توفيت أمس بالبحرين، العضوة السابقة لمجلس بلدي المحرق فاطمة سلمان، والتي تعتبر أول بحرينية منتخبة عبر صناديق الاقتراع، وأول امرأة تتولى عضوية المجلس البلدي في الخليج، وهي ابنة نجار وامرأة عصامية ذات نشاط تطوعي قديم، وقد قررت خوض الانتخابات البلدية لبلورة نشاطها التطوعي والاجتماعي ضمن قنوات مؤسسية، وانتخبت سلمان لعضوية مجلس المحرق البلدي "2010-2014 "، وأطلقوا عليها لقب المرأة الحديدة لكثرة عملها المجتمعي ..
وتدين سلمان، الموظفة السابقة في إدارة الموانئ بوزارة المالية، وابنة العائلة العصامية، بالكثير من الفضل لوالدتها التي قالت عنها حين فازت بالانتخابات "أنها قدوتي ومعلمتي"، والدي كان نجاراً وقد توفي في وقت مبكر فتولت والدتنا تربيتنا، علمتني منذ الصغر وربتني على مساعدة الناس الذين أحب أن أكون وسطهم دوماً، وهذا ما فعلته منذ أيام المدرسة وطيلة 35 عاماً من العمل التطوعي في ميادين عدة.
عملت سلمان على إيصال مساعدات للعراق أثناء الحصار الدولي وأيضاً بعد الغزو الأميركي، وفي 2006 قضت ليلة العيد في باكستان، حيث كانت توصل مساعدات بعد الزلزال الذي ضربها، وانخرطت في عضوية العديد من الجمعيات الأخرى بدءاً من الهلال الأحمر البحريني وإدارة نقابة العاملين في ميناء سلمان "الميناء الرئيسي في البحرين" واللجنة الشعبية للدفاع عن المحرق وسواحلها إضافة إلى عضوية العديد من الجمعيات النسائية والإنسانية.
وسعت سلمان لإقامة مشروع إسكاني، والذي لازال العمل مستمراً عليه، وعملت ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط للأسر المتعففة "منفذ ومقيد للتنفيذ"، وقامت بتركيب عوازل الأمطار لعدد من المنازل، وإنجاز عدد من المنازل "ترميم وإضافة مرافق" ضمن مشروع الخدمة الاجتماعية، وافتتاح حديقة الشيخة لولوه بنت محمد لأهالي المحرق، كما ساهمت بإنشاء وتطوير سوق المحرق المركزي، وبناء سوق جديد من دورين، ومتابعة شارع تجاري قيد المتابعة، ومتابعة تطوير ورصف الشوارع في أحياء المحرق، والانتهاء من تطويرها، ومتابعة تركيب وإصلاح الإنارة بالطرقات والشوارع والمجمعات والمقابر.
وأجرت سلمان جولات ولقاءات مع بعض أهالي الدائرة، ورفع خطابات متطلبات المواطنين للجهات المختصة، وإصلاح المنازل التي تعرضت للتلف، وتدشين مهرجان سوق الحريم في ساحل الغوص، ورعاية الدورات الرياضية، وتكريم أصدقاء العضو البلدي والمؤسسات الخيرية والنشطاء الاجتماعيين، وتكريم الموظفين العاملين بمجلس المحرق البلدي وبلدية المحرق، ودعم عدد من الأسر المنتجة، ودعم مشروع الشجرة في مدرسة البسيتين، وتعويض عدد من متضرري الأمطار بالتعاون مع الخيرية الملكية، والدعم والتواصل مع المركز الشمالي الصحي بالمحرق، وزراعة النخيل بساحل الغوص .
وقال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر لـ " سيدتي " إن عضوة المجلس البلدي بالمحرق سابقا الفقيدة فاطمة سلمان لديها عضوية في أكثر من 15 جمعية خيرية داخل وخارج المملكة، مشيراً إلى أن المجتمع البحريني ومحافظة المحرق خسرت نموذجًا حقيقيًا للمرأة الحديدة باعتبارها الوجه الحقيقي للمرأة البحرينية التي تتحدى الصعاب وتفني حياتها من أجل وطنها وأهلها ومحبيها.
