عاد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، إلى تصريحاته المثيرة للجدل، وهذه المرة كشف ساحر التانغو عن تعرضه للاختطاف من جانب كائنات فضائية
وأكد مارادونا أنه تعرض للخطف من جانب كائنات فضائية، مشيراً إلى أنه قضى أكثر من يومين بعيداً عن كوكب الأرض
وقال مارادونا، في مقابلة مع قناة تلفزيونية
«تعرضت للخطف من قبل لعملية اختطاف من قبل كائنات فضائية، وقضيت أكثر من يومين مع هذه الكائنات في مكان آخر غير كوكب الأرض»
في ظاهر القول هذا كلام واحد مجنون...
لكن في باطن القول منذ متى كان مارادونا عاقلاً؟
الناس كانت ولاتزال تعشق جنونه...
ففي جنونه العاقل أو تعقله المجنون،
تكمن أجمل موهبة كروية في هذا الكوكب!
وفي حالته لا نحتاج إلى المنطق،
فالمنطق في كثير من الأحيان لا نحتاجه؛ لأن كل شيء في حياتنا هذه الأيام ضد المنطق.. وممارسة التعقل في غير وقتها نوع من الجنون، لذلك يصبح الجنون عين العقل،
بعد هذا الكلام أميل إلى تصديق رواية مارادونا الخرافية
لأن مارادونا ببساطة كائن خرافي لن يتكرر
أذكر أنني كتبت قبل فترة
لا نعلم لماذا ميسي احتفل هكذا
ربما.. هكذا يحتفلون في كوكبهم
هذه تغريدة لمغرد في تويتر
عقب تسجيل ميسي لهدف ضد توتنهام واحتفاله بطريقة غريبة وكأنها من كوكب آخر
قبلها قال نجم المنتخب الأرجنتيني دي ماريا عن زميله في المنتخب ميسي
«إنه لاعب من كوكب آخر....
أعين ميسي لا تعمل مثل أعيننا...
هو ينظر من جهة إلى جهة أخرى مثل البشر، لكنه قادر أيضاً على رؤية الملعب من فوق
ومن زوايا مختلفة
لذلك هو يرى الأشياء من عدة زوايا...»
قبل وصول ميسي وماردونا اخترعت كرة القدم في السابق
حتى لا يبقى العاطلون عن العمل يتسكعون في الشوارع،
أو لكي يهرب إليها الفاشلون في الدراسة،
أو لكي تكون ملاذاً أقل ضرراً من تعاطي الممنوعات، فهي تحدي المتسكعين وحياة الفاشلين،
أما اليوم فهي عمل الناجحين، والذي لا يجد له مهنة في كرة القدم يكاد يكون فاشلاً
فأهمية الشخص تقاس بأهميته في كرة القدم
بعد أصبح الكثير من رؤساء الدول يحسدون اللاعبين على شعبيتهم
التي تفوق شعبية السياسيين
بدليل قلة قليلة تعرف اسم رئيس الأرجنتين، لكن لا يوجد أحد في العالم لا يعرف مارادونا حتى وهو عاطل عن العمل!
شعلانيات:
*وراء كل عاقل أفكار مجنونة.. ووراء كل مجنون بعض الأفكار العاقلة!
*نادرون من يستمر جمالهم حتى النهاية!
* ثم يعوضك الله، كأنك لم تخسر شيء!
* تقنعني المواقف، فلا داعي للثرثرة!
*يكبر الإنسان بعدد الأيام التي يصمت فيها عما يؤلمه!
*اللهُم قدرًا يُشبه كَرمك.