تقوم هذه التركيبة المبتكرة، المستوحاة من عمليات الترطيب الجديدة في طب الجلد، بإدخال الرطوبة إلى طبقات سطح البشرة لمعالجة مشكلة الافتقار إلى الترطيب الناتجة عن التقدم في السن
لقد نظر الكثيرون على مرّ الزمان إلى الترطيب باعتباره الوظيفة الأساسية للعناية بالبشرة، إلاّ أنّ كيميائيي كيلز أدركوا منذ وقت بعيد أنّ الترطيب ليس مهمّاً فحسب للمحافظة على بشرة صحية وحماية الحاجز الجلدي، بل أيضاً ضرورياً لمعالجة التقدّم في السن في العمق – هذه معارف ألهمت كذلك الأمر ابتكار مركّز سيروم Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate. لقد نالت هذه التركيبة المبتكرة جائزة Marie Claire Prix d’Excellence de la Beauté العريقة، وهي تستهدف الطبقات الأعمق لسطح البشرة المفتقرة إلى الترطيب لإعادة الرطوبة الحيوية والحصول بالتالي على بشرة أكثر انتعاشاً، وامتلاءً وشباباً.
عام 2015، ورد أنّ الرجال والنساء حول العالم أصبحوا أكثر إدراكاً لأهمية الترطيب، بالأخصّ في آسيا. لكن، وعلى الرغم من الاهتمام والطلب المتناميين، تشوب هذه الفئة الكثير من المعلومات المضللة والمفاهيم الخاطئة. رداً على ذلك، يساعد د. أدام غيير، طبيب الجلد الاستشاري في كيلز، على دحض بعض من المفاهيم الخاطئة الشائعة، بينما يشرح بشكل أكبر عن كيفية توفير مركّز سيروم Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate حلاً حقيقياً لتأثيرات الافتقار إلى الترطيب.
المفهوم الخاطئ #1: الماء الموضوعة على سطح البشرة تساعد على ترطيب البشرة
أشار د. غيير إلى أنّه يُعتقد أنّ عملية وضع الماء بكلّ بساطة على سطح البشرة قد تساعد على زيادة الترطيب فيها. أمّا الحقيقة فهي أنّنا لا نستطيع ترطيب بشرتنا بالشكل الأمثل عبر وضع الماء عليها فقط، بدون مستحضر يسمح للماء بالتغلغل في سطحها. في هذا السياق، تمّ ابتكار مركّز سيروم Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate مع الجليسرين، وهو مكوّن فعّال لجذب للرطوبة، يسهّل وظيفة الحاجز الجلدي ويعزّز قدرة البشرة على احتجاز الماء. كما ثمّة خلاصة أوراق الشيسو التي تُكمّل عمل الجليسيرين النباتي الأصل. إنّها عبارة عن مكوّن غالباً ما يُستخدم في الطب الصيني التقليدي، إذ يُدخل الرطوبة داخل البشرة ويحول دون تفكّك حمض الهيالورونيك الموجود طبيعياً فيها.
المفهوم الخاطئ #2: 8 أكواب من الماء هي أساسية لترطيب البشرة
بينما يُعتبر شرب الماء حيوياً لصحّة البشرة، تمّ إثبات أنّ ذلك وحده لا يزيل افتقار البشرة إلى الماء، بحسب د. غيير. فمع تقدّمنا في السن، يزداد افتقار بشرتنا طبيعياً إلى الرطوبة، عندما تبدأ الجزيئات المحتجزة للرطوبة مثل الكولاجين، والإيلاستين والغليكو أمينو غليكان داخل البشرة بالانخفاض، ما يدع الرطوبة الأساسية تفلت خارج سطح البشرة. وهذا ما يجعل البشرة أكثر عرضة لتشكّل الخطوط الرفيعة، وإصابتها بقوام خشن ومظهر باهت ومتعب. لذا، وعندما نتقدّم في العمر، يصبح من الضروري أن نبدأ باستعمال مستحضرات للعناية بالبشرة إضافة إلى استهلاك الماء، بغية التخفيف من هذه التأثيرات وإبقاء بشرتنا مرطّبة بشكل مناسب.