وأكد الشاعر أن فاطمة سلمان أجرت عدة جولات خارج البلاد في مجال العمل الخيري والإغاثة الإنسانية بدول فلسطين وليبيا وتونس والعراق ومصر والأردن وشاركت في فعاليات الهلال الأحمر لأعمال الإغاثة الدولية.
وتدين سلمان، الموظفة السابقة في إدارة الموانئ بوزارة المالية، وابنة العائلة العصامية، بالكثير من الفضل لوالدتها التي قالت عنها حين فازت بالانتخابات "أنها قدوتي ومعلمتي"، والدي كان نجاراً وقد توفي في وقت مبكر فتولت والدتنا تربيتنا، علمتني منذ الصغر وربتني على مساعدة الناس الذين أحب أن أكون وسطهم دوماً، وهذا ما فعلته منذ أيام المدرسة وطيلة 35 عاماً من العمل التطوعي في ميادين عدة.
عملت سلمان على إيصال مساعدات للعراق أثناء الحصار الدولي وأيضاً بعد الغزو الأميركي، وفي 2006 قضت ليلة العيد في باكستان، حيث كانت توصل مساعدات بعد الزلزال الذي ضربها، وانخرطت في عضوية العديد من الجمعيات الأخرى بدءاً من الهلال الأحمر البحريني وإدارة نقابة العاملين في ميناء سلمان "الميناء الرئيسي في البحرين" واللجنة الشعبية للدفاع عن المحرق وسواحلها إضافة إلى عضوية العديد من الجمعيات النسائية والإنسانية.
وسعت سلمان لإقامة مشروع إسكاني، والذي لازال العمل مستمراً عليه، وعملت ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط للأسر المتعففة "منفذ ومقيد للتنفيذ"، وقامت بتركيب عوازل الأمطار لعدد من المنازل، وإنجاز عدد من المنازل "ترميم وإضافة مرافق" ضمن مشروع الخدمة الاجتماعية، وافتتاح حديقة الشيخة لولوه بنت محمد لأهالي المحرق، كما ساهمت بإنشاء وتطوير سوق المحرق المركزي، وبناء سوق جديد من دورين، ومتابعة شارع تجاري قيد المتابعة، ومتابعة تطوير ورصف الشوارع في أحياء المحرق، والانتهاء من تطويرها، ومتابعة تركيب وإصلاح الإنارة بالطرقات والشوارع والمجمعات والمقابر.
وأجرت سلمان جولات ولقاءات مع بعض أهالي الدائرة، ورفع خطابات متطلبات المواطنين للجهات المختصة، وإصلاح المنازل التي تعرضت للتلف، وتدشين مهرجان سوق الحريم في ساحل الغوص، ورعاية الدورات الرياضية، وتكريم أصدقاء العضو البلدي والمؤسسات الخيرية والنشطاء الاجتماعيين، وتكريم الموظفين العاملين بمجلس المحرق البلدي وبلدية المحرق، ودعم عدد من الأسر المنتجة، ودعم مشروع الشجرة في مدرسة البسيتين، وتعويض عدد من متضرري الأمطار بالتعاون مع الخيرية الملكية، والدعم والتواصل مع المركز الشمالي الصحي بالمحرق، وزراعة النخيل بساحل الغوص .
وقال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر لـ " سيدتي " إن عضوة المجلس البلدي بالمحرق سابقا الفقيدة فاطمة سلمان لديها عضوية في أكثر من 15 جمعية خيرية داخل وخارج المملكة، مشيراً إلى أن المجتمع البحريني ومحافظة المحرق خسرت نموذجًا حقيقيًا للمرأة الحديدة باعتبارها الوجه الحقيقي للمرأة البحرينية التي تتحدى الصعاب وتفني حياتها من أجل وطنها وأهلها ومحبيها.
وأكد الشاعر أن فاطمة سلمان أجرت عدة جولات خارج البلاد في مجال العمل الخيري والإغاثة الإنسانية بدول فلسطين وليبيا وتونس والعراق ومصر والأردن وشاركت في فعاليات الهلال الأحمر لأعمال الإغاثة الدولية.