نظمت مجموعة محور التمكين التطوعية، والتي عملت تحت مظلّة مدينة سلطان بن عبدالعزيز الإنسانية، فعالية نسائية خيرية بعنوان "نبني لهم" لدعم بيت مودة لأطفال النزاع الأسري والتعريف بجمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره كونها جمعية أسرية تنموية متخصصة تعنى باستقرار الأسرة السعودية وصحتها، وتهدف إلى الحد من نسب الطلاق في المجتمع السعودي ومعالجة آثاره.
ويأتي مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية كأول مشروع حقوقي من نوعه على مستوى السعودية يهدف إلى إيجاد بيئة نموذجية وآمنة لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة والرؤية لأطفال الطلاق والنزاع الأسري وفق آلية حضارية سليمة يحافظ فيها على نفسية الطفل وكرامة الوالدين بعيداً عن مراكز الشرطة التي كانت تنفذ من خلالها أحكام الحضانة والزيارة لأطفال النزاع الأسري، مما يخلف آثاراً نفسية واجتماعية خطيرة ومدمرة على الطفل وإحراجاً كبيراً للأبوين لاسيما الأم.
ويختص مشروع بيت مودة بتقديم عدد من الخدمات التي تحمي الأطفال وتراعي نفسياتهم بعد انفصال الأبوين وتحفظ كرامة الوالدين وحقهما في رؤية أولادهما في جو أسري آمن بعيد عن المشاحنات والنزاع، ولا يخفى ما تعانيه بعض الأسر من مشاكل جراء الطلاق، والتي يذهب ضحيتها على الأخص المطلقة وأبناؤها.
ويقدم بيت مودة العديد من الخدمات التي تشمل على خدمات الرعاية الوالدية، وخدمات الإفادة القضائية، بجانب خدمات التهيئة والدعم النفسي للأطفال، وخدمات التوعية والتأهيل الأسري، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الأسري الاجتماعي والقانوني.
وقد حظي هذا المشروع بتأييد وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل؛ نظراً لما يقدمه من حل نموذجي وحضاري لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة والرؤية في قضايا الطلاق، خاصة بعد نجاح تجربة الجمعية في تقديم جزء من خدمات هذا المشروع في مقرها الحالي، مما دعا وزارة الشؤون الاجتماعية لتكليفها بإعداد دليل إجرائي لطريقة عمل وتشغيل بيوت الزيارة حتى يتم تعميمه على بقية مناطق السعودية.
ونظراً للإقبال المتزايد على البيت وعدم استطاعة الجمعية تشغيل كافة الخدمات التي من المفترض أن يقدمها بسبب صغر المكان، أطلقت مجموعة التمكين حملتها "نبني لهم" بهدف العمل على مساهمة الخيرين في المجتمع للمساعدة في بناء بيت مودة لأطفال النزاع الأسري، وذلك بعد قرار مجلس الإدارة التخطيط لبناء بيت مستقل لمشروع "بيت مودة للزيارة الأسرية" خارج مقر الجمعية ليكون أول بيت للزيارة الأسرية على مستوى السعودية بحيث يشكل نموذجاً لما يجب أن تكون عليه بيوت الزيارة في السعودية، فتتم الاستفادة من هذا النموذج مستقبلاً لبناء نماذج مماثلة في بقية المناطق .
يذكر أن جمعية مودة تركز برامجها على النساء المطلقات ومن في حكمهن من المعلقات والمهجورات وأبنائهن كونهم الحلقة الأكثر تضرراً من الطلاق، وتسعى بالتكامل مع الجهات المعنية إلى تمكينهن وأبنائهن من حقوقهم والحد من انتهاكها وحمايتهم من العنف الأسري بكافة أشكاله.
ويأتي مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية كأول مشروع حقوقي من نوعه على مستوى السعودية يهدف إلى إيجاد بيئة نموذجية وآمنة لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة والرؤية لأطفال الطلاق والنزاع الأسري وفق آلية حضارية سليمة يحافظ فيها على نفسية الطفل وكرامة الوالدين بعيداً عن مراكز الشرطة التي كانت تنفذ من خلالها أحكام الحضانة والزيارة لأطفال النزاع الأسري، مما يخلف آثاراً نفسية واجتماعية خطيرة ومدمرة على الطفل وإحراجاً كبيراً للأبوين لاسيما الأم.
ويختص مشروع بيت مودة بتقديم عدد من الخدمات التي تحمي الأطفال وتراعي نفسياتهم بعد انفصال الأبوين وتحفظ كرامة الوالدين وحقهما في رؤية أولادهما في جو أسري آمن بعيد عن المشاحنات والنزاع، ولا يخفى ما تعانيه بعض الأسر من مشاكل جراء الطلاق، والتي يذهب ضحيتها على الأخص المطلقة وأبناؤها.
ويقدم بيت مودة العديد من الخدمات التي تشمل على خدمات الرعاية الوالدية، وخدمات الإفادة القضائية، بجانب خدمات التهيئة والدعم النفسي للأطفال، وخدمات التوعية والتأهيل الأسري، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الأسري الاجتماعي والقانوني.
وقد حظي هذا المشروع بتأييد وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل؛ نظراً لما يقدمه من حل نموذجي وحضاري لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة والرؤية في قضايا الطلاق، خاصة بعد نجاح تجربة الجمعية في تقديم جزء من خدمات هذا المشروع في مقرها الحالي، مما دعا وزارة الشؤون الاجتماعية لتكليفها بإعداد دليل إجرائي لطريقة عمل وتشغيل بيوت الزيارة حتى يتم تعميمه على بقية مناطق السعودية.
ونظراً للإقبال المتزايد على البيت وعدم استطاعة الجمعية تشغيل كافة الخدمات التي من المفترض أن يقدمها بسبب صغر المكان، أطلقت مجموعة التمكين حملتها "نبني لهم" بهدف العمل على مساهمة الخيرين في المجتمع للمساعدة في بناء بيت مودة لأطفال النزاع الأسري، وذلك بعد قرار مجلس الإدارة التخطيط لبناء بيت مستقل لمشروع "بيت مودة للزيارة الأسرية" خارج مقر الجمعية ليكون أول بيت للزيارة الأسرية على مستوى السعودية بحيث يشكل نموذجاً لما يجب أن تكون عليه بيوت الزيارة في السعودية، فتتم الاستفادة من هذا النموذج مستقبلاً لبناء نماذج مماثلة في بقية المناطق .
يذكر أن جمعية مودة تركز برامجها على النساء المطلقات ومن في حكمهن من المعلقات والمهجورات وأبنائهن كونهم الحلقة الأكثر تضرراً من الطلاق، وتسعى بالتكامل مع الجهات المعنية إلى تمكينهن وأبنائهن من حقوقهم والحد من انتهاكها وحمايتهم من العنف الأسري بكافة أشكاله.
