لا تستغرب المرض، فقد يكون لك علم مسبق به، ولكنك لم تكن تعرف اسمه العلمي، ومرض "الهيموفيليا" يعنى به مرض سيولة الدم، وهو أحد أمراض الدم الوراثية الناتجة عن نقص أحد عوامل التجلط في الدم بحيث لا يتخثر دم الشخص المصاب بمرض "الهيموفيليا" بشكل طبيعي، مما يجعله ينزف لمدة أطول، وبالتالي يهدد حياته.
بناء على ذلك، حذَّر مدير برنامج أمراض الدم الحائز زمالة التدريب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور هزاع الزهراني خلال مشاركته في معسكر اللياقة البدنية للهيموفيليا العالمي الذي أُقيم مؤخراً في دبي على مدى ثلاثة أيام في فندق كونراد دبي من خطر مرض "الهيموفيليا"، مشيراً إلى أن حالات "الهيموفيليا" في دول الخليج تقدر بـ1000 حالة، وبيّن أن هناك العديد من المراكز في منطقة الخليج لعلاج نزف الدم الوراثي واضطرابات النزيف "الهيموفيليا"، وشدد على أهمية وجود المزيد من التعاون بين نظم الرعاية الصحية المختلفة، وفقاً لـ"سبق".
وأكد الزهراني أن 75% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف في البلدان النامية لا يتلقون العلاج بصورة كافية أو لا يتلقون أي علاج على الإطلاق والنظم الصحية لديها بالفعل العديد من المشاكل الصحية لتتعامل معها، مثل: الاضطرابات الخبيثة الأخرى، والأمراض المعدية، وغيرها.
وتمت إقامة معسكر اللياقة البدنية في دبي بقيادة فريق من الخبراء العالميين والإقليميين في هذا المجال، والذين وضعوا برنامج "تشجيع الجيل الجديد – اللياقة في الهيموفيليا"، وذلك بهدف تدريب 73 متخصصاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية المعنية والرعاية المتعددة التخصصات في 21 مستشفى منتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن فقدان عملية تخثر الدم عند إصابة الإنسان بجروح، والتي تحمي الجسم من النزيف وفقد كميات من الدم، قد يؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأوقات، ومن أعراض "الهيموفيليا": حدوث نزيف في أي جزء من أجزاء الجسم سواء الظاهر أو الباطن، خاصة في العضلات والمفاصل، وقد يحدث تلقائياً أو بعد الإصابات الطفيفة أو بعد إجراء بعض العمليات الصغرى كالختان وخلع أحد الأسنان أو عند إعطائه حقنة أثناء العلاج أو عند سحب عينة من الدم منه، ومن أخطر أنواع النزيف الداخلي نزيف الدماغ الذي قد يصاحبه إغماء وتشنجات، وتتفاوت نسبة النزيف لأسباب عدة، منها: درجة نقص عامل التخثر، وعمر الشخص المصاب، ومعدل النشاط الحركي للمريض، كذلك تليف وتيبس في المفاصل بسبب تكرار نزيف المفاصل، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في مرحلة ما بعد النزف بجانب ضعف في العضلات نتيجة حدوث التهاب في مرحلة ما بعد النزف، وبعد سنوات قليلة يصبح الطفل معاقاً حركياً، وعند سن البلوغ قد يحتاج عملية لتغيير المفاصل ما لم يتلقَ العلاج المناسب منذ بدء تشخيص المرض في مرحلته المبكرة.
بناء على ذلك، حذَّر مدير برنامج أمراض الدم الحائز زمالة التدريب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور هزاع الزهراني خلال مشاركته في معسكر اللياقة البدنية للهيموفيليا العالمي الذي أُقيم مؤخراً في دبي على مدى ثلاثة أيام في فندق كونراد دبي من خطر مرض "الهيموفيليا"، مشيراً إلى أن حالات "الهيموفيليا" في دول الخليج تقدر بـ1000 حالة، وبيّن أن هناك العديد من المراكز في منطقة الخليج لعلاج نزف الدم الوراثي واضطرابات النزيف "الهيموفيليا"، وشدد على أهمية وجود المزيد من التعاون بين نظم الرعاية الصحية المختلفة، وفقاً لـ"سبق".
وأكد الزهراني أن 75% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف في البلدان النامية لا يتلقون العلاج بصورة كافية أو لا يتلقون أي علاج على الإطلاق والنظم الصحية لديها بالفعل العديد من المشاكل الصحية لتتعامل معها، مثل: الاضطرابات الخبيثة الأخرى، والأمراض المعدية، وغيرها.
وتمت إقامة معسكر اللياقة البدنية في دبي بقيادة فريق من الخبراء العالميين والإقليميين في هذا المجال، والذين وضعوا برنامج "تشجيع الجيل الجديد – اللياقة في الهيموفيليا"، وذلك بهدف تدريب 73 متخصصاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية المعنية والرعاية المتعددة التخصصات في 21 مستشفى منتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن فقدان عملية تخثر الدم عند إصابة الإنسان بجروح، والتي تحمي الجسم من النزيف وفقد كميات من الدم، قد يؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأوقات، ومن أعراض "الهيموفيليا": حدوث نزيف في أي جزء من أجزاء الجسم سواء الظاهر أو الباطن، خاصة في العضلات والمفاصل، وقد يحدث تلقائياً أو بعد الإصابات الطفيفة أو بعد إجراء بعض العمليات الصغرى كالختان وخلع أحد الأسنان أو عند إعطائه حقنة أثناء العلاج أو عند سحب عينة من الدم منه، ومن أخطر أنواع النزيف الداخلي نزيف الدماغ الذي قد يصاحبه إغماء وتشنجات، وتتفاوت نسبة النزيف لأسباب عدة، منها: درجة نقص عامل التخثر، وعمر الشخص المصاب، ومعدل النشاط الحركي للمريض، كذلك تليف وتيبس في المفاصل بسبب تكرار نزيف المفاصل، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في مرحلة ما بعد النزف بجانب ضعف في العضلات نتيجة حدوث التهاب في مرحلة ما بعد النزف، وبعد سنوات قليلة يصبح الطفل معاقاً حركياً، وعند سن البلوغ قد يحتاج عملية لتغيير المفاصل ما لم يتلقَ العلاج المناسب منذ بدء تشخيص المرض في مرحلته المبكرة.