هناك نصيحة مشهورة لمليونير
يقول فيها إذا أردت أن تصبح مليونيراً ابدأ بـ 990 ألفاً
هذا الميلونير أراد أن يقول إن زمن الأحلام العريضة والفرص الكبيرة انتهى
ولا يوجد مليونير يبدأ من عدم
لهذا السبب وأسباب أخرى أصبحنا نلاحظ أن ابن المليونير يصبح مليونيراً
وأن ابن المديونير يصبح ويمسي مديونيراً
ولم نعد نسمع عن مليونير كوَّن ثروته في الصغر
فكلها جاءت عن طريق تركة
أو على طريقة الأفلام القديمة «جدك أو جدتك» في البرازيل مات أو ماتت
وتركا لك ثروة...
حتى فكرة أن تتزوج مليونيرة أصبحت مثل العنقاء والخل الوفي
فكل واحدة أصبحت تبحث عن مليونير لتحقق أحلامها من خلاله،
حتى لو كانت هذه الواحدة مليونيرة
فأحلامها لا تتحقق بملايينها وإنما تتحقق بملايين غيرها
لدرجة جعلت من المليونير لا يتزوج إلا مليونيرة
تحت حجة أن كل واحد يريد أن يحافظ على مليونه من طمع الآخرين
في حين السبب غير المعلن أن كل واحد يطمع في مليونير الآخر
بكلام آخر الحصول على المليون أصبح من المستحيلات، لدرجة جعلت العرب يتوافدون على عواصم أوروبا في لندن وباريس للظفر بمليون جورج قرداحي طوال سنوات عديدة
وعادوا إلى دبي لمطاردة قرداحي ومليونه الذي أصبح مليونين
في مقابل هذا كان هناك شخص ملياردير اسمه عدنان خاشقجي يصرف يومياً مليون دولار
وكأنه يريد أن يقول أحلام كل الناس كل يوم كانت عبارة عن حلم يوم واحد لي
لم يعد حلماً لأنه تحقق
فما يحلم به الناس كل يوم يتحقق لعدنان في يوم، ولا أعرف ماذا يفعل واحد بمليون دولار في يوم واحد؟
فهو لو حرقها دولاراً دولاراً فيوم واحد لا يكفي لحرقها
شخصياً كنت دائماً أعمل بنصيحة مليونير آخر غير الذي بدأت به
فهو يقول لا تحاول أن تكون مليونيراً
واختتم بما بدأت فإذا أردت أن تكون مليونيراً ابدأ بمليون
أو ليكن لك أب مليونير تستطيع أن تتوكأ على ملايينه
وتعيش كمليونير بمعني أن تعيش على صيته وملايينه
في حين هو يعيش على صيته فقط على طريقة ذلك المليونير
الذي قال له الشحاذ لماذا أنت بخيل وابنك كريم؟
قال والده ليس والدي
والده مليونير
ووالدي كان فقيرا. و!
شعلانيات:
*وإن أتعبك شيء فهناك من أتعبه كل شيء!!
*يكبر الإنسان بعدد
الأيام التي يصمت فيها عما يؤلمه!!
*استمتع بـالأشياء الـصغيرة، فقد يأتي يوم تـدرك فيه أنها كانت كبيرة
*كلما ساعدت الآخرين على النجاح، نجحت
*الحل الأمثل لأي مشكلة هو في أغلب الأحوال الحل الأبسط!!