رُبَّ يومٍ بكيْتُ منه فلما … صِرْتُ في غيرِه بكيْتُ عليه
علي بن أبي طالب كرم الله وجه
عندما نشاهد بعض المواقع والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي
لصور قديمة في الستينات والسبعينات...
تكون الملاحظة المدهشة..
أن الناس في الغالب كان لديها ذوق عالٍ وجميل في اللبس،
فتراهم يلبسون بكل أناقة أجمل ما لديهم في الشوارع والمدارس
والحفلات وحتى المباريات!
فهم يذهبون للمباريات بكل أناقة...
هذه الأناقة المفرطة كانت مع قلة الإمكانيات
بالمقابل هذه الأيام مع كل هذه الوفرة في الإمكانيات
تنتشر قلة الذوق العام في لبس الناس .
فهي مثل لحية برنارد شو وصلعته
غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
فمن بين العشرات وربما المئات نجد واحداً أو واحدة يلبسون بهندام وذوق جميل،
وإذا كانت الناس لها ذوق جميل
فبالتأكيد كان لديها إحساس أجمل
كما يقول أوسكار وايلد
إن جمال الروح هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع الزمن أن ينال منه
فانعكس جمال أرواحهم على جمال لباسهم، وأسلوب حياتهم...
والأكثر تأكيداً هو أننا في كل زمن نكون
ذلك الكائن الذي يطارد الزمن الجميل
ولو لم يكن هذا الزمن موجوداً لاخترعناه
فهل كان الزمن جميلاً حقاً؟!
أم أنها حلاوة أيامنا أو إحساسنا الجميل بالحياة!
وكما يقول برنارد شو
«من أشهر أمنيات البشرية عودة الزمن للوراء
لكي تعرف هل كان الزمن الجميل جميلاً»؟!
ولو أن ما فعلته بالأمس يبدو جميلاً،
فهذا يعني أنك لم تفعل شيئاً جميلاً اليوم!
شعلانيات:
* أكثر ما يرهق الصامتين، هو ثرثرة عقولهم!
*جميعنا ومن دون استثناء نحتاج إلى سلة مهملات
لنضع فيها الكلمات المزعجة
والمواقف الأليمة
وكذلك بعض الأشخاص!!
*لا تنتظر اللحظة المناسبة، اغتنم اللحظة واجعلها مناسبة
*إذا كنت فناناً في صمتك، أصبحت مبدعاً في كلامك!
*يا الله.. هذا اليقينُ الذي زرعتَه في قلبِ أم موسى وهي تلقيه في النهر
وكلها ثقة أنكَ ستعيده إليها
اُرْزُقْنِا مثله!