يضع الدكتور أكرم سعادة، استشاري الأطفال، عدة وسائل أخرى. ويضع شروطاً لضرب الطفل؛ حيث إنه ليس الوسيلة الوحيدة، ولكنه ينضم لمجموعة من الوسائل الأخرى، والتي لا تقل أهمية عن ضرب الولد، ولكي تؤدي وسيلة الضرب دورها لابد من اتباع مجموعة من الإجراءات الهامة منها:

1- قدمي النصح أولاً.
2- بيني له الخطأ؛ فربما يظن أن فعله لا غبار عليه.
3- اضربيه على قدر الخطأ، ولا تبالغي بالأمر، وإلا تحول البيت إلى سجن يتمنى الولد فيه أن تأتي ساعة الخلاص والفرار.
4- لا تستخدمي في ضربه أدوات ربما تسبب عاهة للولد كالعصا الغليظة أو ضربه بسلك الكهرباء، أو ربطه باليدين والرجلين، ولا تفكري ابداً بتركه لعدة ساعات دون طعام وشراب؛ كما كان يفعل الكثير من الآباء التقليديين، ليكون عبرة له ولإخوته من بعده.
5- إذا كان الخطأ للمرة الأولى؛ اعطيه الطفل فرصة ليتوب، ويعتذر عما فعل. واتيحي المجال لتوسط من يحبهم الطفل، دون عقوبة، مع أخذ العهد عليه.
6- لا تؤدبي طفلك وأنت غاضبة؛ لأن الغضب قد يخرج صاحبه عن السيطرة على نفسه، والتزمي بالضوابط.

صور مرفوضة في ضرب الطفل:
* بعض الآباء والأمهات قد يسيء جداً في استخدام هذه الوسيلة، كأن يضرب على الوجه أو الرأس، أو الضرب بالعصا والحزام والأسلاك الكهربائية.
* أو ربط يديه ورجليه ورميه في الحجرة لعدة ساعات، أو أيام دونما طعام أو شراب.
* أو بحمل الطفل وإلقائه على الأرض، أو الإمساك به، وضربه في الجدار.