تتجسّد عظمة العمارة الإسلامية في بعض المساجد في الدول الأوروبية.
"سيدتي. نت" يجول على بعض المساجد المنتشرة في الدول الأوروبية، ويعود بالآتي:
مسجد "كولونيا" المركزي: تبلغ مساحة هذا المسجد 4500 متر مربع، بحيث يتسع لحوالي 4000 مصلّ. هو مصُمّم وفق الطراز العثماني، ويمتاز بتفاعل واضح ما بين خامات الزجاج والخرسانة والخشب، ويضمّ غرف الصلاة، ومكتبة، وقاعات للدورات التدريبية ، فضلاً عن الحلقات الدراسية. تبدو قبته شفافة، فيما تعلوه مئذنتان، بطول 55 متراً لكلّ مئذنة.
إجازة برفقة الأطفال في "سان دييغ
- مسجد "أدهم بك": يقع المسجد في وسط العاصمة الألبانية "تيرانا"؛ كان استهل بناؤه في سنة 1789 من قبل الملا بك وانتهى في سنة 1823 من قبل ابنه أدهم بك، ابن حفيد سليمان باشا. تمّ إغلاق المسجد في عهد الحكم الشيوعي، وأعيد افتتاحه كدار للعبادة في سنة 1991.
يتم تنظيم جولات في المسجد، يومياً، خارج أوقات الصلاة.
- المسجد الكبير(لا ميزكيتا): هو أقدم المساجد، وأكثرها إثارة للإعجاب في أوروبا، إذ يعود تاريخه إلى القرن العاشر، ويعدّ واحداً من أروع الموروثات الإسلامية في إسبانيا. ورغم الاحتفاظ بكامل معالمه الإسلامية من زخارف وآيات بعد سقوط قرطبة على يد الملك فيرناندو في سنة 1236، فإن جدران مكان الصلاة تعرض الصور والرسومات والتماثيل الكاثوليكية، كما تمّ تغيير أسماء بوابات المسجد ومعالمه!
شاهدي أيضاً:
بالفيديو: "رجيم البروتين" لخسارة الوزن
الفاكهة و"الرجيم" بين المنافع والمعتقدات الخاطئة
أبعدي قساوة الـ"رجيم" عن غذائك لقهر التوتر