السعوديات صانعات العطور يتنافسن نحو "براند سعودي عالمي"

لا شيء يصنع الفارق ويحسّن الحالة النفسية ويكمل الأناقة مثلما تفعلها لمسة عطرية مميزة، فقد قُدر إنفاق الفتاة السعودية سنوياً على مستحضرات التجميل بما يتراوح بين 14000 و18000 ريال بين الاستهلاك الشخصي والإهداء، فيما يقدر خبراء التجميل الحجم الكلي لسوق منتجات التجميل في السعودية بما يصل إلى 4 مليارات ريال في العام.
ويؤكد خبراء تسويق أن السعوديات أنفقن 1.8 مليار ريال سعودي سنة 2014 على شراء مواد التجميل والعناية بالبشرة، فيما لاحظ الخبراء أن عام 2010 شهد زيادة نسبتها 11% في إنفاق السعوديات على مستحضرات العناية بالأيدي، مؤكدين أن نسبة كبيرة من شركات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة تُقبل على السوق السعودي بعدما تأكد لهم أن السعوديات يولين عناية كبيرة للاهتمام بمظهرهن، وأنهن الأكثر إنفاقاً على تلك العناية بين نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي.
وذهبت تقديرات أخرى لحجم سوق مستحضرات التجميل السعودية إلى أن إنفاق نساء السعودية على تلك المنتجات يمثل نسبة تصل إلى 33% من إنفاق النساء الخليجيات، وفي هذا الشأن تستعد العديد من السيدات والفتيات السعوديات صانعات العطور لعرض منتجاتهن في معرض "ليوان رمضان" الذي ينطلق بنسخته الثانية تحت شعار "نحو براند سعودي عالمي" ثالث أيام شهر رمضان المبارك ولمدة ثلاثة أيام في فندق الفيصلية قاعة الأمسيات، وسيشاركن بباقات مميزة من العطور المحلية التي اكتسبت شهرة عالمية من خلال مجموعة متنوعة من المكونات كالزهور والتوابل والحمضيات والمكونات الخشبية وغيرها الكثير التي سوف تساعدك على اختيار نوع العطور الذي يناسبك، وستكون الفرصة متاحة أمام المواطنات والمقيمات لاقتناء أحدث وأفخر أنواع العطور من خلال تلك التجربة الفريدة.
وتستهدف الفتيات بمنتجاتهن جذب المستثمرات السعوديات والعربيات والعالميات في قطاعات الأعمال اليدوية والفنية والفريدة، بجانب المحلات والشركات والجمعيات والمنظمات الخاصة والحكومية المؤثرة في قطاع الاستثمار النسائي، إضافة لعرض نوادر الإنتاج الإبداعي من منتجات الأزياء والمجوهرات والهدايا والديكور والضيافة ومستحضرات التجميل وغيره.
وتسعى الفتيات من خلال المعرض الذي يعتبر معرضاً عائلياً متكاملاً يشبع رغبات كل ذوي الاهتمام بالمجال لتبادل إنتاجهن الإبداعي والعملي والفني مع الجهات المستهدفة بهدف إيصال أعمالهن إلى أكبر عدد من المهتمات، الأمر الذي سيعود على أعمالهن بمزيد من التطوير والإبداع والتجديد ومواكبة المتغيرات الفنية والإبداعية في عالم الفنون والإبداع والأزياء وغيرها.