لا يكفي أن تعرف الحقيقة...
يجب أن تعرف الأكاذيب لتصل للحقيقة المطلقة
ما تعتقد بأنه قد يكون الحقيقة
قد لا يكون حقيقة للجميع
الجميع يرى الحقيقة بطريقة مختلفة
الناس تريد الحقيقة، الحقيقة الكاملة
ولا شيء سوى الحقيقة
من يقول نصف الحقيقة فهو سياسي..أو كاذب!!
أهل الفلسفة يقولون: إن تجزئة الحقيقة هي تشويه للحقيقة...
ما نعرفه نصف الحقيقة وما نخشاه نصفها الآخر.
وقد حذرنا شكسبير من مغبة الجاهل بقوله: «إن الجاهل يعتقد نفسه حكيماً،
أما الحكيم فهو من يعرف بأنه أحمق». أو يدعي أنه لا يعرف أي شيء
اهتزت بريطانيا العظمى بعظمتها وجلالة قدرها قبل سنوات
عندما انتحر المراسل التلفزيوني جيمس فورلونغ..
ليس بسبب تراكم الديون عليه، ولا بسبب الشوق الذي أضناه إلى حبيبته،
ولكنه انتحر لأنه كذب...
واهتزت بريطانيا؛ لأنها ترفض الكذب، فما فعله السيد فورلونغ، الذي كان يعمل في محطة سكاي التلفزيونية، أنه بعث بفيلم وثائقي يصور قيام غواصة بريطانية بإطلاق صاروخ من تحت الماء، وأسهب في تقريره في ذكر التفاصيل، لكنه كذب على المحطة وعلى المشاهدين، لأنه لم يقل إن التصوير عبارة عن مناورات بحرية أو ما تسمى بـWar games.
فهذا الأمر كلف المراسل وظيفته، ثم حياته؛ لأن الناس هناك ترفض الأكاذيب، ولا نسميها سبقاً صحافياً أو إعلامياً أو ذكر نصف الحقيقة؛ لأن نصف الحقيقة كذبة كاملة، فلا يوجد فلسفة مثل أنا لا أكذب ولكني أتجمل... أو كذبة بيضاء أو كذبة سوداء، فإما أن تقول الحقيقة أو تصمت.
ففي الغرب تجد كثيراً من الصدق والصادقين حتى في تعاملاتهم اليومية البسيطة،
وفي الشرق تجد الكثير من الكذب والكاذبين
لدرجة أن البعض يمارس الكذب من دون أن يكون محتاجاً إليه،
فهو هواية يمارسها الناس أثناء وقت فراغهم،
بدليل أننا لم نسمع عن صحافي انتحر لأنه نشر أكاذيب، مع أن الصحف كل يوم تنشر الأكاذيب صباح مساء، ولم نسمع عن سياسي حاول الانتحار مع أنه يكذب كما يتنفس!!
فحديثهم شيء وحقيقتهم شيء آخر!!
شعلانيات:
* أسوأ مسافة بين شخصين هي إساءة الفهم!!
*إ ذا مررت بالباعة فاشتر منهم، فأشياؤهم نظيفة ومعدنهم أنظف،
ومعاملتهم أجمل وبيوتهم لم يدخلها الحرام!
*الأشياء البعيدة لها رب يقربها!
* لا تعامل كل الناس بأسلوب واحد، فليس كل المرضى يأخذون نفس الدواء!
* الحياة لن تعطيك كل شيء، لكن القناعة تجعلك تحب كل ما لديك؛ وكأنك تمتلك كل شيء!!