نفت سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، صحة الشائعة التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام المصريَّة، حول منح السفارة مبلغ 75 ألف دولار؛ لكل مريض سعودي، يجري جراحة لزرع الكُلى في مصر.
وأعربت السفارة عن استغرابها الشديد من تداول هذه الشائعة، مؤكِّدة كذب الخبر، جملة وتفصيلًا، كما أهابت بوسائل الإعلام كافة إلى توخّي الدقة والحذر عند تناقل مثل تلك الأخبار الكاذبة، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة؛ من أجل التأكُّد قبل نشر أي خبر يخص السفارة، أو المملكة، حفاظًًا على مصداقية وسائل الإعلام أمام الرأي العام.
ووفقًا لـ«هافينغتون بوست» عربي، فقد حذر المركز السعودي لزراعة الأعضاء من عمليات الاحتيال والنصب الذي قد يتعرض لها مرضى الفشل الكلوي من قبل المتبرعين الذين يعملون في السوق السوداء في مختلف دول العالم العربي.
وأوضح المركز، أن بعض مرضى الفشل الكلوي يلجؤون للمتبرعين الذين يعرضون أعضاءهم للبيع بمقابل مادي، ويندرج ذلك تحت دائرة المتاجرة بالأعضاء، والتي بموجبها لن يتم إدخالهم لأي مستشفى من مستشفيات السعودية لزراعة الأعضاء.
وكانت بعض وسائل الإعلام المصرية قد نشرت أخبارًا تشير إلى تكفل السفارة السعودية بدفع مبلغ 75 ألف دولار، لكل سعودي يقوم بزراعة كلى في المستشفيات المصرية، مما دفع السعوديين للاستفسار من السفارة في القاهرة حول حقيقة الأمر.
وأعربت السفارة عن استغرابها الشديد من تداول هذه الشائعة، مؤكِّدة كذب الخبر، جملة وتفصيلًا، كما أهابت بوسائل الإعلام كافة إلى توخّي الدقة والحذر عند تناقل مثل تلك الأخبار الكاذبة، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة؛ من أجل التأكُّد قبل نشر أي خبر يخص السفارة، أو المملكة، حفاظًًا على مصداقية وسائل الإعلام أمام الرأي العام.
ووفقًا لـ«هافينغتون بوست» عربي، فقد حذر المركز السعودي لزراعة الأعضاء من عمليات الاحتيال والنصب الذي قد يتعرض لها مرضى الفشل الكلوي من قبل المتبرعين الذين يعملون في السوق السوداء في مختلف دول العالم العربي.
وأوضح المركز، أن بعض مرضى الفشل الكلوي يلجؤون للمتبرعين الذين يعرضون أعضاءهم للبيع بمقابل مادي، ويندرج ذلك تحت دائرة المتاجرة بالأعضاء، والتي بموجبها لن يتم إدخالهم لأي مستشفى من مستشفيات السعودية لزراعة الأعضاء.
وكانت بعض وسائل الإعلام المصرية قد نشرت أخبارًا تشير إلى تكفل السفارة السعودية بدفع مبلغ 75 ألف دولار، لكل سعودي يقوم بزراعة كلى في المستشفيات المصرية، مما دفع السعوديين للاستفسار من السفارة في القاهرة حول حقيقة الأمر.