نيابة عن الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة افتتح أمين مدينة جدة الدكتور هاني أبو راس مساء أمس الأول الأربعاء فعاليات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته السادسة في فندق "هيلتون" جدة، والذي نظّمته مجموعة " أربعة ميم" للمعارض والمؤتمرات ويستمر 4 أيام. وتشارك فيه 6 دول جديدة لأول مرة، وهي أندونسيا وجنوب أفريقيا وجزر سيشيل والبوسنة والهرسك، ليبلغ عدد الدول المشاركة من المعرض الأول حتى الأن 18 دولة.
كان في استقبال د. أبو راس مدير عام هيئة السياحة والآثار محمد العمري ورئيسة اللجنة المنظمة مايا حلفاوي وعدد من القائمين على المعرض. وفور وصوله قص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض الذي شارك فيه أكثر من 180 عارضاً من الشركات العاملة في القطاع السياحي.
ثم تجوّل أمين جدة مستمعاً إلى شرح من رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي، التي أشارت إلى أن المعرض هذا العام وضع استراتيجية جديدة من أجل البحث عن وجهات سياحية بديلة للأسر السعودية خلال إجازاتهم. كما اطلع معاليه خلال الجولة على المنتجات السياحية للدول الست الجديدة التي تشارك في المعرض لأول مرة.
وقالت مايا حلفاوي إن الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة كان من أكبر الداعمين لقطاع المعارض والمؤتمرات، وما تتلقاه السياحة من دعم واهتمام وتحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية.
وأعرب أمين جدة الدكتور هاني أبو راس عن سعادته وسروره بما شاهده من عمل مميّز ومتفرّد في تنظيم المعارض والمؤتمرات يُجيّر لقدرة المرأة السعودية، ممثلاً في السيدة مايا حلفاوي في تنظيم مثل هذه المعارض الدولية الهامة، وفي مدينة اقتصادية وسياحية مثل جدة. وقال إن ما شاهده يؤكد على أن المعرض في نسخته الجديدة حقّق أهدافه في الأعوام الماضية من خلال شعار "جدة بوابة السياحية إلى العالم".
ولفت د. أبو راس إلى أن استراتيجيه أمانة جدة تتمثّل في دعم الجانب السياحي من خلال تنظيم الكثير من الفعاليات السياحية، إلى جانب وضع خطط جديدة في كافة البرامج من أجل غرس مفاهيم السفر كثقافة، والبحث عن وجهات حقيقية توفر له الراحة والاستمتاع بسفره هو وأسرته في الإجازات، سواء داخل المملكة أو خارجها.
من جهتها كشفت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي أن الإنفاق السياحي للسعوديين قد اقترب من 90 مليار ريال، وهو ما يعني ارتفاع مؤشر الإنفاق على السياحة بشكل عام، في الوقت الذي تشير فيه التوقّعات إلى تزايد عدد السعوديين الذين يرغبون معرفة وجهات وثقافات جديدة خلال إجازاتهم، وهو ما سيعمل عليه معرض جدة الدولي للسياحة والسفر.
كما أكّد مدير عام هيئة السياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة محمد العمري أن هيئة السياحة والآثار، بتوجيهات من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة، عملت على دعم القطاع السياحي في المملكة من خلال عدّة قرارات ساعدت على تحقيق نموّاً سياحياً وطنياً واضحاً وملموساً. وكان من أبرز تلك القرارات، تقديم قرض 100 مليون ريال لأي مستثمر يستثمر في هذا القطاع، إلى جانب أن قطاع السياحة يوفر عددأً كبيراً من الوظائف للشباب السعودي.
كان في استقبال د. أبو راس مدير عام هيئة السياحة والآثار محمد العمري ورئيسة اللجنة المنظمة مايا حلفاوي وعدد من القائمين على المعرض. وفور وصوله قص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض الذي شارك فيه أكثر من 180 عارضاً من الشركات العاملة في القطاع السياحي.
ثم تجوّل أمين جدة مستمعاً إلى شرح من رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي، التي أشارت إلى أن المعرض هذا العام وضع استراتيجية جديدة من أجل البحث عن وجهات سياحية بديلة للأسر السعودية خلال إجازاتهم. كما اطلع معاليه خلال الجولة على المنتجات السياحية للدول الست الجديدة التي تشارك في المعرض لأول مرة.
وقالت مايا حلفاوي إن الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة كان من أكبر الداعمين لقطاع المعارض والمؤتمرات، وما تتلقاه السياحة من دعم واهتمام وتحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية.
وأعرب أمين جدة الدكتور هاني أبو راس عن سعادته وسروره بما شاهده من عمل مميّز ومتفرّد في تنظيم المعارض والمؤتمرات يُجيّر لقدرة المرأة السعودية، ممثلاً في السيدة مايا حلفاوي في تنظيم مثل هذه المعارض الدولية الهامة، وفي مدينة اقتصادية وسياحية مثل جدة. وقال إن ما شاهده يؤكد على أن المعرض في نسخته الجديدة حقّق أهدافه في الأعوام الماضية من خلال شعار "جدة بوابة السياحية إلى العالم".
ولفت د. أبو راس إلى أن استراتيجيه أمانة جدة تتمثّل في دعم الجانب السياحي من خلال تنظيم الكثير من الفعاليات السياحية، إلى جانب وضع خطط جديدة في كافة البرامج من أجل غرس مفاهيم السفر كثقافة، والبحث عن وجهات حقيقية توفر له الراحة والاستمتاع بسفره هو وأسرته في الإجازات، سواء داخل المملكة أو خارجها.
من جهتها كشفت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي أن الإنفاق السياحي للسعوديين قد اقترب من 90 مليار ريال، وهو ما يعني ارتفاع مؤشر الإنفاق على السياحة بشكل عام، في الوقت الذي تشير فيه التوقّعات إلى تزايد عدد السعوديين الذين يرغبون معرفة وجهات وثقافات جديدة خلال إجازاتهم، وهو ما سيعمل عليه معرض جدة الدولي للسياحة والسفر.
كما أكّد مدير عام هيئة السياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة محمد العمري أن هيئة السياحة والآثار، بتوجيهات من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة، عملت على دعم القطاع السياحي في المملكة من خلال عدّة قرارات ساعدت على تحقيق نموّاً سياحياً وطنياً واضحاً وملموساً. وكان من أبرز تلك القرارات، تقديم قرض 100 مليون ريال لأي مستثمر يستثمر في هذا القطاع، إلى جانب أن قطاع السياحة يوفر عددأً كبيراً من الوظائف للشباب السعودي.