تداولت وسائل الإعلام مؤخراً نجاح أول تجربة لإنجاب طفل أردني من طرف ثالث بوجود الأم والأب الأصليين، وذلك لأن الأم تحمل في بويضتها بعض العلل الوراثية حسب تفسير الأطباء.
فالأم الأردنية الأصلية المتزوجة من أردني كانت تعاني من عيوب وراثية في الميتوكوندريا وهى عبارة عن أجزاء صغيرة جدا توجد في أجزاء كل خلايا الجسم ، وهذا الخلل والعيب الوراثي ينتقل إلى الأجنة ويقتلهم فقد سبق أن حملت هذه الأم 4 مرات ولكنها أجهضت بسبب هذا العيب الوراثي، الأمر الذي دفع الأسرة الأردنية للبحث عن حل بديل، حيث سافرالزوجان إلى المكسيك وتم العثور على متبرعة أي طرف ثالث ويبلغ الطفل "إبراهيم" حالياً الخمسة أشهر من العمر والذي نتج عن عملية التلقيح هذه.
وقد أثار الخبر استهجان البعض فيما لقي قبولاً من كثيرين بسبب كثرة الأطفال الذين يأتون إلى العالم بأمراض وإعاقات خلقية وعقلية، وقد التقت " سيدتي نت" بالبروفسير محمد حماد_ عقم وتلقيح صناعي_ حيث تحدث عن هذه التجربة من خلال ما يلي:
• أن هذه الطريقة هي الأولى من نوعها في العالم من حيث استخدام أم ثانية للتخلص من أمراض وراثية تسبب الإجهاض.
• هناك أمراض وراثية تسبب الإعاقات للأطفال القادمين.
• يجب أخذ الرأي الشرعي بالنسبة لهذه التقنية وتكون باجتهاد علماء المسلمين لأنها أول حالة في العالم.
• يمكن الوقاية من الأمراض الوراثية من تباعد الأنساب الذي دعا إليه الرسول صلى الله عليه سلم، حيث أن زواج الأقارب المنتشر كثيراً لدى العرب يكون السبب الأول لانتشار الأمراض الوراثية بين المواليد.
هل تخوضين تجربة الإنجاب من طرف ثالث؟
- الحمل والولادة
- سيدتي - نت
- 18 أكتوبر 2016