حتى لا يشعر الأبناء بالذل والحاجة قد تفعل الأمهات الكثير ليعيشوا بعزة، والدليل على ذلك ما كشفت عنه مسنة من مكة، وهو سر "المظاريف البيضاء" التي ظلت تدفعها هي وجاراتها الأرامل نهاية كل 6 أشهر بواسطة أطفالهم طوال 28 عاماً لينقلوها من شققهم الـ12 في عمارتين عائدتين لأحد فاعلي الخير .
حيث بينت المواطنة السعودية (م .ع) التي فضلت عدم ذكر اسمها أن المظاريف كانت تملأ بورق أبيض من قبل سكان البنايتين الأرامل ليشعر أطفالهم بأنها تحمل إيجار تلك الشقق لتسلم للمالك، وأن ذلك كان اتفاقاً بين فاعل الخير والأرامل الموجودات في كلتا العمارتين حتى لا يشعر الأطفال بالحرج، وأنهم يسكنون من دون مقابل، وأضافت: حفظنا السر، لكن الآن تزوج العديد منهم، وأصبحت لكل منهم عائلة من دون أن يعرفوا هذا السر.
ووفقاً لموقع "سبق" الإلكتروني فالقصة بدأت في الظهور عندما بدأت المسنة تتحدث في حضور أبنائها وأحفادها عن رجل البر والإحسان كونها قصة مليئة بالعبر التي ارتقت بالإنسانية والقدوة الحسنة في طريقة رجل الأعمال بالتعامل مع الأيتام في مراعاة لشعورهم وعدم إحساسهم بالنقص، حيث ذكرت لهم القصة لحثهم على فعل الخير ومساعدة المحتاجين وإخفائه حتى يتحقق من ذلك الحفاظ على مشاعر المحتاجين.
الجدير بالذكر، أن نبينا محمد قد حثنا على الصدقة بالخفاء، حيث قال: "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".
حيث بينت المواطنة السعودية (م .ع) التي فضلت عدم ذكر اسمها أن المظاريف كانت تملأ بورق أبيض من قبل سكان البنايتين الأرامل ليشعر أطفالهم بأنها تحمل إيجار تلك الشقق لتسلم للمالك، وأن ذلك كان اتفاقاً بين فاعل الخير والأرامل الموجودات في كلتا العمارتين حتى لا يشعر الأطفال بالحرج، وأنهم يسكنون من دون مقابل، وأضافت: حفظنا السر، لكن الآن تزوج العديد منهم، وأصبحت لكل منهم عائلة من دون أن يعرفوا هذا السر.
ووفقاً لموقع "سبق" الإلكتروني فالقصة بدأت في الظهور عندما بدأت المسنة تتحدث في حضور أبنائها وأحفادها عن رجل البر والإحسان كونها قصة مليئة بالعبر التي ارتقت بالإنسانية والقدوة الحسنة في طريقة رجل الأعمال بالتعامل مع الأيتام في مراعاة لشعورهم وعدم إحساسهم بالنقص، حيث ذكرت لهم القصة لحثهم على فعل الخير ومساعدة المحتاجين وإخفائه حتى يتحقق من ذلك الحفاظ على مشاعر المحتاجين.
الجدير بالذكر، أن نبينا محمد قد حثنا على الصدقة بالخفاء، حيث قال: "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".