إنّ تركبية كمركّز سيروم Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate هي مصدر رائع لتحقيق هذا الأمر بخاصّة عندما توضع مع مرطّب مثل كريم Ultra Facial Cream من كيلز. في هذه الحالة، يزيد مركّز سيروم Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate من ترطيب البشرة بنسبة 62.96% بعد 8 ساعة من التطبيق، و43.40% بعد 26 ساعة من ذلك.
المفهوم الخاطئ #3: أنواع البشرة الدهنية لا تحتاج إلى الترطيب بقدر تلك الجافة
يؤكّد د. غيير أنّ البشرة المفتقرة إلى الترطيب هي مختلفة جدّاً عن البشرة الجافة. فالبشرة الجافة هي نوع يفتقر إلى الدهون، بينما البشرة المفتقرة إلى الرطوبة هي مشكلة جلدية تقع بسبب خلل في توازن الرطوبة الأساسية في الطبقة المقترنة، ينتج عن العديد من العوامل البيئية، السلوكية والزمنية. هذا يعني أنّ حتى أنواع البشرة الدهنية يمكن أن تعاني من الافتقار إلى الرطوبة المرتبط بالتقدم في السن، ممّا يجعل الترطيب مهمّ لكافّة أنواع البشرة.
مركّز سيروم Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate من كيلز هو مستحضر مذهل لأنواع البشرة الدهنية كونه يوفّر الترطيب من دون التسبب بالانسداد. فهو يتألف من تركيبة غير زيتية، يمكن تطبيقها صباحاً ومساءً إذ لا ترفع نسبة الدهون على سطح البشرة. كما تمتاز التركيبة بخفّتها، لكن بقدرتها على الترطيب في آن معاً عبر خلق مخزون ماء داخل البشرة، ما قد يساعد على التحكم بفائض الزهم الذي قد يحدث لدى أنواع البشرة الدهنية عندما تفتقر إلى الترطيب.
المفهوم الخاطئ #4: الافتقار إلى الرطوبة مشكلة تعاني منها البشرة في أشهر الشتاء
قد تفتقر المناخات الجافّة في موسم الشتاء إلى الرطوبة في الهواء، ممّا يسبب فقدان البشرة للماء، لكن هذه ليست فقط تلك الفترة من السنة التي يجب أن نتوخّى الحذر فيها من افتقار بشرتنا إلى الرطوبة. فبحسب د. غيير، بإمكان التلوّث والأشعة فوق البنفسجية، وغيرها من العوامل البيئية الضارة التي قد ترتفع مستوياتها خلال أشهر الصيف، أن تجعل البشرة أكثر عرضة للافتقار إلى الرطوبة. كما، تزداد عند الكثيرين منّا في هذه الأشهر وتيرة غسل وجوهنا، ما قد يزيل الرطوبة والدهون الحيوية لبشرتنا أيضاً.
مركّز سيروم Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate هو المستحضر المثالي لتحقيق توازن في الرطوبة داخل بشرتنا طوال أيّام السنة نظراً إلى تركيبته الخفيفة والخالية من الزيوت. فمتى وُضعت على البشرة، تتغلغل التركيبة فيها، مانحةً شعوراً حسيّاً شبيهاً بغسل البشرة بالماء، ما يوفّر الانتعاش خلال أشهر الصيف، وعلى مدار السنة.
المفهوم الخاطئ #5: التركيبات الأكثر كثافة ترطّب البشرة بفعالية أكبر
يصرّح د. غيير هنا أنّ فعالية تركيبة ما، ليست في الحقيقة مرتبطة فقط بكثافتها. فالفعالية تتعلّق أكثر بمكوّنات التركيبة. فالسيرومات الخفيفة التي تحتوي على جزيئات مرطّبة مثل الجليسرين، كما في Hydro-Plumping Re-Texturizing Serum Concentrate، تحتجز الرطوبة داخل البشرة لتتركها بإشراق وصحّة لا مثيل لهما، إنّما بدون الشعور بالسماكة وانسداد المسامات المحتمل المرتبط أحياناً بالمستحضرات السادّة. أنا أنصح بتطبيق Hydro Plumping على الوجه بأكمله، والعنق، ومنطقة العين، كونه اختُبر من قبل أطبّاء العيون وتمّ إثبات قدرته على تنعيم الخطوط حول العين، وإتباعه بمرطّب مناسب لنوع بشرتك، ثمّ بكريم عيون إن رغبت في ذلك.