برنامج توعوي "إذا كل النساء ليلى فمن من الرجال قيس" بالأحساء

الكتيب الذي إشتمل على الفقرات المقدمه في البرنامج التوعوي"إذا كل النساء ليلى فمن من الرجال قيس
مسرح كلية التربية
مسرح كلية التربية
بعض اللوحات التي تم إستعراضها في البرنامج التوعوي"إذا كل النساء ليلى فمن من الرجال قيس
4 صور
بالتعاون مع وحدة الحماية الاجتماعية في فرع وزارة العمل للتنمية الاجتماعية بالأحساء، نظم مكتب الشراكة المجتمعية في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل، على مسرح كلية التربية، برنامجاً توعوياً بعنوان "إذا كل النساء ليلى فمن من الرجال قيس"، تناول قضية العنف ضد المرأة. وقد وبدأ البرنامج بكلمة ترحيبية ألقتها مديرة مركز الدورات التدريبية ومنسقة الشراكة المجتمعية في الكلية بدرية الدايل، رحبت فيها بالضيوف وبالفكرة التي طرحت من خلال هذا البرنامج التوعوي الهادف، كما ألقت وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتورة صباح العرفج كلمة أكدت فيها على أهمية التطرق لقضية العنف ضد المرأة، وذلك لما يترتب عليه من اضطرابات جسدية ونفسية واجتماعية، كما أكدت على اهتمام الجهات الحكومية والدولية بالأسرة والجهود المبذولة للتصدي للعنف بكافة أشكاله، وشكرت كل مَن فكر بهذا البرنامج ونظمه، كما تحدثت المختصة النفسية في وحدة الحماية الاجتماعية هدى السعد عن قصة "قيس وليلى بين الأسطورة والحقيقة"، وعن دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الحد من مظاهر العنف ضد المرأة، واختارت هذه القصة لأن البرنامج التوعوي حمل عنوان
"إذا كل النساء ليلى فمن من الرجال قيس"، ثم دار حوار حول سيكولوجية الحب ومهدداته مع نورة النعيم، بعدها قدمت مجموعة من الطالبات مشهداً تمثيلياً يتعلق بالعنف ضد المرأة، ثم تحدثت هند التيسان عن سيكولوجية المُعنِّف، وكيفية التصدي للعنف بكل الطرق، بعد ذلك قدمت سلمى الشيخ رئيس لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء فقرة خاصة بعنوان "اكسري حاجز الصمت"، كما قدمت أسماء الدهموش فقرة بعنوان "مكياج الرعب السينمائي"، قدمت فيها بعض طرق العنف التي قد تتعرض لها المرأة، واختتم البرنامج بتكريم المشاركات في تنظيمه، وتسليم شهادات حضور للحاضرات بواقع 3 ساعات تدريبية مقدمة من مركز الدورات في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ووحدة الحماية الاجتماعية في الأحساء