أعلن الفنان ميلاد يوسف اعتذاره عن عدم المشاركة في المسلسل التلفزيوني «لست جارية» للمخرج ناجي طعمة، وعن سبب اعتذاره قال أنا كنت أنوي المشاركة في العمل، ولكنني لم أتوصل لأي اتفاق منصف مع المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، كما أكد يوسف بأنه كان بصدد التحضير لدخول العمل والتصوير، والعمل ممتاز من الناحية الفنية، ولكن كان هناك مشكلة التوصّل إلى صيغة صحيحة للتعاون مع المؤسسة، هناك تشددٌّ لأسباب أجهلها. ورأى يوسف بأنّ المؤسسة تنتهج سياسة خاطئة من خلال: «الاستسهال والازدواجية في التعامل والسير على مبدأ (إذا مو عاجبك في غيرك)، وهذا لا يمت بصلة للتعامل الراقي الذي من المفترض اتباعه». وأضاف بالقول: «هذا ليس رأيي فقط، فعدد كبير من الممثلين والمخرجين والفنيين يؤيدون ذلك، ولكنهم يفضّلون التكتم أو تجاهل الموضوع، في وقت نحن فيه بحاجة لتسليط الضوء على هذه المشكلة، والغاية من الأمر ليس الإساءة للمؤسسة وإنما النهوض بها وتحسين واقعها». كما اعتبر أن الغرض الأساسي لوجود المؤسسة هو دعم الممثل السوري، والحكومة مشكورة قدمت الدعم اللامتناهي لذلك، ولكن العائق يكمن في سياسة المؤسسة الخاطئة التي تعتمد على الامتثال لفكرة السوق والتقييم الخاطئ للممثل. وأشار إلى أن الموضوع لا يتوقف عند هذا العمل فقط، بل هناك العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام فـ: «عمر المؤسسة اليوم يزيد على خمس سنوات، وفي رصيدها الكثير من الأعمال، وحتى الآن لدي عمل واحد معها فقط».
وخاطب القائمين على المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بالقول: «أرجو منكم إعادة الدراسة والاطلاع على وجهات نظر الجميع؛ للمحافظة على هذا الصرح، وعلى هذه النافذة التي نحتاجها في ظل إغلاق نوافذ عدة، كي لا نلجأ بشكل كلّي إلى القطاع الخاص الذي تخضع تجاربه لشروط معينة، فمن خلال مؤسسة يديرها ويحضنها ممثلون ومخرجون سيتحول الأمر لمشروع جماعي يحمي الدراما السورية، التي بلا شك تفرض نفسها وتبقى حاضرة ومتربعة على عرش الدرامات العربية».
وخاطب القائمين على المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بالقول: «أرجو منكم إعادة الدراسة والاطلاع على وجهات نظر الجميع؛ للمحافظة على هذا الصرح، وعلى هذه النافذة التي نحتاجها في ظل إغلاق نوافذ عدة، كي لا نلجأ بشكل كلّي إلى القطاع الخاص الذي تخضع تجاربه لشروط معينة، فمن خلال مؤسسة يديرها ويحضنها ممثلون ومخرجون سيتحول الأمر لمشروع جماعي يحمي الدراما السورية، التي بلا شك تفرض نفسها وتبقى حاضرة ومتربعة على عرش الدرامات العربية».