يبدو أنّ الفنان سعد المجرد، سيدفع الثمنَ غالياً من حريّته وسُمعته التي تتداولها كلّ الألسن ، حيث اختلطت الأخبارُ بالشائعات بين فرجٍ قريبٍ وسجنٍ طويل ، بخاصة بعد دخول كاتب صحافي فرنسيّ على الخط، وحديثه عن براءة سعد، وتوريط الأمن الفرنسي ، ليظهر خبرٌ آخرُ أوردته صحيفةٌ فرنسية، مفاده أنّ سعد مهدّد بالسجن لمدةٍ أطول من المتوقع، بخاصة بعد أن ضمّت فتاةٌ أخرى تدعى أسيل تحمل الجنسيتين المغربيةَ والفرنسية ، شكايتَها إلى شكوى لورا المدعيّة الرئيسية، تتّهمه باغتصابها، بعد أن تعرّفت عليه في إحدى السهرات الخاصة بالدارالبيضاء ،معترفةً بالذهاب معه إلى شقّته، والاستجابة الى مداعبته التي تحوّلت إلى عنف واغتصاب، ومن المنتظر أن يَعقد المحامي الفرنسيُّ إيريك دوبون موريتي في غضون شهر مارس (آذار) المقبل، مؤتمراً إعلامياًّ بفرنسا، سيحدّد تاريخه لاحقاً، لتسليط الضوء على مستجدات قضيّة الفنان سعد المجرد.
وكان البشير عبدو والد سعد، قد كتب في تدوينةٍ على الفايسبوك: "اشتقت لأن ارى ولدي في بلدي" ، كما أنه فنّد في وقتٍ سابق، شائعةَ انسحاب محامي سعد الفرنسي من القضيّة .
إلا أنّ بعضَ المواقع يبدو غيرَ مبالٍ بنداءات والديّ الفنان سعد المجرد ،حيث تمّ الترويج في الآونة الأخيرة لـ"خبر" الحكم بعشر سنوات على سعد، ما دفع بوالديّ سعد الفنان البشير عبدو والفنانة نزهة الركراكي، لتكذيب الخبر من خلال تدوينةٍ على "الفايسبوك"، موقعة باسميهما معاً، مؤكدين بأنّ خبر الحكم على سعد بعشر سنوات عارٍ من الصحة وضربٌ من الخيال، وأنّ سعد يتمتّع بصحة جيدة، وزيارتهما له مستمرة، وأنّ عودته لجمهوره مسألةُ وقت فقط، وأنه متمسّك ببراءته، داعين جمهورَه ومحبيه بالدعوة إليه بالفرج القريب".