كن جميلًا في كل شيء
صداقتك، حبك، أخلاقك،
تعاملك حتى في البعد كن جميلًا
هناك أناس آية في الجمال
ولكن أرواحهم «قبيحة»
بينما الذين لا نجد على وجوههم مسحة جمال هم آية في جمال أرواحهم.
هناك كبار تصرفاتهم صغيرة وصغار «يطالون» الكبار بأعمالهم الكبيرة
هذه هي فلسفة قراءة الوجوه، فهي مثل صحف الصباح تنقل كل يوم لنا خبراً، ولكن ليس بالضرورة أن يكون صادقاً أو يعكس وجه الحقيقة
فللحقيقة وجوه كثيرة وللناس وجوه أكثر
فوجوههم قد تعكس بعض الحقيقة، ولكنها لا تعكس الحقيقة الكاملة!
وإذا لم يتفق معنا.. فهو ليس على حق، حتى وإن كنا على باطل
والخير كفكرة مستوطن في أذهان الناس
لكن هذه الأفكار النبيلة هل تصبح واقعاً؟
فالخير يمشي بطيئاً بينما الشر يلف العالم
وما بين الفكرة والممارسة
فالإنسانية وقيمها العليا (الحق والخير والجمال) هى ما يجب أن تجمعنا ونلتف حولها ونحاسب من يخرج عن قيمها!
فلسفة الحياة والتجربة الإنسانية قامت على شعارات نبيلة
هي الحق والخير والجمال
ما نعيشه اليوم لاعلاقة له بكل هذه المثل العليا
فهو أشبه بما نتعلمه في كتب المدرسة
بينما كتب مدرسة الحياة تقول شيئاً آخر
لم يعد الحق حقاً
القاعدة تقول ذلك «إن لم تقل الحق فلا تصفق للباطل»
الواقع أن الناس لم تكتف بالصمت عن الحق، بل أصبحت تستمتع بالتصفيق للباطل
كل يوم تمتلئ أفواه غير القادرين على الكلام بماء الباطل
وربما بأشياء أخرى...
البعض يصمت لأن الصمت جميل...
ولكن البعض يصمت ليس لجمال الصمت
يصمت لأنه لا يريد أن يقول الحق...
الكلام المباح سكت عنه أهل الحق،
وحين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق
الحق صار باطلاً، والباطل صار حقاً
أحياناً نريد أن نكسر الباطل وننتصر للحق كقيمة، وقد تكون أهدافنا غير نبيلة،
عندما نحاول أن ننتصر لأنفسنا على طريقة كلمة حق يراد بها باطل
كل إنسان على حق بشرط أن يتفق معنا..!!
شعلانيات:
*إذا أحسست بالألم فأنت لديك إحساس أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت إنسان!
*لماذا يبدو الأتوبيس أسرع ونحن نجرى وراءه أكثر مما لو كنا داخله؟!
*من يقول لك: تريد أن تعرف رأيي فإنه في الغالب سيخالفك!
*حاول أن تنتصر لكل ما هو جميل، فإن تنتصر للجمال خير من أن يستمر القبح!