شهد اللقاء الذي أقامته اللجنة السداسية المشرفة على الأعراس الجماعية في بلدة الأحساء بالسعودية، واحتضنه مركز التنمية الأسرية في مدينة العمران، مطالبة مختصين ومهتمين بالإرشاد الأسري بضرورة إلزام جميع المقبلين على الزواج بالانخراط في دورات تدريبية مكثفة، والحصول على شهادة "القيادة الزوجية"، بحيث يكون عقد القران مرهوناً بهذه الرخصة على غرار إلزام المقبلين على الزواج بالفحص الطبي.
وأكد 35 متخصصاً في الإرشاد الأسري ضمن مداخلات اللقاء، أنه من المهم أن يتلقى الزوج والزوجة حقيبة تدريب متكاملة لا تقل مدتها عن 3 أيام من مراكز تعمل تحت مظلة رسمية تعتمد هذه الشهادة، مشددين على إلزام لجان البرامج والإرشاد في مهرجانات الأعراس الجماعية باستقطاب المتخصصين في مجال الإرشاد لتقديم دورات خاصة للعرسان، كما أوصى المشاركون في اللقاء بمخاطبة مركز التنمية الأسرية بشكل رسمي ومباشر من قِبل المهرجانات لاختيار متخصصين أكفاء لتقديم دورات ذات جودة عالية، تحقق الأهداف وتضمن الاستقرار الأسري، كما عرض بعض المشاركين تجاربهم التدريبية، ودار نقاش حولها، وتقديم بعض المقترحات، أو التعديل عليها، وأجمعوا على أهمية تأهيل الأفراد من الجنسين قبل الزواج لرفع مستوى وعيهم بأمور الحياة الزوجية وتثقيفهم وتدريبهم على كيفية التفاهم المشترك من خلال اقتراح رخصة قيادة زوجية. بحسب "الوكالات".
من جانبه، قال أحمد الأحمد، رئيس اللجنة السداسية: إن هدف اللقاء هو الإسهام في بناء شراكة حقيقية دائمة مع مركز التنمية الأسرية في العمران لرفع العملية التنموية الأسرية من خلال الارتكاز على أسس وركائز سليمة، تعود بالفائدة على العرسان، "حيث نعول كثيراً على لجان التثقيف في المهرجانات لتوفير دورات تدريبية تخصصية تكون ركيزة أساسية تستند عليها العلاقات الأسرية والزوجية للمتزوجين الجدد". لافتاً إلى الشراكة المثمرة بين اللجنة السداسية ومركز التنمية الأسرية، ودور المركز وتعاونه المستمر بحكم التخصص، مشيراً إلى أن الجميع يسعى إلى تعزيز هذه الشراكة وتطويرها، والتواصل المباشر بين اللجان الثقافية في المهرجانات، والمركز لبناء علاقة متينة تنعكس آثارها على المتزوجين من خلال الدورات التدريبية بالاستعانة بالكادر التدريبي العامل في المركز.
وأكد 35 متخصصاً في الإرشاد الأسري ضمن مداخلات اللقاء، أنه من المهم أن يتلقى الزوج والزوجة حقيبة تدريب متكاملة لا تقل مدتها عن 3 أيام من مراكز تعمل تحت مظلة رسمية تعتمد هذه الشهادة، مشددين على إلزام لجان البرامج والإرشاد في مهرجانات الأعراس الجماعية باستقطاب المتخصصين في مجال الإرشاد لتقديم دورات خاصة للعرسان، كما أوصى المشاركون في اللقاء بمخاطبة مركز التنمية الأسرية بشكل رسمي ومباشر من قِبل المهرجانات لاختيار متخصصين أكفاء لتقديم دورات ذات جودة عالية، تحقق الأهداف وتضمن الاستقرار الأسري، كما عرض بعض المشاركين تجاربهم التدريبية، ودار نقاش حولها، وتقديم بعض المقترحات، أو التعديل عليها، وأجمعوا على أهمية تأهيل الأفراد من الجنسين قبل الزواج لرفع مستوى وعيهم بأمور الحياة الزوجية وتثقيفهم وتدريبهم على كيفية التفاهم المشترك من خلال اقتراح رخصة قيادة زوجية. بحسب "الوكالات".
من جانبه، قال أحمد الأحمد، رئيس اللجنة السداسية: إن هدف اللقاء هو الإسهام في بناء شراكة حقيقية دائمة مع مركز التنمية الأسرية في العمران لرفع العملية التنموية الأسرية من خلال الارتكاز على أسس وركائز سليمة، تعود بالفائدة على العرسان، "حيث نعول كثيراً على لجان التثقيف في المهرجانات لتوفير دورات تدريبية تخصصية تكون ركيزة أساسية تستند عليها العلاقات الأسرية والزوجية للمتزوجين الجدد". لافتاً إلى الشراكة المثمرة بين اللجنة السداسية ومركز التنمية الأسرية، ودور المركز وتعاونه المستمر بحكم التخصص، مشيراً إلى أن الجميع يسعى إلى تعزيز هذه الشراكة وتطويرها، والتواصل المباشر بين اللجان الثقافية في المهرجانات، والمركز لبناء علاقة متينة تنعكس آثارها على المتزوجين من خلال الدورات التدريبية بالاستعانة بالكادر التدريبي العامل في المركز.