المحافظة على نظافة البيئة التي نعيش فيها مسؤولية تقع على كاهل الجميع دون استثناء، فهي عدا عن كونها تساهم في رسم صورة جميلة وطبيعية للمكان المتواجدين فيه، فهي أيضًا تبعد أضرار التلوث والأمراض التي تترتب عليه. لذا ومن هذا المنطلق، وإيمانًا بأهمية هذا الأمر قامت فتيات بترتيب حملة بيئية انطلقت من كورنيش القطيف، ليؤكدن من خلال حملتهنّ أنّ البيئة تشكّل أهم المكونات التي يجب على الإنسان المحافظة عليها، ومنتقدات في الوقت ذاته الأشخاص الذين لا يكترثون بالنظافة العامة للكورنيش، مما يسبب ضررًا كبيرًا على البيئة.
وتعد هذه الحملة هي الأولى من نوعها لمدرسة الثانوية الرابعة بالقطيف، وحملت شعار "رابعة خضراء لبيئة أنقى"، وشاركت فيها الطالبات بإشراف المعلمة أنهار الفرج.
وتهدف الحملة إلى جذب أكبر عدد من مرتادي الكورنيش، وغرس مفاهيم إنسانية في نفوس الطالبات، أهمها المحافظة على البيئة واحترامها، كما تم إعداد كسوة شتوية لعمال النظافة والصيانة في الكورنيش، وتوزيع وجبة عشاء عليهم مما أدخل السرور في أنفسهم.
الجدير بالذكر أنّ الحملة تخللها فعاليات ترفيه للأطفال، كما تم توزيع أكياس نفايات على الأسر المتواجدة في الكورنيش. بحسب الرياض
تجدر الإشارة إلى أنّ اعتماد الناس على عمال النظافة، وعدم حرصهم على تنظيف المكان الذي يتواجدون فيه، إضافة إلى عدم غرس مفهوم المحافظة على البيئة نظيفةً وخاليةً من القاذورات في النشء الصغير، وأنّ ديننا الحنيف حثنا على النظافة كلها عوامل ساعدت على تلوث البيئة، وخروج جيل اتكالي غير مسؤول أو مبالٍ.
وتعد هذه الحملة هي الأولى من نوعها لمدرسة الثانوية الرابعة بالقطيف، وحملت شعار "رابعة خضراء لبيئة أنقى"، وشاركت فيها الطالبات بإشراف المعلمة أنهار الفرج.
وتهدف الحملة إلى جذب أكبر عدد من مرتادي الكورنيش، وغرس مفاهيم إنسانية في نفوس الطالبات، أهمها المحافظة على البيئة واحترامها، كما تم إعداد كسوة شتوية لعمال النظافة والصيانة في الكورنيش، وتوزيع وجبة عشاء عليهم مما أدخل السرور في أنفسهم.
الجدير بالذكر أنّ الحملة تخللها فعاليات ترفيه للأطفال، كما تم توزيع أكياس نفايات على الأسر المتواجدة في الكورنيش. بحسب الرياض
تجدر الإشارة إلى أنّ اعتماد الناس على عمال النظافة، وعدم حرصهم على تنظيف المكان الذي يتواجدون فيه، إضافة إلى عدم غرس مفهوم المحافظة على البيئة نظيفةً وخاليةً من القاذورات في النشء الصغير، وأنّ ديننا الحنيف حثنا على النظافة كلها عوامل ساعدت على تلوث البيئة، وخروج جيل اتكالي غير مسؤول أو مبالٍ.