تشهد السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المصابين بالسمنة لتحتل المرتبة الثالثة عالميًّا في انتشار مرض السمنة كما أشارت إلى ذلك منظمة الصحة العالمية، كما أكد أخصائيون أنّ ثلاثة أرباع المجتمع مصابون بالسمنة 70% من رجال السعودية و75% من نسائها، وأنّ أكثر من 80% من مرضى السكر من النوع الثاني في السعودية لهم علاقة بالسمنة.
لذا يلجأ الشعب السعودي إلى اتخاذ جميع السبل لخفض الوزن والحصول على الجسم المثالي والبعد عن تهديدات ومضار السمنة من خلال العلاج منها، ومن أكثر الدول التي يتم السفر إليها للتخلص من السمنة هي الأردن.
من جانبه صرح رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن الدكتور فوزي الحموري أنّ هناك 10% من السعوديين يأتون بغرض السياحة العلاجية، وقدّر عدد المرضى الذين يأتون إلى الأردن سنويًّا بـ250 ألفًا، نسبة السعوديين منهم تتراوح بين 10 و12%.
كما أكد مدير جمعية المستشفيات الأردنية الدكتور زهير أبو فارس بأنّ السعوديين احتلّوا المرتبة الأولى خليجيًّا في السفر للأردن؛ للعلاج من مرض السمنة ليتفوقوا بذلك على الشعب القطري الذي كان أكثر إقبالًا في السابق خاصةً بعد انتشار العلاج من السمنة بشكل أوسع بوسائله المستحدثة: التغذية، وقص المعدة، أو ربطها في الأردن. "وفقًا الوطن"
وأشار إلى أنّ كثرة الإقبال يأتي بسبب المهنية والحرفية في المنشآت الصحية التي تقدم الخدمات العلاجية، خاصةً في ما يتعلق بالسمنة، بالإضافة إلى قلة التكاليف المادية.
الجدير بالذكر أنه في دراسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة الخليجي وجد أنّ عدد الوفيات بسبب أمراض السمنة في السعودية نحو 20 ألف حالة سنويًّا، ووصل عدد الأطفال المصابين بالسمنة في السعودية نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، بينما يمثل نسبة الذين يعانون من السمنة 36% في المئة من سكان السعودية، كما أشارت الدراسات إلى أنّ 50% من السعوديين لديهم ارتفاع في نسبة الكولسترول، لتؤكد الدراسات أنّ ما نسبته (42%) من الوفيات في السعودية تعود إلى أمراض القلب، وأنَّ (40%) من المرضى الذين تستقبلهم أقسام الطوارئ بالمستشفيات هم من مرضى القلب والتي تلعب السمنة دورًا كبيرًا بها .
لذا يلجأ الشعب السعودي إلى اتخاذ جميع السبل لخفض الوزن والحصول على الجسم المثالي والبعد عن تهديدات ومضار السمنة من خلال العلاج منها، ومن أكثر الدول التي يتم السفر إليها للتخلص من السمنة هي الأردن.
من جانبه صرح رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن الدكتور فوزي الحموري أنّ هناك 10% من السعوديين يأتون بغرض السياحة العلاجية، وقدّر عدد المرضى الذين يأتون إلى الأردن سنويًّا بـ250 ألفًا، نسبة السعوديين منهم تتراوح بين 10 و12%.
كما أكد مدير جمعية المستشفيات الأردنية الدكتور زهير أبو فارس بأنّ السعوديين احتلّوا المرتبة الأولى خليجيًّا في السفر للأردن؛ للعلاج من مرض السمنة ليتفوقوا بذلك على الشعب القطري الذي كان أكثر إقبالًا في السابق خاصةً بعد انتشار العلاج من السمنة بشكل أوسع بوسائله المستحدثة: التغذية، وقص المعدة، أو ربطها في الأردن. "وفقًا الوطن"
وأشار إلى أنّ كثرة الإقبال يأتي بسبب المهنية والحرفية في المنشآت الصحية التي تقدم الخدمات العلاجية، خاصةً في ما يتعلق بالسمنة، بالإضافة إلى قلة التكاليف المادية.
الجدير بالذكر أنه في دراسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة الخليجي وجد أنّ عدد الوفيات بسبب أمراض السمنة في السعودية نحو 20 ألف حالة سنويًّا، ووصل عدد الأطفال المصابين بالسمنة في السعودية نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، بينما يمثل نسبة الذين يعانون من السمنة 36% في المئة من سكان السعودية، كما أشارت الدراسات إلى أنّ 50% من السعوديين لديهم ارتفاع في نسبة الكولسترول، لتؤكد الدراسات أنّ ما نسبته (42%) من الوفيات في السعودية تعود إلى أمراض القلب، وأنَّ (40%) من المرضى الذين تستقبلهم أقسام الطوارئ بالمستشفيات هم من مرضى القلب والتي تلعب السمنة دورًا كبيرًا بها .