لأن الطفل هو العقل الصغير الذي إذا وجّه بالطريق الصحيح، سيكون مبدعاً وعالماً، ويأخذ دوره بالحياة كي يحمل وطنه ومجتمعه على أكتافه، ولأنه يستحق أن نحترم خياله وقدراته الكبيرة، تم إطلاق مشروع نادي "little ones"، الذي قدم وبالتعاون مع "بيت الحكايا"، أولى أعماله المسرحية للأطفال "حكايا اليانسون"، والذي كان نتاج ورشة عمل حملت اسم "التمثيل المسرحي"، وامتدت لأربعة أسابيع بمشاركة ثمانية أطفال، وذلك على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي بالعاصمة الأردنية عمان.
قدم الحفل الفنان والإعلامي أمجد حجازين، الذي أمتع الحضور طوال الحفل بخفة ظله وتقديمه المميز، وكعادته كان قادراً على جذب انتباه الجماهير الحاضرة، الكبار قبل الصغار منهم.
واستهلت المدربة والفنانة ماري مدانات بداية الحفل بكلمة الفريق، والتي أشارت من خلالها على أهم أهداف مشروع نادي "little ones"، وتفاصيل الورشة التي بدأت أعمالها في الحادي عشر من شهر تموز الماضي.
كما وأكدت المدانات أن جميع تفاصيل العرض، من كتابة النص، الديكور، الإضاءة، والتمثيل، كانت إبداعات أطفال الورشة أنفسهم، تحقيقاً لهدف المشروع بإنتاج جيل مبدع وواعي بكافة الفنون الأدائية، لا سيما الفنون المسرحية والدرامية.
وأشارت إلى أهداف النادي المستقبلية، تتضمن تقديم العديد من ورشات العمل للأطفال، بأفكار جديدة وتمارين مختصة لإنتاج أعمال أخرى على مدار العام، في محاولة لصقل شخصياتهم الإبداعية، وإظهار مواهبهم والإهتمام بهم.
وقدّم الفنان الشاب فراس الجمل، وصلة غنائية ممتعة على الجيتار، فأخذ الجمهور برحلة إلى طفولتهم من خلالها أغاني الرسوم المتحركة القديمة، التي يعرفها جيل الثمانينيات والتسعينيات جيداً، مثل "ساندي بيل، الكابتن ماجد، والشجان الثلاثة" وغيرها من هذه المسلسلات الكرتونية التي حفرت بذاكرة الجميع، وتفاعل الجمهور مع هذه الأغاني بشكل كبير، كما تفاعل الأطفال الذين ربما يسمعونها للمرة الأولى.
وكان الفنان والأدائي عبد الرحمن بركات، الضيف الثاني على فقرات الحفل، وقدم وصلة ممتعة وجديدة على الجمهور الأردني، وهي "الرقص النقري"، الذي يعتمد على الإيقاع الذي يصنعه الفنان برقصه بشكل كامل.
بعد ذلك تم عرض فيلم قصير يوثق مراحل الورشة، وعمل المدربين ماري مدانات ومحمد الإدريسي مع الأطفال، ومراحل بناء المسرحية معهم.
ثم تم تقديم العرض "حكايا اليانسون" الذي أداه الأطفال أنفسهم، وساهموا في كتابته وصناعة الديكور والإضاءة وغيره من مراحل العمل، والذي تناول موضوع النظافة وتأثيرها على صحة الإنسان، فكان الأطفال من الإبداع والظرافة ما يكفي ليرسم على وجوه الحاضرين ابتسامات كثيرة، وبالرغم من أدائهم الطفولي، إلا أنهم أبدوا جرأة وموهبة كبيرة على خشبة المسرح.
وكرم المدربون مدانات والإدريسي الأطفال المشاركين بطريقة خاصة، بأن تركوا لهم حرية التعبير عن مشاعرهم بالمشاركة في هذه الورشة وهذا العرض المسرحي.
ويذكر أن مشروع نادي "little ones" بتدريب وتوجيه الفنانين مدانات والإدريسي، وإدارة أحمد الخطيب، يسعى إلى إعطاء الطفل العربي حقه بالتعرف على أنواع الفنون المختلفة، وخاصةً الأدائية منها، والمسرحية على وجه التحديد، وذلك من خلال تقديم ورشات عمل تختص بهذه الفنون، ومنحهم الفرصة للمشاركة بصنع تجارب مسرحية ودرامية، وخوض مغامرة فكرية وإبداعية لا بد أنها ستُحفر بذاكرتهم، وربما تحدد مسير العديد منهم في حياته المستقبلية، وذلك من خلال خلق بيئة مناسبة للطفل لتحفيز خياله وصقل شخصيته، وإعطاء الإهتمام الكامل لرأيه واحترامه، والذي بالتأكيد سيخدم دوره كعنصر فعّال بالورشة العملية من جهة، ودوره في الحياة والمجتمع فيما بعد من جهة أخرى.
