بعوالم أخرى، متخيلة لكنها قريبة لنا، نرى فكرة الوجود قائمة كعامود إنارة بعتمة هذه العوالم، قالها شكسبير ذات يوم وكأنه يلخص عالمنا الواقعي، ويلخص هذه العوالم الأخرى «أكون أو لا أكون.. هذا هو السؤال».
لكن كان هناك أسئلة أخرى طرحها العرض الإيطالي «The garde of dreamt circles» أو «حديقة أحلام الدوائر» للمخرج فابيو أوموديا، بخامس أيام فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بدورته الحادية عشرة «المسرح في مواجهة الفكر المتطرف» على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
أسئلة الحديقة الجديدة
زاد فابيو على سؤال شكسبير «أكون أو لا أكون»، عدة أسئلة جديدة ربما تكون أكثر أهمية من السؤال الشهير، ماذا سأفعل لو كنت..؟ هل سأكون سعيداً؟ هل ستحبني أمي؟ كل هذه التساؤلات طرحها المخرج الإيطالي في هذه العوالم المتخيلة التي صنعها، والتي أراد بها قبيل الحياة بلحظات، متسائلاً عن جدوى وجودنا.
الأسئلة التي غيرت مجرى العرض
لا بد أن الأسئلة التي طرحها المخرج حولت مجرى العرض المسرحي كاملاً، فبعد أن كانت هذه الشخصيات تريد الخروج إلى واقعنا، وفي اللحظة التي بدأت بعض الإجابات تظهر إلى مخيلاتهم ومسامع ومرأى الحاضرين، تمنت أنها لم تطلب الخروج إلينا، أو أنها لم تعرف الإجابات، فأصبحت تحاول الهروب من اللحظة التي سوف يخلقون فيها أطفالاً في عالمنا.
دهشة بصرية
كانوا 10 شخصيات على الخشبة، مختلفة تماماً، وكل واحدة منها تحمل شكلها وسماتها وصوتها الخاص، إنهم مختلفون، ولكنهم متشابهون إلى حدٍ كبير، لكن البطل الحقيقي للعمل، كانت السينوغرافيا والأداء الجسدي الذي قدمه هؤلاء العشرة، خالقين متعة بصرية خلابة، أخذت الحاضرين إلى عالم فابيو الخاص، هذا العالم الآخر المتخيل الفائض بكل هذه الأسئلة الوجودية.
الإضاءة في العرض كان لها الدور الأكبر بنجاحه، وبخطفها لدهشة الحاضرين، التي رمت باللغة إلى عرض الحائط، فالحوارات القليلة التي قيلت في العمل ضاعت أهميتها مقارنة بما قدمه الممثلون لأجسادهم وإضاءتهم.
لكن كان هناك أسئلة أخرى طرحها العرض الإيطالي «The garde of dreamt circles» أو «حديقة أحلام الدوائر» للمخرج فابيو أوموديا، بخامس أيام فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بدورته الحادية عشرة «المسرح في مواجهة الفكر المتطرف» على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
أسئلة الحديقة الجديدة
زاد فابيو على سؤال شكسبير «أكون أو لا أكون»، عدة أسئلة جديدة ربما تكون أكثر أهمية من السؤال الشهير، ماذا سأفعل لو كنت..؟ هل سأكون سعيداً؟ هل ستحبني أمي؟ كل هذه التساؤلات طرحها المخرج الإيطالي في هذه العوالم المتخيلة التي صنعها، والتي أراد بها قبيل الحياة بلحظات، متسائلاً عن جدوى وجودنا.
الأسئلة التي غيرت مجرى العرض
لا بد أن الأسئلة التي طرحها المخرج حولت مجرى العرض المسرحي كاملاً، فبعد أن كانت هذه الشخصيات تريد الخروج إلى واقعنا، وفي اللحظة التي بدأت بعض الإجابات تظهر إلى مخيلاتهم ومسامع ومرأى الحاضرين، تمنت أنها لم تطلب الخروج إلينا، أو أنها لم تعرف الإجابات، فأصبحت تحاول الهروب من اللحظة التي سوف يخلقون فيها أطفالاً في عالمنا.
دهشة بصرية
كانوا 10 شخصيات على الخشبة، مختلفة تماماً، وكل واحدة منها تحمل شكلها وسماتها وصوتها الخاص، إنهم مختلفون، ولكنهم متشابهون إلى حدٍ كبير، لكن البطل الحقيقي للعمل، كانت السينوغرافيا والأداء الجسدي الذي قدمه هؤلاء العشرة، خالقين متعة بصرية خلابة، أخذت الحاضرين إلى عالم فابيو الخاص، هذا العالم الآخر المتخيل الفائض بكل هذه الأسئلة الوجودية.
الإضاءة في العرض كان لها الدور الأكبر بنجاحه، وبخطفها لدهشة الحاضرين، التي رمت باللغة إلى عرض الحائط، فالحوارات القليلة التي قيلت في العمل ضاعت أهميتها مقارنة بما قدمه الممثلون لأجسادهم وإضاءتهم.