ابتداءً من 11 يناير الجاري تصبح النرويج أول بلد في العالم يلغي بتاتًا العمل بالبث الإذاعي «إف إم» المنتشر عبر العالم، حيث اختار هذا البلد الإسكندنافي أن يكون أول بلد يخلد اسمه في كتاب التسابق نحو تطوير منظومته الإذاعية عبر الاستغناء عن هذه التقنية، التي كان لها الفضل في تتبع الناس الأخبار والمستجدات عبر المذياع، وكان أن سبق النرويج العديد من البلدان في القارتين الأوروبية والآسيوية التي تفكر في التخلي عن هذه التقنية لصالح تقنية رقمية تتيح مجالات عديدة لمستعمليها.
حيث سيتم العمل بتقنيات أخرى وضعتها السلطات المكلفة بهذا المجال مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف التي يتطلبها هذا الانتقال من عالم «إف إم» الذي استمر نحو ستين عامًا متواصلة.
وقد عبر العديد من مستعملي السيارات على الخصوص، عن ترقبهم لدخول القانون المتعلق بهذا الإجراء حيز التنفيذ؛ لكي يلائموا أجهزة سياراتهم معها، مؤكدين أنه رغم التكلفة الكبيرة لإدخال التقنية، أي نحو 1500 كرونة نرويجية «نحو 172 دولارًا»، التي تضاف إلى مصاريف استعمالهم الباهظة للوقود المرتفع ثمنه في النرويج، فإنهم يتطلعون إلى الاستفادة من مجال جديد يتيح إمكانية الاستماع بشكل جيد لما يتابعونه عبر المحطات الإذاعية.
ومن المنتظر أن يتم البدء في هذه الخطوة من مدينة بودو التي ستغلق شبكتها الإذاعية المحلية، على أن يشمل الإجراء جميع أرجاء البلاد في أواخر السنة الجارية.
وتتوافر بالنرويج، حسب وسائل إعلام، نحو 22 محطة إذاعية وطنية تستعمل تقنية «دي.أ.بي»، في حين تستعمل خمس محطات تقنية «إف إم».
حيث سيتم العمل بتقنيات أخرى وضعتها السلطات المكلفة بهذا المجال مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف التي يتطلبها هذا الانتقال من عالم «إف إم» الذي استمر نحو ستين عامًا متواصلة.
وقد عبر العديد من مستعملي السيارات على الخصوص، عن ترقبهم لدخول القانون المتعلق بهذا الإجراء حيز التنفيذ؛ لكي يلائموا أجهزة سياراتهم معها، مؤكدين أنه رغم التكلفة الكبيرة لإدخال التقنية، أي نحو 1500 كرونة نرويجية «نحو 172 دولارًا»، التي تضاف إلى مصاريف استعمالهم الباهظة للوقود المرتفع ثمنه في النرويج، فإنهم يتطلعون إلى الاستفادة من مجال جديد يتيح إمكانية الاستماع بشكل جيد لما يتابعونه عبر المحطات الإذاعية.
ومن المنتظر أن يتم البدء في هذه الخطوة من مدينة بودو التي ستغلق شبكتها الإذاعية المحلية، على أن يشمل الإجراء جميع أرجاء البلاد في أواخر السنة الجارية.
وتتوافر بالنرويج، حسب وسائل إعلام، نحو 22 محطة إذاعية وطنية تستعمل تقنية «دي.أ.بي»، في حين تستعمل خمس محطات تقنية «إف إم».