اليوم السابع من فعاليات مهرجان الفيلم الفرنسي العربي بدورته الثانية والعشرين، والذي يقام بين مسرح "الرينبو" والهيئة الملكية للأفلام بالعاصمة الأردنية عمان، كان بصبغة عراقية كاملة، وبطله المخرج العراقي عباس فاضل، حيث قدم فيلمه الوثائقي الطويل "وطن: العراق سنة صفر" والذي تعدت مدته الـ5 ساعات ونصف، وهو الحائز على ذهبية أفضل فيلم طويل في المسابقة الدولية بمهرجان "فيحن ده رييل" علم 2015، إضافة إلى الجائزة الكبرى وجائزة الجمهور باللقاءات الوثائقية الدولية في "مونتريال" بنفس العام.
العمل يعرض الحالة العراقية قبل وبعد الاجتياح الأمريكي لبغداد وسقوط العراق، ولطول مدة العمل تم تقسيمه إلى جزئيين وعرض في وقتين مختلفين من نفس اليوم، الجزء الأول كان بعنوان "قبل السقوط"، أما الثاني بعنوان "بعد المعركة".
الجزء الأول.. "قبل السقوط"
ويعرض الجزء الأول لحظات من حياة عائلة عراقية قبل الحرب، وهي تستعد لها، بين متابعة الأخبار أولاً بأول، وتجهيز الإجراءات اللازمة كي تحمي ما تبقى لها من حياتها ومنزلها، وهنا تبرز مشاعرهم العديدة وآمالهم بأن تحمل هذه الأحداث التي تصيب العراق بعضاً من حرياتهم وأحلامهم بحياة أفضل.
الجزء الثاني.. "بعد المعركة"
ويعرض الجزء الثاني من العمل حياة الناس بعد سقوط نظام الرئيس السابق "صدام حسين"، واجتياح القوات الأمريكية لبغداد، وانتهاء حقبة من الحكم ظلت قرابة الـ24 عاماً.
وأقام فاضل العديد من اللقاءات مع الناس في شوارع المدن العراقية، أظهرت آمالهم وتطلعاتهم لأيامهم القادمة، وبالحقبة الجديدة، ولم يخلُ الأمر من تخوفاتهم من المجهول الذي ينتظرهم.
وتظهر المشاهد المصورة في هذه الفترة حالة الدمار والخراب التي تعرض لها العراق جراء حربه الأخيرة هذه، كما يظهر كل هذا الدمار بعيون الناس الذين كانوا يتحدثون عن المستقبل، ويبكون على بلادهم وحضاراتهم.
العمل يعرض الحالة العراقية قبل وبعد الاجتياح الأمريكي لبغداد وسقوط العراق، ولطول مدة العمل تم تقسيمه إلى جزئيين وعرض في وقتين مختلفين من نفس اليوم، الجزء الأول كان بعنوان "قبل السقوط"، أما الثاني بعنوان "بعد المعركة".
الجزء الأول.. "قبل السقوط"
ويعرض الجزء الأول لحظات من حياة عائلة عراقية قبل الحرب، وهي تستعد لها، بين متابعة الأخبار أولاً بأول، وتجهيز الإجراءات اللازمة كي تحمي ما تبقى لها من حياتها ومنزلها، وهنا تبرز مشاعرهم العديدة وآمالهم بأن تحمل هذه الأحداث التي تصيب العراق بعضاً من حرياتهم وأحلامهم بحياة أفضل.
الجزء الثاني.. "بعد المعركة"
ويعرض الجزء الثاني من العمل حياة الناس بعد سقوط نظام الرئيس السابق "صدام حسين"، واجتياح القوات الأمريكية لبغداد، وانتهاء حقبة من الحكم ظلت قرابة الـ24 عاماً.
وأقام فاضل العديد من اللقاءات مع الناس في شوارع المدن العراقية، أظهرت آمالهم وتطلعاتهم لأيامهم القادمة، وبالحقبة الجديدة، ولم يخلُ الأمر من تخوفاتهم من المجهول الذي ينتظرهم.
وتظهر المشاهد المصورة في هذه الفترة حالة الدمار والخراب التي تعرض لها العراق جراء حربه الأخيرة هذه، كما يظهر كل هذا الدمار بعيون الناس الذين كانوا يتحدثون عن المستقبل، ويبكون على بلادهم وحضاراتهم.
