البحرين تستضيف «ملتقى ألوان الشرقية الثاني» في محمية العرين

فنانة ولوحة
أحد الأعمال
مع أعمالهن
الفنانات.
الفنات مع سيدتي
لوحة للطيور
فريدة مع لوحتها
خلال العمل
فنانة مع لوحتها
أزهار ولوحة الخزف.
10 صور
استضافت مملكة البحرين «معرض ألوان الشرقية الثاني»، الذي يعد أول تجربة من نوعها على مستوى الخليج والمنطقة، حيث قامت أكثر من 25 فنانة تشكيلية سعودية بعرض أعمالهن مع أعمال 5 فنانات تشكيليات بحرينيات، في معرض جماعي مشترك «للإبداع النسائي التشكيلي».
وقد أقيم المعرض في «سمبوزيوم» في محمية العرين، خارج عاصمة المنامة، وقد شارك الجمهور الفنانات برسم اللوحات معهن، حيث قدمن أكثر من 50 عملاً تلاحمياً وطنياً.
وأشارت الفنانات في تصريح لـ«سيدتي»، إلى أن المعرض يؤكد اللحمة الوطنية بين الشعبين الشقيقين السعودية والبحرين، وأن هذه الخطوة تأتي لمزيد من التواصل والتفاعل في الجوانب جميعها، ومنها الجوانب الفنية.
وأشادت الفنانات التشكيليات المشاركات في «ملتقى ألوان الشرقية الثاني» بالدعم الكبير واللا محدود الذي تحظى به المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين، والتي استطاعت من خلاله أن تقدم المزيد من إبداعاتها الفنية، وتشارك الرجل وتنافسه، بل وتتفوق عليه في العديد من المجالات، ومنها الفنون بمختلف مدارسها.
وأوضحت منسق الفعالية الفنانة زينات المهندس، أن المعرض هو نتاج لملتقى إبداعي فني متميز، تشارك من خلاله 25 فنانة تشكيلية سعودية من مختلف مناطق السعودية، فهناك فنانات من الرياض وجدة، والقطيف والخبر والدمام، سيقدمن مع 5 زميلات لهن من الفنانات التشكيليات البحرينيات هذا «السمبوزيوم» ليضم أكثر من 50 عملاً فنياً تشكيلياً، من مختلف المدارس الفنية المعروفة.
تجربة فريدة
وعبرت الفنانات التشكيليات السعوديات المشاركات «لسيدتي»، وهن مها دحلان، وثريا ناجي، ورهيفة بصغر، وعصمت المهندس، وإزهار المدلوح، وفريدة درويش، عن سعادتهن للمشاركة في هذا «السمبوزيوم»، والذي تشاركن فيه مع زوار «العرين» في رسم لوحاتهن، وأكدن أن التجربة وإن كانت فيها شيء من الغرابة، لوجود فنانات يرسمن في الهواء الطلق وسط الناس والأشجار وحيوانات العرين، لكنها كانت تجربه ناجحة بكل المعايير، مشيرات إلى أن الفن هو فعل إنساني للمشاركة مع الآخرين، وعبرت التشكيليات عن شكرهن للمسؤولين في محمية ومنتجع العرين، على تقديم هذه الفرصة الجميلة للرسم وسط الطبيعة ومع الناس في يوم ربيعي خلاب.