الكثير من الروبوتات المصنوعة حالياً قد تغير حياتنا للأفضل، ومنها: "وسادة روبوتية" قام بتطويرها باحثون هولنديون، وتكمن فائدتها بأنها تساعد على النوم والتخلص من الشعور بالأرق خلال الليل.
وتم تزويد الوسادة التي أُطلق عليها اسم "سومنوكس" بعدد كبير من الحساسات التي تساعد على معرفة إن كان المستخدم ينام بشكل جيد أم لا، وعلى هذا الأساس يتم تعديل التنفس الاصطناعي الخاص بها بناء على تنفس المستخدم، أو تسليط الضوء والمؤثرات الأخرى إذا كان يعاني من كابوس خلال النوم.
وجاء الابتكار بالتعاون بين مجموعة من طلاب الهندسة والروبوتات في جامعة "دلفت" للتكنولوجيا، ولا يزال الابتكار في مرحلة النموذج الأولي، ويأمل المصممون أن يحصلوا على التمويل اللازم لإنتاجه على نحو واسع، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ويقول المصممون: إن وسادة "سومنوكس" تستخدم الذكاء الصناعي لتوفير العلاجات اللازمة التي تساعد على النوم، حيث تقوم بجمع المعلومات اللازمة عن النائم باستخدام أجهزة استشعار متعددة ذات حساسية عالية، ويمكن استخدام البيانات لمعرفة فيما إذا كان المستخدم مستيقظاً أو يغط في نوم عميق.
ويأمل المصممون الأربعة الذين يقفون وراء هذا المشروع أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم للحصول على وقت أطول للراحة، والتخلص من حالات الأرق التي تؤدي إلى العديد من الأمراض نتيجة عدم حصول الجسم على حاجته من النوم.
وتم تزويد الوسادة التي أُطلق عليها اسم "سومنوكس" بعدد كبير من الحساسات التي تساعد على معرفة إن كان المستخدم ينام بشكل جيد أم لا، وعلى هذا الأساس يتم تعديل التنفس الاصطناعي الخاص بها بناء على تنفس المستخدم، أو تسليط الضوء والمؤثرات الأخرى إذا كان يعاني من كابوس خلال النوم.
وجاء الابتكار بالتعاون بين مجموعة من طلاب الهندسة والروبوتات في جامعة "دلفت" للتكنولوجيا، ولا يزال الابتكار في مرحلة النموذج الأولي، ويأمل المصممون أن يحصلوا على التمويل اللازم لإنتاجه على نحو واسع، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ويقول المصممون: إن وسادة "سومنوكس" تستخدم الذكاء الصناعي لتوفير العلاجات اللازمة التي تساعد على النوم، حيث تقوم بجمع المعلومات اللازمة عن النائم باستخدام أجهزة استشعار متعددة ذات حساسية عالية، ويمكن استخدام البيانات لمعرفة فيما إذا كان المستخدم مستيقظاً أو يغط في نوم عميق.
ويأمل المصممون الأربعة الذين يقفون وراء هذا المشروع أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم للحصول على وقت أطول للراحة، والتخلص من حالات الأرق التي تؤدي إلى العديد من الأمراض نتيجة عدم حصول الجسم على حاجته من النوم.