قدم الحفل الفنان والإعلامي أمجد حجازين، الذي أمتع الحضور طوال الحفل بخفة ظله وتقديمه المميز، وكعادته كان قادراً على جذب انتباه الجماهير الحاضرة، الكبار قبل الصغار منهم.
واستهلت المدربة والفنانة ماري مدانات بداية الحفل بكلمة الفريق، والتي أشارت من خلالها على أهم أهداف مشروع نادي "little ones"، وتفاصيل الورشة التي بدأت أعمالها في الحادي عشر من شهر تموز الماضي.
كما وأكدت المدانات أن جميع تفاصيل العرض، من كتابة النص، الديكور، الإضاءة، والتمثيل، كانت إبداعات أطفال الورشة أنفسهم، تحقيقاً لهدف المشروع بإنتاج جيل مبدع وواعي بكافة الفنون الأدائية، لا سيما الفنون المسرحية والدرامية.
وأشارت إلى أهداف النادي المستقبلية، تتضمن تقديم العديد من ورشات العمل للأطفال، بأفكار جديدة وتمارين مختصة لإنتاج أعمال أخرى على مدار العام، في محاولة لصقل شخصياتهم الإبداعية، وإظهار مواهبهم والإهتمام بهم.
وقدّم الفنان الشاب فراس الجمل، وصلة غنائية ممتعة على الجيتار، فأخذ الجمهور برحلة إلى طفولتهم من خلالها أغاني الرسوم المتحركة القديمة، التي يعرفها جيل الثمانينيات والتسعينيات جيداً، مثل "ساندي بيل، الكابتن ماجد، والشجان الثلاثة" وغيرها من هذه المسلسلات الكرتونية التي حفرت بذاكرة الجميع، وتفاعل الجمهور مع هذه الأغاني بشكل كبير، كما تفاعل الأطفال الذين ربما يسمعونها للمرة الأولى.
وكان الفنان والأدائي عبد الرحمن بركات، الضيف الثاني على فقرات الحفل، وقدم وصلة ممتعة وجديدة على الجمهور الأردني، وهي "الرقص النقري"، الذي يعتمد على الإيقاع الذي يصنعه الفنان برقصه بشكل كامل.
بعد ذلك تم عرض فيلم قصير يوثق مراحل الورشة، وعمل المدربين ماري مدانات ومحمد الإدريسي مع الأطفال، ومراحل بناء المسرحية معهم.
ثم تم تقديم العرض "حكايا اليانسون" الذي أداه الأطفال أنفسهم، وساهموا في كتابته وصناعة الديكور والإضاءة وغيره من مراحل العمل، والذي تناول موضوع النظافة وتأثيرها على صحة الإنسان، فكان الأطفال من الإبداع والظرافة ما يكفي ليرسم على وجوه الحاضرين ابتسامات كثيرة، وبالرغم من أدائهم الطفولي، إلا أنهم أبدوا جرأة وموهبة كبيرة على خشبة المسرح.
وكرم المدربون مدانات والإدريسي الأطفال المشاركين بطريقة خاصة، بأن تركوا لهم حرية التعبير عن مشاعرهم بالمشاركة في هذه الورشة وهذا العرض المسرحي.
ويذكر أن مشروع نادي "little ones" بتدريب وتوجيه الفنانين مدانات والإدريسي، وإدارة أحمد الخطيب، يسعى إلى إعطاء الطفل العربي حقه بالتعرف على أنواع الفنون المختلفة، وخاصةً الأدائية منها، والمسرحية على وجه التحديد، وذلك من خلال تقديم ورشات عمل تختص بهذه الفنون، ومنحهم الفرصة للمشاركة بصنع تجارب مسرحية ودرامية، وخوض مغامرة فكرية وإبداعية لا بد أنها ستُحفر بذاكرتهم، وربما تحدد مسير العديد منهم في حياته المستقبلية، وذلك من خلال خلق بيئة مناسبة للطفل لتحفيز خياله وصقل شخصيته، وإعطاء الإهتمام الكامل لرأيه واحترامه، والذي بالتأكيد سيخدم دوره كعنصر فعّال بالورشة العملية من جهة، ودوره في الحياة والمجتمع فيما بعد من جهة أخرى.