دول الخليج تدخل سوق السياحة العلاجية بـ 6 مدن طبية عملاقة

جانب من جلسات العمل
كشف الخبراء المشاركون في المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية عن وجود 6 مدن طبية عملاقة في السعودية والإمارات وقطر والبحرين قادرة على تعزيز فرص دول الخليج في الدخول بقوة إلى سوق السياحة العلاجية التي تلتهم مليارات الدولارات سنوياً، نتيجة سفر الكثيرين للعلاج في عدد من الدول الأوربية والآسيوية والعربية، مطالبين بضرورة التوسع في إنشاء المشروعات الصحية الضخمة وغير التقليدية خصوصا “المنتجعات الطبية” لجذب السياحة العلاجية.
وقالوا في الوقت الذي تخطط فيه السعودية ودول الخليج الأخرى للتوسع بشكل كبير في التعليم الطبي للنهوض بالعلاج، تطوير التدريب الطبي للأطباء والوصول بنصيب المنطقة من سوق السياحة العلاجية المزدهر إلى أعلى المعدلات، تنمو حركة إنشاء المدن الطبية بما في ذلك مدينة الملك فهد الطبية، وهي الأكبر والأكثر تقدماً واستقلالية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بما تحويه من كلية للطب وكليات للتمريض والعلوم الطبية المساعدة.
واستعرض المشاركون في الجلسة 4 مدن طبية أخرى قادرة على تعزيز قدرة دول الخليج على المنافسة في السياحة العلاجية، تتمثل في مدينة الملك عبدالله في البحرين التي تحتضنها جامعة الخليج العربي، وتركّز على تدريب الأطباء والمشاركة في المعرفة، كما قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء وتطوير مدينة دبي للرعاية الصحية، كأول منطقة رعاية صحية حرة في العالم، ويمكن ذلك ملّاك المستشفيات، كليات الطب، أو المراكز الترفيهية من امتلاك ما يصل إلى 100% من الأسهم. كما أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة كذلك مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبو ظبي، والتي تحتوي على العديد من مراكز التميّز. وأنشأت دولة قطر مدينة حمد الطبية، وهي ثاني أكبر منشأة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط.