بهدف تحقيق أفضل انسياب للحركة المرورية على شبكة الطرق، بدأت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع مرور منطقة الرياض في تنفيذ مشروع "نظام إدارة الإشارات المرورية والتحكم بها في مدينة الرياض.
ويتعامل هذا النظام بشكل مباشر مع معلومات حركة السيارات على الطرق، ويتولى إدارة الإشارات المرورية في المدينة من خلال تنظيم تزامنها وتتابعها، والربط والتخاطب بين مختلف أنواع أجهزة التحكم في الإشارات المرورية.
ووفقاً لـ"أخبار 24 ساعة"، يشتمل المشروع على تركيب 350 جهازاً للتحكّم على التقاطعات الرئيسية، واستخدام 1400 كاميرا رقمية خاصّة بتعداد المركبات، إلى جانب 175 كاميرا متخصصة لقراءة لوحات السيارات، ومجموعة من التجهيزات الفنية والتقنية التي تُدار عبر فريق عمل متخصص.
ويعمل نظام التحكم المركزي على إدارة الإشارات المرورية في المدينة وتنظيم تزامنها وتتابعها، كما يتحكم بالحركة على جميع التقاطعات في المدينة بحسب حجم المركبات على مسارات الطريق، ويرصد أعداد المركبات على شبكة الطرق، ويتابع الأحداث اليومية، ويتعامل معها بحسب أنواعها ومستوياتها، مثل: رصد الحوادث المرورية، تعطل مركبة على شبكة الطرق، إضافة إلى قدرته على قراءة لوحات السيارات المطلوبة من الجهات الأمنية، ويصدر تنبيهاً حول كل سيارة منها، ويتابع حركتها مباشرة عند دخولها نطاق تغطية الكاميرات التي تشمل مداخل مدينة الرياض وطرقها الدائرية وميادينها وجميع محاورها وتقاطعاتها ودوّاراتها الرئيسية.
كما يرصد النظام آلياً المركبات التي تسير بسرعة عالية، ويتوقع منها تجاوز الإشارة الحمراء، بحيث يحول جميع إشارات التقاطع إلى الإشارة الحمراء حتى عبور المركبة المخالفة، وذلك بهدف حماية المركبات التي في المسارات الأخرى، علاوة على رصده الآلي للأحداث في منطقة تغطية هذه الكاميرات، مثل: الحرائق، الفيضانات، التجمعات البشرية.
وسوف يدار النظام من غرفة عمليات الإدارة المرورية في مرور منطقة الرياض التي تعمل على مدار الساعة من خلال فريق يتكون من 18 متخصصاً في عدة مجالات، منها: هندسة النقل والمرور، هندسة السلامة المرورية، البرمجة والصيانة، وقد تلقوا التدريب على تشغيل النظام في العديد من غرف الإدارة المرورية في عدد من المدن العالمية المختلفة.
يشار إلى أن من أبرز النظم الحديثة للتحكم المركزي في الإدارة المرورية: نظام "ترانس سويت" الأمريكي، نظام "سكوت" البريطاني، نظام "سكات" الأسترالي، نظام "موشن" الألماني.
ويتعامل هذا النظام بشكل مباشر مع معلومات حركة السيارات على الطرق، ويتولى إدارة الإشارات المرورية في المدينة من خلال تنظيم تزامنها وتتابعها، والربط والتخاطب بين مختلف أنواع أجهزة التحكم في الإشارات المرورية.
ووفقاً لـ"أخبار 24 ساعة"، يشتمل المشروع على تركيب 350 جهازاً للتحكّم على التقاطعات الرئيسية، واستخدام 1400 كاميرا رقمية خاصّة بتعداد المركبات، إلى جانب 175 كاميرا متخصصة لقراءة لوحات السيارات، ومجموعة من التجهيزات الفنية والتقنية التي تُدار عبر فريق عمل متخصص.
ويعمل نظام التحكم المركزي على إدارة الإشارات المرورية في المدينة وتنظيم تزامنها وتتابعها، كما يتحكم بالحركة على جميع التقاطعات في المدينة بحسب حجم المركبات على مسارات الطريق، ويرصد أعداد المركبات على شبكة الطرق، ويتابع الأحداث اليومية، ويتعامل معها بحسب أنواعها ومستوياتها، مثل: رصد الحوادث المرورية، تعطل مركبة على شبكة الطرق، إضافة إلى قدرته على قراءة لوحات السيارات المطلوبة من الجهات الأمنية، ويصدر تنبيهاً حول كل سيارة منها، ويتابع حركتها مباشرة عند دخولها نطاق تغطية الكاميرات التي تشمل مداخل مدينة الرياض وطرقها الدائرية وميادينها وجميع محاورها وتقاطعاتها ودوّاراتها الرئيسية.
كما يرصد النظام آلياً المركبات التي تسير بسرعة عالية، ويتوقع منها تجاوز الإشارة الحمراء، بحيث يحول جميع إشارات التقاطع إلى الإشارة الحمراء حتى عبور المركبة المخالفة، وذلك بهدف حماية المركبات التي في المسارات الأخرى، علاوة على رصده الآلي للأحداث في منطقة تغطية هذه الكاميرات، مثل: الحرائق، الفيضانات، التجمعات البشرية.
وسوف يدار النظام من غرفة عمليات الإدارة المرورية في مرور منطقة الرياض التي تعمل على مدار الساعة من خلال فريق يتكون من 18 متخصصاً في عدة مجالات، منها: هندسة النقل والمرور، هندسة السلامة المرورية، البرمجة والصيانة، وقد تلقوا التدريب على تشغيل النظام في العديد من غرف الإدارة المرورية في عدد من المدن العالمية المختلفة.
يشار إلى أن من أبرز النظم الحديثة للتحكم المركزي في الإدارة المرورية: نظام "ترانس سويت" الأمريكي، نظام "سكوت" البريطاني، نظام "سكات" الأسترالي، نظام "موشن" الألماني.