بحضور سفير دولة فلسطين في الرياض باسم الأغا أقامت الجالية الفلسطينية واللجنة الخيرية الفلسطينية وإشراف القنصلية العامة لدولة فلسطين في جدة حفل استقبال للقنصل الفسطيني الجديد السفير محمود يحيى الأسدي، في فندق "كراون بلازا" وبحضور العديد من أبناء الجالية الفلسطينية بجدة.
بدأ الحفل باستقبال الضيوف ثم آيات من الذكر الحكيم وكلمة أبناء الجالية، تلاها كلمة السفير باس الأغا، الذي رحّب في كلمته بالحضور قائلاً: "أحييكم تحيةً معطّرةً بأريج برتقال يافا ونحن في هذا البلد الطيب بأهله الكرام، مليكاً وحكومةً وشعباً.. الشعب العربي السعودي النبيل.
نلتقي اليوم بمناسبة الترحيب بالأخ العزيز الصديق المناضل سعادة السفير القنصل العام محمود الأسدى، وهو أخٌ كريمٌ مناضل، عرفته منذ سنوات طويلة مخلصاً متفانياً في أداء واجبه تجاه قضية شعبه، وقد عانى مر المعاناة في مخيمات أهلنا في لبنان، ولكنه ممن التحقوا بالنضال ثورةً على الظلم والقهر، متمنياً له التوفيق وبالتعاون معه من أجل فلسطين، من أجل خدمة أهلنا هنا، متوجهاً إليه بالتحيةِ للإخوة أعضاء القنصلية في جدة.
الحضور الكريم.. أنقل لكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس رفيق درب الشهيد القائد ياسر عرفات رفيق جيل الروّاد. في هذا المقام نتوجّه بالتحية والاحترام والتقدير لحضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المنتصر دوماً لفلسطين، والذي يحمل في ثنايا وجدانه المودّة لفلسطين وأهلها، والمحبة للقدس وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية، صاحب مقولة: " نحن رفقاء مصير لا رفاق طريق"، رجلاً من صفوة الرجال وسيّداً من أسيادها، يقف مع فلسطين وشعبها وقفة الحق بالعقيدة وبروح الفرسان ونخوة العروبة وشجاعة الكلمة بكل الصدق والإخلاص، وكل التحايا للشعب العربي السعودي النبيل الأبي الكريم لتلك المواقف الخالدة والنبيلة تجاه فلسطين، تجاه القدس وعلى كل الصعد، وما يقدّم من دعم سياسي واقتصادي وإعلامي ودعم مادي في مواعيده كالتزام تجاه فلسطين والقدس، ولاحتضان أبناء فلسطين قوق تراب هذه الأرض الطيبة المباركة.
مواقف العقيدة والقيم لا حصر لها منذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، وللأبناء الملوك البررة متوّجين بالملك سلمان بن عبد العزيز، والتحية والاحترام والتقدير لوليّ العهد الأمير محمد بن نايف آل سعود، ولوليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
أقدم الشكر والامتنان لكل من ساهم وشارك لكي نلتقي هذا اللقاء الفلسطيني. "بسم الله الرحمن الرحيم. .وكان حقاً علينا نصر المؤمنين". صدق الله العظيم.
إن الأقدار القاسية تفرض على الشعب العربي الفلسطيني ان يعيش بعيداً عن أرضه ووطنه، يحمل بين جبينه تاريخ شعبه وآماله وآلامه، تفتحت العيون على مآسٍ تدمع وجراحاً تنزف وأرضاً تسلب وشهداء يواروا الثرى وأسرى في الزنازين خلف القضبان، وشقاء حياة المخيمات، وتتقاذفنا المطارات وحياةً قاسيةً مرة مريرة في المنافي، والسؤال إلى متى؟؟ ولكن الشعب الفلسطيني يواجه أقداره بمواجهة الاحتلال وبكل وسائل المواجهة..
بالرغم من الألم والمعاناة والقسوة، سوف لم ولن نحيد عن تحقيق أهدافنا، وها نحن نرى الضفة الغربية والحواجز العسكرية والقتل والنسف والاستيطان والاعتقالات ومحاولات تهويد القدس وغزة، غزة المكلومة، غزة التي أضناها الحصار، واغتيال القيادات والفسفور الأبيض. والآن الانتفاضة في الضفة الغربية واصطياد الأطفال بمبررات واهية، ولكن ستستمر انتفاضات شعبنا متواصلاً مع نضال شعبنا من العام 1917م وتحقيق الانتصارات على الصعيد السياسي، وهذا سبب الهستيريا التي يمارسها جيش العدو الصهيوني وسبب جنون نتنياهو والحكومة اليمينية المتطرفة.
