أقامت وزارة الشباب الكويتية فعالية رمضانية بحضور وزير الدولة لشؤون الشباب، ووزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح، ووكيلة وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والشبابية المختلفة.
وقالت وكيلة وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح لسيدتي نت:
إن التقاء الشباب من كلا الجنسين في الفعالية مهم جداً؛ لترسيخ العلاقة بين مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب والمجتمع الشبابي ككل، خصوصاً أن المكتب أساساً ممثل من الشباب.
وأضافت: عملنا من أجل تضافر الجهود مع مؤسسات الدولة المعنية بالشباب؛ لضمان التلاحم وضمان توفير المساحات التفاؤلية، التي تسمح بإشراك الشباب وتفعيل دورهم في اتخاذ القرارات في الدولة ككل، وأن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرّقنا، الوطن والدين والحلم كلها أمور تجمعنا، لافتة إلى أن تنمية الدولة هي مسؤولية مشتركة، كما دعت كل شباب الكويت للعمل مع الوزارة، وشكرت كل من عمل مع هذه الوزارة وكل من انتقدها، مؤكدة أن عملية التطوير مستمرة، وروح المبادرة ومشاركة المجتمع الشبابي موجودة.
وعن مكافحة العنف بين الشباب بعد تكليف مجلس الوزراء لوزارة الشباب، وجهات أخرى بوضع حلول عاجلة للقضاء عليها:
قالت: تعمل الوزارة الآن على توفير البديل الإيجابي لكل الظواهر السلبية، وأعتقد بأن ما يحدث من قضايا سلبية هو أكبر من مجرد ظواهر سلبية، والتي منها المخدرات والانعزال الفكري والعنف، ولدينا ملفات ضخمة وكبيرة جداً، ومكافحة الظواهر السلبية في الكويت مسؤولية الجميع، تبدأ من المنزل إلى مؤسسات الكويت الحكومية والأهلية المعنية بالشباب، وأؤكد أننا نتابع هذه الملفات حتى نجد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظواهر السلبية، بل إيجاد مساحات وبدائل إيجابية وجمالية يلجأ إليها الشباب.
وخلصت الزين الصباح قائلة: لا يعتبر النجاح المحلي كافياً، ولدينا بروتوكولات إقليمية ودولية، ومن أهمها مع هيئة الأمم المتحدة، ومع مبعوث الأمين العام للشباب في الأمم المتحدة، ومن المهم عند تنمية الشباب ومكافحة الظواهر السلبية أن نرى ونتابع توجه الخطط العالمية لهذه الأمور، وعلى رأسها الخطة التنموية للأمم المتحدة لعام 2035، وسنقوم، بإذن الله، بوضع خطط زمنية متكاملة تنفيذية من أجل ضمان الوصول إليها وتنفيذها بالشكل المناسب.