يصعب على البعض الالتزام بـ"رجيم" صحي، نظرًا إلى إدمانه على تناول الأطعمة الضارة. علمًا أن لبعض الأنواع من الأكل آثارًا على الدماغ تؤدي إلى الإدمان الفعلي. وفي هذا الإطار، تقدّم اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع لقارئات "سيدتي. نت" الحلول الواجب اتباعها للتخلّص من مشكلة الإدمان وزيادة الوزن.
تتحوّل الأطعمة حلوة المذاق و"الكربوهيدرات" المكرّرة (الخبز والمعكرونة ورقائق البطاطس...) إلى سكر في الجسم، ما يرفع مستويات السكر في الدم. وكانت بحوث بيّنت أن السكريات تحفز مراكز المتعة في الدماغ، على غرار الكوكايين والهيرويين، وبالتالي هي تتسبّب بالرغبة الشديدة لتناول هذه الأطعمة المغرية.
7 عوارض شائعة لإدمان الطعام
1. الشعور بالرغبة الشديدة في بعض أنواع الأطعمة، على الرغم من الشبع، وفي إثر الفراغ من تناول وجبة مغذية.
2. الإكثار من تناول الطعام المشتهى.
3. تناول الأطعمة بعد فترة وجيزة من الفراغ من الوجبة السابقة، على الرغم من الشعور بالذنب!
4. التفكير بأعذار للسماح للنفس بتناول الأطعمة المرغوبة.
5. فشل الالتزام بجدول منظّم يحدّد أنواع وكميات الأطعمة المتناولة.
6. إخفاء الحديث عن استهلاك الأطعمة الضارّة عن الآخرين.
7. عدم القدرة على السيطرة على استهلاك الأطعمة الضارّة، على الرغم من معرفة أنها تتسبب بزيادة الوزن.
للتخلّص من مشكلة الإدمان، يمكن:
| تدوين الأطعمة المشتهاة، وذلك لتجنبها تمامًا.
| الاحتفاظ بالوجبات الصحية والسريعة لتناولها عند الشعور بالجوع أو عدم الرغبة في الطهي.
| إعداد لائحة "الإيجابيات والسلبيات" عن كلّ صنف مرغوب من الطعام، والاحتفاظ بنسخة منها في المطبخ وفي المحفظة.
| القضاء على السموم في النظام الغذائي المتبع، مع تعزيز قدرة الجسم على التخلّص من السموم المخزنة المتسببة بزيادة الوزن.
| تطبيق خطّة الـ"ديتوكس"، التي تقضي بشطب الأغذية الآتية من لائحة الطعام اليوميّة:
• منتجات السكر، بما في ذلك العسل والدبس والصبار، بالإضافة إلى السكريات السائلة (المشروبات الغازية وعصائر الفواكه).
• الغلوتين.
• الحبوب، بما في ذلك تلك الخالية من الغلوتين.
• منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب والزبادي والجبن والـ"آيس كريم" والزبدة والكريما.
• المواد الغذائية المصنعة.
• الزيوت النباتية المكرّرة والمعالجة.
• الـ"كافيين" بصنوفه.
حلول لمحاربة إدمان الطعام
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - ماغي شما
- 10 أبريل 2017