الفلسطيني مطلوب للموت سواءَ كان في بيته الوطني، أم خارج البيت. وسواءَ تدثّر بالصمت أم انفجر بأعلى صوته، ولكنه يؤكد أنه ينبعث من جديد، متمسكاً بالشرعية الدولية وبالقانون الدولي وبالمبادرة العربية للسلام.
ثم ألقى القنصل الفلسطيني محمود الأسدي كلمة ترحيبية بالحضور، وأضاف قائلا: " أيها الأحبّة .. أيها الأعزاء.. من وطننا فلسطين ومن كل البلاد التي ننتسب إليها بالحب ونقيم وإياها على عهود المحبة وآمال اللقاء، كلما جمعنا في الشتات لقاء، كان ذلك اللقاء وطننا، ولأننا عرفنا الكرة الأرضية وعرفنا شعوبها صارت لنا الأرض بما اتسعت وطناً. وصارت لنا الشعوب بما تعدّدت لنا أهلاً وأحباباً، لكن الغربة ظلّت غربة، والأرض الغريبة ظلّت غريبة، وفلسطين ظلّت الوجهة والمقصد والأمل الذي لا يلين.
ومن منطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكر القنصل أهل السعودية، مملكة الخير والعطاء يوم عز العطاء. وأضاف قائلا: "شكراً لكم وأنتم تحتضون أهلنا وأخواننا في المملكة وتعاملوهم معاملة الأخ لأخيه. شكرا لدهعمكم الدائم والمستمر لفلسطين وشعبها منذ النكبة وحتى الآن. شكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رعى وترأس اللجنة الشعبية لمساعدة شهداء وأسرى ومجاهدي فلسطين، ولا زالت فلسطين والقدس تحظى بكل العناية والرعاية لدى خادم الحرمين. وكذلك كل الشكر والتقدير لوليّ العهد الأمير محمد بن نايف ووليّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وأيدهم بنصره".
أشكركم جميعاً أحبتي وأخواتي وأهلي على هذا اللقاء الحميم. ,اشكر لطفكم وحضوركم واهتمامكم. ومعاً وسوياً إن شاء الله حتى القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين.
بدأ الحفل باستقبال الضيوف ثم آيات من الذكر الحكيم وكلمة أبناء الجالية، تلاها كلمة السفير باس الأغا، الذي رحّب في كلمته بالحضور قائلاً: "أحييكم تحيةً معطّرةً بأريج برتقال يافا ونحن في هذا البلد الطيب بأهله الكرام، مليكاً وحكومةً وشعباً.. الشعب العربي السعودي النبيل.
نلتقي اليوم بمناسبة الترحيب بالأخ العزيز الصديق المناضل سعادة السفير القنصل العام محمود الأسدى، وهو أخٌ كريمٌ مناضل، عرفته منذ سنوات طويلة مخلصاً متفانياً في أداء واجبه تجاه قضية شعبه، وقد عانى مر المعاناة في مخيمات أهلنا في لبنان، ولكنه ممن التحقوا بالنضال ثورةً على الظلم والقهر، متمنياً له التوفيق وبالتعاون معه من أجل فلسطين، من أجل خدمة أهلنا هنا، متوجهاً إليه بالتحيةِ للإخوة أعضاء القنصلية في جدة.
الحضور الكريم.. أنقل لكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس رفيق درب الشهيد القائد ياسر عرفات رفيق جيل الروّاد. في هذا المقام نتوجّه بالتحية والاحترام والتقدير لحضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المنتصر دوماً لفلسطين، والذي يحمل في ثنايا وجدانه المودّة لفلسطين وأهلها، والمحبة للقدس وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية، صاحب مقولة: " نحن رفقاء مصير لا رفاق طريق"، رجلاً من صفوة الرجال وسيّداً من أسيادها، يقف مع فلسطين وشعبها وقفة الحق بالعقيدة وبروح الفرسان ونخوة العروبة وشجاعة الكلمة بكل الصدق والإخلاص، وكل التحايا للشعب العربي السعودي النبيل الأبي الكريم لتلك المواقف الخالدة والنبيلة تجاه فلسطين، تجاه القدس وعلى كل الصعد، وما يقدّم من دعم سياسي واقتصادي وإعلامي ودعم مادي في مواعيده كالتزام تجاه فلسطين والقدس، ولاحتضان أبناء فلسطين قوق تراب هذه الأرض الطيبة المباركة.
