أجواء عيد الحب في المغرب جعلت الشاب مراد من مدينة مراكش، يُقرر الانتحار نظراً لعدم وجود حبيبته خديجة معه في هذا اليوم، ما دفعه لتسلق برج للبث الكهربائي وسط المدينة، والصراخ بأعلى صوته مُطالباً الجميع أن يأتوا له بـ "خديجة" الفتاة التي يحبها، وقد تجمهر العديد من المواطنين ورجال الشرطة حوله محاولين تهدئته للعدول عن الانتحار، لكنه لم يقتنع إلا بعد أن تم إهدائه باقة ورود حمراء، فقرر بعد 7 ساعات من الترقب، النزول من أعلى العمود وسط التصفيق والتهليل وألقت الشرطة القبض عليه بتهمة خلق البلبلة والإزعاج في قلب أهم شوارع مراكش.
أما خديجة الحبيبة المفترضة، فقد حضرت وسط جموع الناس وكانت تتطلع إليه بدهشة لما فعله، مما جعل البعض يتهمه بالجنون.
أما خديجة الحبيبة المفترضة، فقد حضرت وسط جموع الناس وكانت تتطلع إليه بدهشة لما فعله، مما جعل البعض يتهمه بالجنون.