد الطفل دون أي آثار جانبية، وفقاً لـ"سبق".
ومن الجدير بالذكر أن الحوادث المنزلية تعد الأخطر من نوعها على الأطفال، حيث تعتبر حوادث الإصابات المنزلية السبب الرئيسي لوفيات الأطفال وصغار البالغين، إذ يموت ما يقارب 12 ألف طفل سنوياً في الفئة العمرية بين عام - 19 عاماً، وذلك وفقاً لمركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويموت ما يقارب 2000 طفل سنوياً بسبب الإصابات المنزلية.