قال المشاركون في الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول من قمة المعرفة التي انطلقت فعالياتها في دبي أمس تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن استشراف المستقبل هو القدرة على تحديد ما سيحدث واتخاذ القرارات المناسبة التي تناسب ما هو متوقع، وقد اكتسب موضوع استشراف المستقبل أهميته من رغبة العقل البشري في الخوض بالمخاطر وقراءة أمور يمكن الاقتناع بها في وقت لاحق لتصبح حقيقة على أرض الواقع.
وأشار الخبراء في الجلسة إلى أن العلماء تمكنوا من استشراف المستقبل من خلال القيام بتحليل ما يقوم به عقل الإنسان ونوعية القرارات التي يقوم باتخاذها في مختلف المواقف التي يوضع فيها، لافتين إلى أن استشراف المستقبل ينقسم إلى نوعين، حيث يقوم النوع الأول على حقائق تاريخية وأرقام واقعية وتحليلات تستند إلى وقائع، مؤكدين أن هذا النوع من استشراف المستقبل أثبت مع مرور الزمن عدم جدواه من الناحية العملية وقدرته على توفير القراءة الصحيحة.
أما النوع الثاني فهو يقدم نماذج تستند على نظريات فيزيائية تعتمد على استقراء أمور أساسية أخرى قد تشكل إلى حد كبير جزءًا من صورة المستقبل، لافتين إلى أن الأجهزة المتطورة والتكنولوجيا الحديثة لن يكون لها دور كبير مستقبلًا في تغيير القرارات أو المساهمة في استشراف المستقبل، خصوصًا أن البيانات الكبيرة تقدم نماذج فيزيائية ليس لها مرادف في علم الاجتماع، وهو ما قد يؤدي إلى خلق فجوة وتسارع وتيرة حجمها بين التوقعات والاحتياجات للمجتمعات في المستقبل.
وقال سليمان محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة استشراف المستقبل في أبوظبي: في ظل التوقعات باختفاء 2 مليار دولار خلال العقود الثلاث القادمة وبروز ملياري وظيفة جديدة أخرى نطرح العديد من التساؤلات حول كيفية الاستعداد للمستقبل والمهارات والمهن المطلوبة فيه، وهذه التساؤلات تبدأ الاجابة عنها بالتعرف على مفهوم استشراف المستقبل، والذي يعتبر علمًا أكاديميًا وليس إطارًا فلسفيًا.
وأضاف أن استشراف المستقبل مبني على الاحتمالات، ولذلك فإن معرفته تتطلب اتقانًا للأدوات والتقنيات، لافتًا إلى فرق بين الاستشراف والتخطيط الإستراتيجي. وأوضح قائلًا أن مفهوم الاستشراف الإستراتيجي يقوم على التركيز على قدر كبير من التوقعات وهو ما يتطلب تخيلًا وابتكارًا أكثر، وبالتالي فهو تخطيط طويل المدى ولمدة تتجاوز أكثر من 10 سنوات، وأما عن التخطيط الإستراتيجي، فهو يركز على قدر أقل من التوجهات، وهو ما يتطلب تخيلًا وابتكارًا أقل، وبالتالي فهو تخطيط قصير المدى لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
وأشار الخبراء في الجلسة إلى أن العلماء تمكنوا من استشراف المستقبل من خلال القيام بتحليل ما يقوم به عقل الإنسان ونوعية القرارات التي يقوم باتخاذها في مختلف المواقف التي يوضع فيها، لافتين إلى أن استشراف المستقبل ينقسم إلى نوعين، حيث يقوم النوع الأول على حقائق تاريخية وأرقام واقعية وتحليلات تستند إلى وقائع، مؤكدين أن هذا النوع من استشراف المستقبل أثبت مع مرور الزمن عدم جدواه من الناحية العملية وقدرته على توفير القراءة الصحيحة.
أما النوع الثاني فهو يقدم نماذج تستند على نظريات فيزيائية تعتمد على استقراء أمور أساسية أخرى قد تشكل إلى حد كبير جزءًا من صورة المستقبل، لافتين إلى أن الأجهزة المتطورة والتكنولوجيا الحديثة لن يكون لها دور كبير مستقبلًا في تغيير القرارات أو المساهمة في استشراف المستقبل، خصوصًا أن البيانات الكبيرة تقدم نماذج فيزيائية ليس لها مرادف في علم الاجتماع، وهو ما قد يؤدي إلى خلق فجوة وتسارع وتيرة حجمها بين التوقعات والاحتياجات للمجتمعات في المستقبل.
وقال سليمان محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة استشراف المستقبل في أبوظبي: في ظل التوقعات باختفاء 2 مليار دولار خلال العقود الثلاث القادمة وبروز ملياري وظيفة جديدة أخرى نطرح العديد من التساؤلات حول كيفية الاستعداد للمستقبل والمهارات والمهن المطلوبة فيه، وهذه التساؤلات تبدأ الاجابة عنها بالتعرف على مفهوم استشراف المستقبل، والذي يعتبر علمًا أكاديميًا وليس إطارًا فلسفيًا.
وأضاف أن استشراف المستقبل مبني على الاحتمالات، ولذلك فإن معرفته تتطلب اتقانًا للأدوات والتقنيات، لافتًا إلى فرق بين الاستشراف والتخطيط الإستراتيجي. وأوضح قائلًا أن مفهوم الاستشراف الإستراتيجي يقوم على التركيز على قدر كبير من التوقعات وهو ما يتطلب تخيلًا وابتكارًا أكثر، وبالتالي فهو تخطيط طويل المدى ولمدة تتجاوز أكثر من 10 سنوات، وأما عن التخطيط الإستراتيجي، فهو يركز على قدر أقل من التوجهات، وهو ما يتطلب تخيلًا وابتكارًا أقل، وبالتالي فهو تخطيط قصير المدى لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.