تطورت أزمة "هوت شورت" الفنانة هيفاء وهبي مع السلطات المصرية، بعدما تلقّت استدعاءً رسميًّا للتحقيق، في شكوى تقدمت بها إحدى الاعلاميات، بحسب ما ذكرته هيفاء نفسها عبر حسابها الموثق في موقع تويتر، مؤكدة أنّ نجاحها في مصر صار يثير قلق البعض.
أزمة "الهوت شورت" الخاص بحفل هيفاء وهبي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أثيرت سابقًا في كواليس مجلس إدارة نقابة الموسيقيين، ولكنّ النقيب هاني شاكر تدخّل للتهدئة على خلفية إيقاف الفنانة اللبنانية عن العمل بقرار من نقابة المهن التمثيلية، ويبدو أنّ من خطّط لإشعال المعركة وجد حلًّا وهو التقدم بشكوى رسمية للسلطات الأمنية - شرطة السياحة- التي أحالت الأمر برمّته لنقابة المهن الموسيقية، باعتبارها صاحبة الصفة في نظر الشكوى وفقًا للقانون، وبات من المحتّم رسميًّا فتح تحقيق في الواقعة بمعرفة مجلس تأديب نقابة الموسيقيين، والذي يضم مستشارًا من مجلس الدولة، إضافة لأعضاء من مجلس الإدارة.
هيفاء كتبت عبر حسابها بموقع تويتر: "فوجئت منذ قليل أنّ إحدى الصحافيات تقدمت بشكوى في حقي لدى نقابة الموسيقيين، اعتراضًا على الشورت الذي ظهرت به على مسرح الجامعة الأمريكية في القاهرة".
أضافت:" فهل أصبح الأمر مقصودًا بعد كل ظهور ناجح لي في مصر، أم إنّ هذا الشكل الحضاري مستغرب لدى البعض. المهم أنني مطالبة للتحقيق معي أو من ينوب عني في هذه الواقعة".
المفاجأة أنّ تلميحات البعض داخل النقابة، تؤكد أنّ ملاحقة هيفاء وهبي ومحاولة حصارها فنيًّا، وراءها "خلافات شخصية" ، وأشاروا إلى أنّ الشكوى المقدمة يجب تتبّع مسار صاحبتها، لمعرفة من الذي يحرض ضد وجود هيفاء في مصر، وهل هو المنتج محمد السبكي كما يؤكد البعض، أم طليقها الملياردير أحمد أبو هشيمة المالك لأكبر امبراطورية إعلام في مصر حاليًّا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
