«زوجتي تنشر كل يوم صورها على «فيسبوك»، لا أجد أي تفسير لما تفعله زوجتي وكأنها تعرض نفسها على الناس»، تلك الكلمات مخلص دعوى طلاق للضرر أقامها شاب ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في الجيزة، موضحاً أنه فشل في إقناع زوجته برأيه وأنها لم تعد تستمع إليه وتتمسك برأيها على أنه قرار غير قابل للنقاش.
وقال الزوج «سيد.م» 33 سنة: «كانت حياتي الزوجية مستقرة مع زوجتي منى، فهي ملتزمة أخلاقياً، ومن عائلة متواضعة للغاية، لكن بعد فترة من الزواج تعرضت والداتي لأزمة صحية جعلتني أنفق كامل أموالي على علاجها، وحينها ظهر معدن زوجتي الأصيل بوقوفها بجانبي وعرضت عليَّ النزول للعمل من أجل مساعدتي، وعملت في مصنع تابع لصديق والدها، ووافقت حينها، واستمر الوضع حتى تُوفيت والدتي، ولم أفكر حينها أن أجبر زوجتي على الجلوس بالمنزل مرة أخرى».
وأضاف الزوج أن طريقة ملابس زوجتي كانت محتشمة للغاية، منذ أن تعرفت عليها وحتى بدء عملها بالمصنع، لكن بعد فترة لاحظت تغييراً جذرياً في طريقة لبسها، وبدأت بعض الصفات تتغير لديها مثل علو صوتها أثناء حديثها معي، وكلما تحدثت معها حول الأسباب التي دفعتها للإفراط في شراء الملابس الجديدة وأدوات المكياج تنزعج من حديثي».
وتابع: «حاولت أن أزور زوجتي في مقر عملها لكنها رفضت وتركت المنزل، فهي تريد أن تبعدني بشتى الطرق عن عملها، وحينما طالبتها بالجلوس في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل مرة أخرى رفضت تماماً، وعندما فشلت في إيجاد الحلول معها لجأت إلى محكمة الأسرة للتخلص من تلك الزيجة بعد أن رفضت الطلاق بالطريق الودية وطلبت كافة حقوقها المادية».