مواقف العقيدة والقيم لا حصر لها منذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، وللأبناء الملوك البررة متوّجين بالملك سلمان بن عبد العزيز، والتحية والاحترام والتقدير لوليّ العهد الأمير محمد بن نايف آل سعود، ولوليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
أقدم الشكر والامتنان لكل من ساهم وشارك لكي نلتقي هذا اللقاء الفلسطيني. "بسم الله الرحمن الرحيم. .وكان حقاً علينا نصر المؤمنين". صدق الله العظيم.
إن الأقدار القاسية تفرض على الشعب العربي الفلسطيني ان يعيش بعيداً عن أرضه ووطنه، يحمل بين جبينه تاريخ شعبه وآماله وآلامه، تفتحت العيون على مآسٍ تدمع وجراحاً تنزف وأرضاً تسلب وشهداء يواروا الثرى وأسرى في الزنازين خلف القضبان، وشقاء حياة المخيمات، وتتقاذفنا المطارات وحياةً قاسيةً مرة مريرة في المنافي، والسؤال إلى متى؟؟ ولكن الشعب الفلسطيني يواجه أقداره بمواجهة الاحتلال وبكل وسائل المواجهة..
بالرغم من الألم والمعاناة والقسوة، سوف لم ولن نحيد عن تحقيق أهدافنا، وها نحن نرى الضفة الغربية والحواجز العسكرية والقتل والنسف والاستيطان والاعتقالات ومحاولات تهويد القدس وغزة، غزة المكلومة، غزة التي أضناها الحصار، واغتيال القيادات والفسفور الأبيض. والآن الانتفاضة في الضفة الغربية واصطياد الأطفال بمبررات واهية، ولكن ستستمر انتفاضات شعبنا متواصلاً مع نضال شعبنا من العام 1917م وتحقيق الانتصارات على الصعيد السياسي، وهذا سبب الهستيريا التي يمارسها جيش العدو الصهيوني وسبب جنون نتنياهو والحكومة اليمينية المتطرفة.
الفلسطيني مطلوب للموت سواءَ كان في بيته الوطني، أم خارج البيت. وسواءَ تدثّر بالصمت أم انفجر بأعلى صوته، ولكنه يؤكد أنه ينبعث من جديد، متمسكاً بالشرعية الدولية وبالقانون الدولي وبالمبادرة العربية للسلام.
ثم ألقى القنصل الفلسطيني محمود الأسدي كلمة ترحيبية بالحضور، وأضاف قائلا: " أيها الأحبّة .. أيها الأعزاء.. من وطننا فلسطين ومن كل البلاد التي ننتسب إليها بالحب ونقيم وإياها على عهود المحبة وآمال اللقاء، كلما جمعنا في الشتات لقاء، كان ذلك اللقاء وطننا، ولأننا عرفنا الكرة الأرضية وعرفنا شعوبها صارت لنا الأرض بما اتسعت وطناً. وصارت لنا الشعوب بما تعدّدت لنا أهلاً وأحباباً، لكن الغربة ظلّت غربة، والأرض الغريبة ظلّت غريبة، وفلسطين ظلّت الوجهة والمقصد والأمل الذي لا يلين.
ومن منطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكر القنصل أهل السعودية، مملكة الخير والعطاء يوم عز العطاء. وأضاف قائلا: "شكراً لكم وأنتم تحتضون أهلنا وأخواننا في المملكة وتعاملوهم معاملة الأخ لأخيه. شكرا لدهعمكم الدائم والمستمر لفلسطين وشعبها منذ النكبة وحتى الآن. شكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رعى وترأس اللجنة الشعبية لمساعدة شهداء وأسرى ومجاهدي فلسطين، ولا زالت فلسطين والقدس تحظى بكل العناية والرعاية لدى خادم الحرمين. وكذلك كل الشكر والتقدير لوليّ العهد الأمير محمد بن نايف ووليّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وأيدهم بنصره".
أشكركم جميعاً أحبتي وأخواتي وأهلي على هذا اللقاء الحميم. ,اشكر لطفكم وحضوركم واهتمامكم. ومعاً وسوياً إن شاء الله حتى القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين.